حب البسكوت
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الباب بيخبط قمت فتحت كان ساعي البريد وأداني جواب بس يارتني ما فتحته وكان محتواه فريدة أنا مش هقدر أكمل معاكي اكتشفت إني مبحبكيش ياريت تسامحيني وتكملي حياتك إنتي طالق سليم
_ فريدة خلصت قراءة الجواب واټصدمت منطقتش كلمة وبعدها محستش بنفسي غير وأنا على سريري.
أنا فريدة عندي ٢٨ سنة متخرجة من كلية حقوق وشغالة في مكتب محاماة مع محامي كبير وسليم ده زميلي في المكتب من الصعيد من سوهاج بس كان بيدرس في جامعة القاهرة واشتغل في القاهرة وبقاله فترة في المكتب اشتغل قبلي وعنده ٣٠ سنة وكنا بنحب بعض واتفقنا على الجواز وكتبنا الكتاب بس للأسف طلقني وسافر وسابني من غير سبب
_ فريدة باڼهيار طب ليه يعمل كده أنا عملتله إيه علشان يطلقني ويمشي من غير سبب أنا حتى بقالي أسبوع مشفتوش ولا حتى بيجي المكتب ولما بكلمه مش بيرد عليا ورحت الشقة اللي قاعد فيها ملقتوش قلت يمكن حصله حاجة بس مكنتش أتوقع إنه هيطعني كده غدر بيا من غير سبب.
_ هانم قومي يابنتي من على الأرض امسحي دموعك ميستاهلكيش قومي صلي ركعتين لله هو القادر إنه يخفف عنك
_ فريدة قمت صليت وبكيت ۏجعي وقهري المكتوم في قلبي معقولة في ناس غدراة كده أنا مكنتش متوقعة اللي حصل يارب أنت القادر على كل شيء فك كربي وهمي ويسر أموري بعدها نمت مكاني وصحيت على آذان الفجر صليت وقرأت قرآن ونمت.
_ سليم وهو ممسكا بصورة فريدة سامحيني يا قلب سليم ڠصب عني لو معملتش كده كنت هتضيعي مني بس أوعدك هترجعيلي ومش هتتجوزي غيري بس أنا راجعلك تاني بس أخلص من الۏسخ محمد ده.
_ رن هاتفه فأجاب ايوا يا باشا الخطة ماشية تمام متقلقش ثم أنهى المكالمة وقال نهايتك قربت يا محمد يا أسيوطي
في فيلا السيوطي
يجلس بيده كأس من النبيذ وبيده الأخرى سېجار يتحدث مع أحد رجاله
محمد الواد اللي اسمه سليم ده أنا مش عاوز أشوف وشه تاني لو نزل مصر اقتلوه
أحد رجاله أمرك يا بوص
محمد يتحدث مع نفسه أخيرا هاعرف أوصلك يا فريدة إنتي مش عارفة بحبك قد إيه بس جه الواد ده وكان هياخدك مني بس على مين ده أنا محمد الاسيوطي وطالما عاوز حاجة هاخدها.
عدا شهر على الرسالة دي معرفش عدا ازاى بس مساندة ماما ليا كانت كفيلة تخرجني من اللي أنا فيه حتى لو بنسبة بسيطة هى نور حياتي ربنا يديمها ليا بعدها بفترة نزلت الشغل تاني وقابلت محمد وبدأ يتقرب مني مكنتش بديله وش من يوم ما جيت المكتب وأنا عارفة إنه بيحبني بس أنا مش عاوزاه ورفضته كذا مرة بس هو تنح كده.
_ محمد صباح الخير يا فريدة نورتي المكتب إيه الغيبة دي.
_ فريدة صباح النور كان عندي ظروف وكلمت حمدي بيه والد محمد واستأذنت منه على الغياب.
_ محمد إنتي تغيبي براحتك لو مش عاوزة تيجي خالص براحتك برضو والمرتب زي ما هو مش هيتأثر.
_ محمد بسخرية ده كله علشان حبيب القلب اللي سابك ومشي من غير ما تعرفي مستغربة ليه المكتب كله عارف.
_ فريدة أنت بني آدم ژبالة وأنا مش جاية تاني المكتب.
_ محمد بمحاولة خداع أنا آسف مقصدش والله أنا انفعلت شوية إنتي عارفة معزتك عندي قد إيه وبجد بحترمك جدا وأوعدك مش هتعرضلك تاني أنا آسف.
سبته ومشيت مطقتش أقعد في المكتب ثانية كمان كنت هتخنق لأنه أكتر مكان بيفكرني بسليم خرجت واتمشيت ورحت قعدت على الكورنيش وافتكرت كلامنا أنا وسليم وقد إيه بيحبني وهنعيش حياتنا ازاي بعد الجواز
فلاش باك
كنا في المحكمة اليوم ده وكانت في قضية مهمة كان حمدي بيه بيترافع فيها وطبعا احنا علشان مساعدين وفي نفس الوقت بنتعلم كنا بنروح معاه علطول المحكمة علشان نأخذ خبرة وبعد ما خلصنا قررنا أنا وسليم نروح نتغدى بس جه هادم اللذات ومفرق الجماعات محمد الرخم
_ محمد بسماجة الله على فين يا عصافير الحب
_ سليم بسماجة مش شغلك
_ محمد تؤتؤ مش عيب تكلم ابن رئيسك بالطريقة دي
_ سليم أعتقد أن حمدي بيه بذات نفسه قال إنك ذيك ذينا في المكتب يعني تلميذ ذينا بالظبط
_ محمد يااه ده أنت واخد بالك بقا
_ سليم مسك أيد فريدة يلا يا فريدة نمشي أحسن ما ارتكب جناية دلوقتي
_ محمد بعد ما مشيوا بتوعد ماشي يا سليم أنا هعرفك مين محمد الاسيوطي
بعدها رحنا مطعم بنحبه اتغدينا فيه وبعدها طلعنا على الكورنيش
_ فريدة مش خلاص بقا يا سليم فكها