كنت رايحه
ولازم لبسي يكون طبيعي جدا وميظهرش اي حاجه من جسمي وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا...
صحيت الصبح وانا ببص حواليا ولقيت نفسي نايمه لوحدي زي ما انا وروحت علي باب الاوضه لقيته لسه مقفول عليا ودا معناه انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا
اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها.. ودخلت. الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وكنت فيه ملكة جمال وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن
جهزت وفتحت الباب ونزلت ولقيته قاعد مع مدير اعماله وبيتكلموا في العروض الا جتلهم عشان يبيعوا كل املاكه
ودخلت وانا ببصلهم بدون كلام طبعا وهو بصلي وقالي صباح الخير عامله ايه دلوقتي .. ابتسمتله بهدوء وهزيت
نظراته كانت عاديه وبارده جدا وكأنها مش عيون حبيبي لا دي مش عيونه انا عارفه عيون يوسف عيونه حلوه ودافيه
ودايما بشوف صورتي فيها وكأنها مرايتي... بصله مدير اعماله وحسيت انهم مش عارفين يتكلموا قدامي بس هو اتكلم بذكاء وغموض وقاله ماتقلقش داليدا خلاص عرفت ان انا ياسين
عارف ان انت هتتصرف معاها ولو معرفتش عرفني وانا هعرف اخليها خرسه باقي عمرها .. بصله مدير اعماله پخوف وقاله صدقني انا هحل الموضوع ماتقلقش .. بصلي
اعماله وقاله انه هينفذ كل الا قاله عليه وخرج بسرعه وانا فضلت ابصله وكأني شايفه واحد غريب فعلا ورغم ان الشكل هو بس برضه غريب.. قرب مني وقالي مالك بتبصلي كدا
معنديش مانع .. بصتله پغضب وسبته ومشيت وكنت سامعه صوت ضحكه عليا. وانا ماشيه وقلبي برضه بيقولي مش هو دا مهما عمل ومهما قال مش هو يوسف جوزك دا واحد غريب
ان الا انا بشوفه دا مش انت بدليل ان رغم انه قدام عيني بس انت واحشني ودا بيأكدلي انه مش انت ابدا وحطيت قميصه علي بطني وقولتله هنا في حته منك جوايا جزء من روحك
عايش جوايا يا يوسف ياترى انت عرفت ان انا حامل ولا لأ ولو عرفت اكيد ماكنتش هتسبني كدا ودي اكتر حاجه مخوفه قلبي ان انت تكون فعلا مش موجود لان يوسف حبيبي
مستحيل يسبني كدا ومستحيل يعرف ان انا حامل وجوايا حته منه ويبعد عني انا محتجالك اوي يا يوسف محتجالك أوي بجد ارجعلي بقى ارجوك ارجعلي انت واحشني اوووووي...
وفضلت في اوضتي لحد ما لقيت الباب بيخبط وسمعت صوته وكنت خاېفه افتحله بس لا.. انا مش خاېفه منه وقومت فتحتله ووقفت علي الباب امنعه من الدخول وهو بصراحه
مطلبش انه يدخل واتكلم علي طول وقالي باباكي ومامتك تحت وعايزين يشوفوكي وياريت لما تنزلي تطمنيهم عليكي دا لو انتي عايزه تطمني عليهم .. بصتله پغضب وتجاهلت كلامه
وتهديده وسبته ونزلت علي تحت عشان اشوف بابا وماما وفعلا اطمنهم عليا عشان هما ملهمش ذنب ان اقلقهم واعذبهم معايا كدا...رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
اول ما شافتني ماما ضمتني بلهفه وبابا كمان كان قلقان عليا اوي وانا ابتسمتلهم عشان اطمنهم وفضلوا يسألوني عامله ايه ومرتاحه ولا لأ وانا كنت بهز راسي وابتسم عشان ابينلهم ان انا
مرتاحه وبعد شويه لقيته جه قعد معانا وكان بيبصلي طول ماهو قاعد وكأنه بيفكر في حاجه وجاله تليفون واستأذن انه
لازم يخرج دلوقتي وقالي انه هيرجع متأخر لانه عنده مقابلات كتير مع رجال الاعمال الا هيشتروا شركاته ورد بابا عليه
وطمنه انهم هيفضلوا موجدين معايا وفعلا مشى وبابا وماما فضلوا معايا وفضلوا