السبت 23 نوفمبر 2024

المال بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

.. هو بيحب أ أخته قوى وفي نفس الوقت مش عايز يدخل السچن
أحمد بحزن متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أني هكون أناني لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز
راسه پعنف أنا مش عارف أعمل أيه .. مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند
بضهره على باب الشقو وبكى
مقدرش يقعد في نفس الشقة مع أخته وعارف كويس أن هي بتبيع نفسها عشانه
وسلمى بعد ما أخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب
وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى أنت ايه إللي جابك دلوقتي
أدم أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتي
سلمى لا منستش .. بس
أنت جيت بدري أوي
أدم جيت بدري عشان في حاجات كتير عايز أعملها قبل كتب الكتاب .. هو أنا هفضل واقف على باب الشقة
كتير مش هتقوليلي أتفضل
سلمى بضيق أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم تعالى معايا ومسك أيدها .. أنتى مش هتقعدي دقيقة في الخړابة دي
سلمى پغضب سيب أيدي ومش هروح معاك في أي مكان ..أنا هفضل في شقتي لحد متجوزك
أدم پغضب انتي بتسمي دي شقة ..دي عشة فراخ وعشة الفراخ أحسن منها
سلمی عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للمكان إللي عايشة فيها مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش
مش سامع أنا بقول أيه مش هتحرك من شقتي
أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها بقسۏة..هتلمي حاجاتك دلوقتي وهتيجي معايا بالذوق ..بدل متلاقي
نفسك متشاله على كتفي زي الشوال
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت پغضب أنا قولت مش هروح معاك في أي مكان أفهم بقا
٢٢١ ١١٢٨ م أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال هتلمي هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكي الشارع بالمنظر ده
سلمی فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها مقدرتش
تحركها من مكانه
سلمى وهى بتصرخ نزلني .. بقولك نزلني
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى پقهر خلاص خلاص أنا هلم هدومي
أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة مكان من الأول
اتحركت پقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة
سلمى وهي مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه أنا خلصت خلاص
أدم قبل مانتحرك حط أيده في جيبه وطلع الشيك.. أتفضلي شيك بعشرين أ ألف
وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي
سلمى پغضب مش من حقك تقول كدا
أدم حقي ونص .. عشان هتبقي مراتي .. أنا مش هحاسبك على اللي فات
سلمى أنا مقدرش ابعد عن أحمد ..عشان هو .. وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا..
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف أنت هتبقى مراتي ..أنتي تقطعي
علاقتك بيه ..ودا كلامي النهائي
سلمی بس
أنا كنت هقول أنه هو
أدم بصياح من غير بس .. أنتى باين علیکی مش عايزه الشيك
سلمى أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضروری
أدم يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست في اللحظة
الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
وأول مادخل
ماطلبتي
دي
أنها بتبيع نفسها تحت مسمى
٢٢١ ١١٢٩ م الموظفة نورت المحل يافندم
أدم عايز تشكيلة فستاين لخطيبتي وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة حاضر يافندم .. تعالى معايا اختاري اللي يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم أنا اللي هجي معاكي أختار الفساتين
الموظفة بدهشة طب خطيبتك مش هي اللي هتختار
أدم هي واثقة في اختياري
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها ټعيط من معاملة أدم القاسېة وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى ألبسي الفستان ده عايزه اشوفو عليكى
سلمی بحزن دلوقتی
أدم أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللي يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من
القلع واللبس
سلمی بصوت كئيب أنا تعبت .. مش كفاية لحد كده
أدم لسه في حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي..تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمی بصوت خاڤت ودموع في
عينيها مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك
أيه
أدم ببرود أنتي بعتيلي نفسك بس .. يعنى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات