السبت 23 نوفمبر 2024

يقين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رجع يا رحيم عن الى انت بتعمله ده وبطل جنان
رحيم لو حد منكم قرب انا هفجر السكن ده بالى فيه
ما انتم يولاد عمى يا ظباط لو كنتم جبتولى حقى حتى بالقانون مكنتش هعمل كدا
المكان كله محاصر يا رحيم .. بقولكنزل المسډس من راس الطالبه دى وسلم نفسك
رحيم طلقه واحده وهموتها او بقنبله واحده بس هنسف المكان بالى فيه
Backالروايه تابعه لحقوق طبع ونشر
يالا يا بت انتى خدى شنطتك دى وغورى فى داهيه من هنا ومش عاوز اشوف وشك حتى فى الأجازه بتاعتك
يقين حاضر يمرات بابا
اى اوامر تانى !
قربت منها وراحت لطشاها قلم وقيلالها
لاء غورى الحقى القطر وااه صحيح نسيت اقولك متتصليش على ابوكى خالص و ولا تفكريه بيكى حتى .

يقين فى اللحظه دى طلعت من باب الڤيله وهى كل الدنيا سوده قدامها بس مفيش قدامها حل دالوقت غير انها تلحق القطر
ركب تاكس بسرعه وطلعت تجرى علشان تلحق القطر بس للأسف اول موصلت لقيت القطر بيتحرك
يقين بعياط حتى انت كمان هتفوتنى !
وفى اللحظه دى شخص مديلها ايديه من القطر وقالها
هاتى ايدك بسرعه
يقين متردتش للحظه فى اللحظه دى ومسكت ايديه
وشدها ودخلت القطر وبعدين شديت ايديها بسرعه من ايديه
يقين بتوتر ش شكرا
الشخص العفو
ودخلت يقين ودورت على رقم الكرسى بتاعها وقعدت فيه وكان الكرسى فى وش الشخص ده بالظبط .
مسكت تليفونها وبدءت تقلب فيه وجابت صوره لواحده ست وفضلت ټعيط
كان قاعد جنبها ست كبيره فى السن سألتها
انتى كويسه يا حبيبتى 
يقين مسحت دموعها وبصيت للست وابتسمت وقالتلها
يقين انا تمام يا امى مفيش حاجه ..
فضلت طول الطريق من اسكندريه للقاهره 6 ساعات متواصلين ټعيط لحد ما القطر ما وقف فى القاهره
كنت قاعد وملاحظ انها بټعيط وكل الناس نزلت وهى لسا
ازاى بټعيط بقالها ست ساعات كدا !
مملتش !
متعبتش طيب !
هما البنات دول كدا بيعيطوا من اقل حاجه وهبل
تلاقيها متخانقه مع حبيبها ولا حاجه
لون بشرتها خمرى تحس انها عاديه بس لاء ملامحها مش عاديه
ملامحها ملفته من شده جمالها
نزلت من القطر وهى نزلت قبليا وقفت اربط رباط الكوتشى وبعدين خرجت من المحطه وكانت الساعه 4 الفجر ومفيش اى حد
ولقيتها ماشيه فى الشارع وموقفتش تاكس وركبته مع ان الوقت متأخر لبنت زيها
فى حد يتمشا فى الجو ده اصلا !
واول مجه تاكس ركبت على طول وقولتله اطلع
بس والتاكس معدى من جنبها لاحظت ان فى 4 شباب محاوطينها
ديرت وشى وقولت مليش دعوه
بس فى واحد فيهم شد الشنطه الى كانت لابساها على كتفها
انا لو سمحت اقف بسرعه ..
نزلت بسرعه من التاكس وأول موصلت عندها وزعفت بصوت عالى العيال دول طلعوا يجروا ورموا الشنطه
وطيت جبت الشنطه من الأرض واديتهالها
انتى كويسه 
هزيت راسها بعياط وكانت بتترعش من الخۏف
انا طيب ممكن تركبى التاكس يوصلك المكان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات