قصه جميله زوجي والنقاب كامله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
من زمان أوي وأنا صغيرة بحب النقاب ومهوسة بيه أي واحدة منتقبة بحبها جدا لمجرد انها منتقبة من غير ما اعرف حتى شكلها ولا هي مين!
وأنا في الثانوي طلبت من أهلي اني انتقب رفضوا ولما دخلت الكلية وكررت طلبي تاني رفضوا نهائي كنت بدرس هندسة كمبيوتر حاولت كتير أكون سعيدة بحياتي معرفتش بس كنت بحاول أكون راضية ودعيت ربنا كتير إن سبحانه يرضيني خلصت كلية واشتغلت في شركة عقارات كبيرة وبدأ موال الارتباط وقرايبنا كلهم بيسألوا متخطبتيش ليه!
أكتر حاجة بټأذي البنت هو كلام فيها و في سمعتها أكتر لما الكلام ده يكون من قرايبك مش ناسية كل كلمة اتقالت عني من ورا ضهري وساعات كمان كانت قدامي بمنتهى وكل نظرة شماتة وضحكة صفرا ومش ناسية كل ده ومش مسامحة وهقتص منهم يوم القيامة..
وقتها الكلام موجعنيش أكتر من إن ممكن أمي تصدقه وهي أصلا اللي مربياني!
ومرة تانية عمتو خيرية كانت عندنا وسمعتها صدفة بتقول ل بابا لا ياخويا متنفعش تسكت على بنتك كده أنت لازم تروح بيها لحد يعزم عليها ويشوف فيها إيه هي لسه صغيرة ولا إيه دي داخلة ع التلاتين واللي في سنها عندهم بدل العيل أربعة!
نفس الملل ونفس رتابة الحياة والسناريو المتعاد مفيش أي جديد في الحياة ! لحد ما بابا قرر اننا
قصه زوجي والنقاب كامله
نسافر اسكندرية عند عمو عصام فرحت جدا اخيرا هبعد شوية وأغير جو أخدت اجازة من الشغل القاهرة بتكون في الصيف ونزلنا اسكندرية الجو فرق معايا فعلا وخصوصا لما خرجت اتمشى مع مريم بنت عمي واحنا بنعدي الشارع العربية مفوقتش غير في المستشفى على صوت الدكتور بيقول لهم هي كويسة الحمدلله هي بس حصلها كنتش مصدقة ولا عارفة استوعب
لما دخلت كان عبد الرحمن اخويا قاعد مع بابا وفي راجل كبير ومعاه شاب مقعد على كرسي بعجل لاقيت بابا بيقول لي تعالي يا حسناء كريم اصر يجي بنفسه
يشكرك عشان اتبرعتي له !
قال لي ازيك يا غالية كريم اصر يجي يشكرك بنفسه على اللي عملتيه معاه ربنا يكرمك يابنتي أنت ربنا جعلك سبب في انقاذ حياة ابني..
وقولت لوالده حضرتك والله مش مستاهلة كل ده اهم حاجة ربنا يشفيه ويقوم لحضرتك بالسلامة بعد اذنكم بعد اذنك يا بابا..
ومشيت وسييتهم من غير ما اسمع رد حد فيهم يومها بليل وأنا بصلي القيام لاقيت نفسي لا اراديا بقول يارب أشفي كريم ووقفه على رجليه من تاني .. فضلت طول الليل افكر فياللي حصل والصدفة الغريبة دي لحد ما نمت..ولسه الحياة ماشية على حالها في يوم وأنا راجعة من الشغل دخلت محل للحجاب واشتريت نقاب وأول ما روحت البيت دخلت أوضتي ووقفت قدام المرايا وأخدت النقاب لبسته معرفش الاحساس اللي حسيت بيه وقتها غير إني عيطت حرفيا من الفرحة وخرجت بيه قدام أهلي كلهم محدش فيهم اتكلم غير عبد الرحمن