منقذى
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
روايه حامينى
_اقلعى هدومك..
بعياط و محاوطة نفسى بإيدى_ا ا.ايه لا لا مش هعمل كدا..
بعصبية_يا غبية مش هعملك حاجة و ربى الكعبة ما هعملك حاجة لو معملتيش كدا هيدمرولك مستقبلك و انا والله هنقذك من هنا اسمعى كلامى بس..
بصتله كان فى عيونه الصدق بجد مكنش فى حل غير انى اسمع كلامه لازم اهرب من المكان ده بسرعة بدأت اقلع هدومى بإيد بترعش و هو لف عشان يسبنى براحتى حطيت ملاية السرير على جسمى و انا بقلع هدومى بعد وقت قلعت هدومى و هو كان بس بالبنطلون لقيته لف بعد ما قولتله بصوت مليان عياط انا خلصت لف و كان فى إيديه إزازة صغيرة فيها سائل أحمر بدأ يصب إلى فيها على السرير...
بصتله مردتش نفخ بضيق و قال بأسف_ سامحينى لازم أعمل كدا...
كان واحد قاعد برا و شكله و ملامحه تدل على كل علامات القسۏة و عدم الرحمة زى ما
بيقولوا وش إجرام فعلا من اول ما خطفونى و هو كان بيبصلى نظرات قڈرة جدا و هو إلى كان عايزنى و كان فعلا هيدمرلى مستقبلى لولا ده إلى أنقذنى ما بين إيديه و نظراته القڈرة.... اول ما سمع صريخى وانا جوا ضحك ضحكة قڈرة جدا و أخد الكاس إلى كان على الترابيزة و مع أخر ضحكة منه كان بيشرب من الكاس ده بطريقة مقذذة اوى...
بص على الى واقف على الباب و قال بنبرة خبيثة مصطنعة_لا بس عجبنى صنف النهاردة يا ريت يفضل هيبقى بتاعى خلاص..
وشه جاب ألوان و أرتبك بس رجع لطبيعته تانى بسهولة_لا بقولك بقا بتاعى عندك بنات تانية اشمعنا ديه..
ابتسم بجانبية بخبث_ماشى براحتك...
خرج و قفل الباب قالى و هو بيبص فى حتة تانية_البسى هدومك بسرعة..
قولتله بلهفة_انت رايح فين هتسبنى لوحدى..
و قفل الباب وراه بصيت مكان ما كان واقف ابتسمت ابتسامه بسيطة على مساعدته ليا بدأت أمسح المكياج إلى كان على وشى اه ده مكنش كدمات ده كان مكياج بدأت امسحه و لبست هدومى و الفستان و اخدت حجابى الى كان على الأرض و بدأت ألبسه قدام المراية إلى كانت متكسرة الاوضة عمتا كانت بايظة و شكلها قديم اوى.. مش عارفه ليه اتأكدت أن شكلى كويس قدام المراية.. و قعدت على حرف السرير مستنياه مهو أكيد مش هيسبنى بعد مساعدته ليا ديه....
بصتله بضيق خفى_اممم اه جداااا..
ابتسم بمكر_طب ما انا بردوا كنت عايز اجرب..
بعصبية معرفتش اسيطر عليها_بدر انا قولت لا فاهم و إلا ديه خط أحمر فاهم..
بدر بحاجب مرفوع_لا والله انت حبيتها ولا ايه..
باستنكار_احبها ايه بس مكنش لازم نعمل فيها كدا هى غير البنات التانية علفكرة..
مد دراعه قدام_اممم اهو إلى حصل بقاا أدهم عملت ايه فى شحنة الھروين إلى جاية الفترة ديه..
ابتسم_لا بقااا ديه عجبتك اوى كمان ماشى يا قائد براحتك يا عم..
بصتله شوية بعدين قومت و اتجهت نحية الاوضة و فتحت الباب و لقيتها قاعدة على طرف السرير و بتلعب فى طرف طرحتها و سرحانة انا مش عارف ليه ساعدتها بس حسيت انى مينفعش اعمل معاها كدا لقيتها انتبهت لوجودى بصتلى شوية بعدين قامت و حطت وشها فى الأرض ابتسمت و قولت_يلا هتيجى معايا مټخافيش..
صيتله بفرحة اخيرا هطلع من المكان ده روحتله و هو طلع و و طلعت وراه و تلقائى اول ما شوفت الى كان بيبصلى النظرات ديه مسكت فى ايديه بسرعة بص على إيدى فى إيده و بعدين بصلى لقانى ببص على الراجل ده.....
أدهم و هو بيبص على بدر_انا ماشى تمام..
بدر و هو بيبص على إيديهم الاتنين_شكل السنيورة هى كمان اتبسطت...
كنت هتكلم بس لقيته شدنى و فضلنا نطلع من المكان الكبير ده لحد مع طلعنا على الشارع و لقيت عربية ركبنى فيها و هو ركب مكان السواقة...
و هو بيشغل العربية_هخدك بيتى و مټخافيش مش هأذيكى لأنه آمن مكان بيتى عشان بدر ميوصلكيش و علفكرة مش هيسيبك بالساهل انا عارفه كويس بنى آدم قذر عايز يدمر حياة اى بنت على حساب سعادته و