الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جميله زوجي والنقاب كامله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من زمان أوي وأنا صغيرة بحب النقاب ومهوسة بيه أي واحدة منتقبة بحبها جدا لمجرد انها منتقبة من غير ما اعرف حتى شكلها ولا هي مين!
وأنا في الثانوي طلبت من أهلي اني انتقب رفضوا ولما دخلت الكلية وكررت طلبي تاني رفضوا نهائي كنت بدرس هندسة كمبيوتر حاولت كتير أكون سعيدة بحياتي معرفتش بس كنت بحاول أكون راضية ودعيت ربنا كتير إن سبحانه يرضيني خلصت كلية واشتغلت في شركة عقارات كبيرة وبدأ موال الارتباط وقرايبنا كلهم بيسألوا متخطبتيش ليه!
أكتر حاجة بټأذي البنت هو كلام فيها و في سمعتها أكتر لما الكلام ده يكون من قرايبك مش ناسية كل كلمة اتقالت عني من ورا ضهري وساعات كمان كانت قدامي بمنتهى وكل نظرة شماتة وضحكة صفرا ومش ناسية كل ده ومش مسامحة وهقتص منهم يوم القيامة..

افتكر مرة خالتو سميحة وهي عندنا بتتكلم مع ماما على خطوبة بنتها راحت قالت لماما لأ بقى أنت لازم تشوفي لك حل في بنتك دي وتدوري وراها وتعرفي هي بترفض العرسان ليه وحاطة مين في دماغها وعايزة تودينا فين
وقتها الكلام موجعنيش أكتر من إن ممكن أمي تصدقه وهي أصلا اللي مربياني!
ومرة تانية عمتو خيرية كانت عندنا وسمعتها صدفة بتقول ل بابا لا ياخويا متنفعش تسكت على بنتك كده أنت لازم تروح بيها لحد يعزم عليها ويشوف فيها إيه هي لسه صغيرة ولا إيه دي داخلة ع التلاتين واللي في سنها عندهم بدل العيل أربعة!
يعزم عليا ! وتلاتين سنة ! أنا اصلا لسه مكملتش ٢٦ سنة ! ضحكت من القهرة والجهل الكلمة الحلوة بتطيب الخاطر وبنفضل فاكرينها وبنبتسم لكن الكلمة الخبيثة بتفضل معلمة فينا ومش بتروح مهما مر الوقت وكل ما نفتكرها ألمها بيكون زي أول مرة يومها نمت معيطة ودعيت ربنا ميخليش حد يشمت في أنا لواحدي لواحدي يارب..
نفس الملل ونفس رتابة الحياة والسناريو المتعاد مفيش أي جديد في الحياة ! لحد ما بابا قرر اننا
قصه زوجي والنقاب كامله
نسافر اسكندرية عند عمو عصام فرحت جدا اخيرا هبعد شوية وأغير جو أخدت اجازة من الشغل القاهرة بتكون في الصيف ونزلنا اسكندرية الجو فرق معايا فعلا وخصوصا لما خرجت اتمشى مع مريم بنت عمي واحنا بنعدي الشارع العربية مفوقتش غير في المستشفى على صوت الدكتور بيقول لهم هي كويسة الحمدلله هي بس حصلها كنتش مصدقة ولا عارفة استوعب
والده مرضاش يخلينا نمشي غير لما عرف عنوان بيتنا ورقم بابا ورجعنا البيت وخلصت الاجازة ونزلنا القاهرة تاني ورجعت الحياة المملة تاني ولا جديد يذكر وبعدها بحوالي شهر كنت راجعة من الشغل وأول ما دخلت البيت لاقيت عندنا ضيوف قاعدين مع بابا دخلت اتسحب براحة على أوضتي كنت عايزة ارتاح بابا شافني و نادى عليا !
لما دخلت كان عبد الرحمن اخويا قاعد مع بابا وفي راجل كبير ومعاه شاب مقعد على كرسي بعجل لاقيت بابا بيقول لي تعالي يا حسناء كريم اصر يجي بنفسه
يشكرك عشان اتبرعتي له !
قال لي ازيك يا غالية كريم اصر يجي يشكرك بنفسه على اللي عملتيه معاه ربنا يكرمك يابنتي أنت ربنا جعلك سبب في انقاذ حياة ابني..
لاقيته بيبص لي ..عيني جات في عينه في ناس عيونهم صفرا يتخاف منها وناس عيونهم كلها شړ لازم نتقي شرهم ونبعد عنهم هو عيونه كانت دافية جدا! في ثواني بصينا لبعض وغضينا بصرنا..
وقولت لوالده حضرتك والله مش مستاهلة كل ده اهم حاجة ربنا يشفيه ويقوم لحضرتك بالسلامة بعد اذنكم بعد اذنك يا بابا..
ومشيت وسييتهم من غير ما اسمع رد حد فيهم يومها بليل وأنا بصلي القيام لاقيت نفسي لا اراديا بقول يارب أشفي كريم ووقفه على رجليه من تاني .. فضلت طول الليل افكر فياللي حصل والصدفة الغريبة دي لحد ما نمت..ولسه الحياة ماشية على حالها في يوم وأنا راجعة من الشغل دخلت محل للحجاب واشتريت نقاب وأول ما روحت البيت دخلت أوضتي ووقفت قدام المرايا وأخدت النقاب لبسته معرفش الاحساس اللي حسيت بيه وقتها غير إني عيطت حرفيا من الفرحة وخرجت بيه قدام أهلي كلهم محدش فيهم اتكلم غير عبد الرحمن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات