حب صدفه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في منتصف المحاضره تهمس عبير بهيام اعتراف بانها تحبه ومن سوء حظها ان المكرفيون الخاص بكل طالب اذ احب ان يسأل الدكتور او يجيب عن سأله همست وقالت....
عبير:ياه ده انا بعشق قمر صبرني يارب....وكل المدرج سمع اعترافها
مش بس نفسها......لم تشعر عبير بصدمت الجميع او تهامسهم بسبب
انها تنظر لي الدكتور وسيم الذي يشرح لهم معالم الحضاره وتأثرها علي الانسان لكن عبير ليست هنا بل مسافره في عين الاستاذ وسيم
ولم تشعر بدكتور وسيم الذي جاء ووقف بجانبها بسبب هيامنها فيه.... بل افاقت علي .... هز صديقتها ياسمين فيها
لكنها تجد وجه ياسمين شاحب وعينها تشير لما ورائها.... فتلتفت عبير خلفها وتري وسيم الغاض"ب واقف عاقد يده لي صدره وينظر لها وهو رافع حاجبه... بضيق....
تتوتر وترتبك عبير وتقف وهي تتمني ان تنشق الارض وتبلعها عندما سمعت ما يقال في القاعه وما فعلته سالت دموعها .... خصوصا اول ما عڼف"ها وسيم وهزقها امام الجميع مستهزي بمشاعرها
وسيم متهكم:بقي بتحبني يا انسه طيب الاول يا عيله اتخرجي من الكليه ويكون لكي كيانك عشان تعرفي تحبي يا نونو.... ما انتي انسانه تفه وسطحيه.... اياك اشوفك حضره ليه اي محاضره ده تاني...... بره اطلعي بره.....
ونقلها لي المستشفي وكان هذا الشاب امير اخو وسيم الصغير.....
امير:الحقني يا وسيم انا خبطت بنت بعربيتي...