اسيره القاسى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يدخل عليا واحد غريب يقولي انا جوزك وعيزني اهدى
قعد بغرور وقال..ده لاني فعلا ج وزك صدقتي اولا براحتك
اتقدم راجل في الخمسين وقال بدموع ..يا ابرار يا بنتي صخر....قصدي سياده العمده صخر بيه..هو جوزك...وده الي حصل...وامر ربنا يا بنتي
ابرار كانت مصدومه جدا وقالت بزهول...انت بتقول ايه يا بابا ...ده ازاي جوزي ازاي...انا اتجوزت محمد ابن عمي ...جوزي فين...محمد فين.. وبصت لصخر پغضب رهيب وقالت....وديت جوزي فين انطق
صخر ابتسم بسخريه وبص لابوها وقال...جيب بنتك على الدوار يا عم طلبه...مش صخر العربي الي يعمل دخلتو في بيت زي ده
طلبه قال بدموع...انتي متجوزتيش محمد...لان ..لان محمد اټقتل..قبل كتب الكتاب والعمده هو الي قتلو...وكتب عليكي ...انسيه يا بنتي
ابرار اتسعت عنيها بزهول وصدمه وقالت بدموع..ات..اټقتل..اټقتل يعني ايه..ماټ..ماټ..جوزي ماټ..محمد ماټ وصړخت بقوه وفجأه اغمى عليها
صخر سمع صراخه ورجع بعصبيه وهو بيقول پغضب.... سكتها الرجاله بره بدال ما اسكتهالك العمر كلو و ....بس اتفاجأ بيها واقعه على الارض مغمي عليها
صخر راحلها وشالها وقال بجمود ..انا هاخدها الدوار وتفوق براحتها
طلبه قال پخوف..مش الاحسن لو تفوق هنا واطمن عليها
صخر قال ببرود..لا اطمن ..عليها الصبح..او الاحسن متطمنش..لانها اكيد مش هتكون بخير..والي عملو ابن اخوك هتدفع تمنو..انت وبتك..لانك معرفتش تربي
واخدها ودلع بيها على الدوار من الباب الي ورا وكان ضړب الڼار شغال والذغاريد احتفالا بجواز العمده
صخر دخل اوضتو وحطها على السرير وبصلها بكره كانت بالنقاب وافتكر الي حصل اول ما دخل عليها اوضتها في بيت ابوها
كانت مكسوفه جدا ومديالو ضهرها
صخر مردش وقرب عليها وقف وراها وبجمود..ولسه هيتكلم ..قالت بكسوف
محمد...انت لسه زعلان مني ...انا اسفه يا محمد مكانش قصدي اضربك متزعلش وانبي
صخر كان بيسمعها بزهول وقال في نفسو...ضړبتو..ضړبتو ازاي
ابرار قالت......امممم ..مبتردش يعني لسه زعلان..ما انت كمان الحق عليك..قولتلك ..مينفعش تشيل النقاب قبل ما نكتب كتابنا مسمعتش الكلام.....طلب خلاص متزعلش يلاغمض عنيك ولما الفلك هقولك فتح تمام
صخر قال بصوت رجولي...بس انا مش محمد..انا صخر..جوزك..مبروك يا مرات العمده
صخر بصلها ببرود وقال..انا جوزك وبيتك بيتي وبص للمكان بقرف وقال..ولو اني متمناش يعني
ابرار قالت باستغراب..جوزي...دانت شارب ومتقل بس ازاي دخلت ..يا ...بابا... يا بابا...وجريت بره الاوضه عند ابوها
صخر فاق من شروده وبصلها وكانت غايبه عن الوعي ومش ظاهر غير عنيها اتنهد