السبت 23 نوفمبر 2024

المال بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أعمل إللي انا عايزه في البضاعة اللي اشترتها
سلمى الدموع اللي نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسۏة اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
سلمى أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة
أدم عايزه تعرفي ليه
سلمي أيوه
أدم أنا بقا أنسان ساډي وحظك وقع معايا
البايعة جابت تشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
٢٢١ ١١٢٩ م وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الڠضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللي عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها
لحد فوق
أدم بقسۏة هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسي الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد
انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي ټعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها
هو اللي يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا
حبيبك
وبعدين
أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى ألو .. أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمي أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة خد ياحمد الشيك ده بعشرين
ألف.
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها في حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني..
سلمى أنا . عمري
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى لا .. أنا مقلتش ليه أللي أنا عندي أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه
.. هبقی
علطول أطمن عليك.
أحمد
مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمی راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وأول ماحطت جمسها على السرير نامت
علطول ..ومصحتش غير تاني يوم الصبح .
وتاني يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمي فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل
وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هي وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
أتصل
وبصت على الفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم خليكي هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام
دقيقة
٢٢١ ١١٣٠ م أدم خليكي هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام
دقيقة
آدم جاه وقال أنا روحت لي ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا
ماما عندها القلب يعني خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها في حاجة مش هسيبك وهوريكي
الوش التاني
سلمی بصوت واطي هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب .
وفجأة أخد أدم سلمي في حضنه وشدها ناحيته وقرب
سلمی شدت نفسها بالعافية من حضنه وپغضب أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه
أدم بسخرية أنتى نسيتي أنك مراتى يعنى من حقي أعمل معاكي اللي أنا عايزه ولما تبعدى وتروحى آخر
الاوضة هتقدري تهربي منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص وبسخرية قال
أنتى خاېفه منی
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده لا .. مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة طب برهنى أ
أنك
سلمى بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى قولتلك مش خاېفة منك
أدم طب برهني ليا انك مش خاېفة
سلمى وحضرتك عايزني أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه ههههههه حضرتك .. أنا أسمى أدم وعايزه تعرفی تبرهنیلی ازاى .. عايزك 
سلمى أنت أكيد أتجننت 
أدم يبقا خاېفة
مش خاېفه
سلمى بأصرار لا مش خاېفة
أدم يبقا تعملي إللي قولتلك عليه
سلمى لو نفذت طلبك هتسبني
٢٢١ ١١٣٢ م أدم أيوه
سلمى قربت من أدم وطبعت بوسة على خده
أدم لا مش هنا وشاور على شفايفه
سلمی قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خاېفة
ولسه هتبعد أخده في حضنه
ووطی راسه ولما رفع راسه
قال ببتسامة أعتقد أن الوضع بينا هيكون لذيذ وممتع بينا وده باين أوي 
سلمی فضلت
تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها
ولا قوة ...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي
راسه وقال بصوت أجش المرة دي هكمل معاكي للآخر مستعدة.

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات