عرسى المفضل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_عريس ايه الي اطلع اقابله، يعني انا رافضة فكرة الجواز دلوقت تروحوا تحطوني قدام الأمر الواقع.
=باباكي إلي عمل كده يا فاطم لإنه عارف إنك هترفضي، علشان خاطري اطلعي دلوقت الراجل قاعد بره.
_تمام يا ماما خارجه اهو بس علشان خاطركم، مش عيون المحروس الي جوه.
=طيب غيري يابنتي ولا البسي اي حاجة عدلة، بدل الإزدال.
_وماله الإزدال طيب، وبالله مش كفاية إني عاصرة على نفسي مية لمونة.
دخلت وأنا ناوية أطفشه زيه زي الي قبله، وأنا يا هو في القعدة دي،
وبعد كتير من الترحيب وأنا قاعدة زي كيس الجوافة،
سمعت صوت بابا وهو بيقول نسيبهم لوحدهم، تسيبوا مين لوحدهم تعالوا هنا،
قعدنا حوالي 10 دقايق محدش اتكلم لحد ما قال:
=يا آنسة حضرتك عايشة 24 سنة ف البيت ده مش وقت تامل السجاد هو.
رفعت رأسي وانا ناوية أهزقه، ازاي يقولي 24 سنة وانا 23 بس، احيه يانهار جمال، نزلي راسك تاني ياريتك ماتكلمت يا أخي، منك لله.
_بص يابني شكلك طيب وابن ناس وانا واحدة لا تطاق صدقني أنا اعارفة نفسي.
=يا بني!! بصفتك ايه تقرري اني هطيقك ولا لأ، وانا راضي ملكيش دعوة.
_طيب ترضى تتجوز واحدة مش بتشتغل ولا بتعمل حاجة موراهاش الا النوم، آه والله لو كنت ترضى انا مرضهالكش.
=بردو موافق، وبعدين وماله لما متشتغليش عادي دي حريتك.
_يعني ايه يعني انت ضد عمل الست، لا انا متجوزش واحد ذكوري أنا آسفة.
=لا مش ضد عمل الست، لو حابة تشتغلي وشغلك مش هيشغلك عني وعن الاطفال اشغلي دي حريتك.
_أطفال!! ما شاء الله على العشم، شاورت بإيدي انه يقرب، ميل راسه وقرب شوية، مع الحفاظ على المسافة بيني وبينه، قولت بصوت واطي
_أنا مبخلفش، يعني مفيش أطفال، زي مبقولك كده.
رمش بعيونه مرتين وبسرعة وقال بأسف
=لا حول ولا قوة الا بالله، بردو موافق.
وبعدين شاورلي أقرب قربت وكمل كلامه لو عايزة تطفشيني فأنا مش هطفش يعني عارف كل خططك يا فاطم