قصه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صون النعمة قبل أن ټندم. هذي الجملة قالها صديقا لصديقة .عندما أنعم الله عليه بالخيرات والاموال والبنون ...سأروي لكم القصة من البداية ..وسنتعرف على أحداث القصة بالتفاصيل ..قصة جميلة وحقيقية ومعبرة جدا ....
يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا وكان يعمل جنديا في البحرية. وكنت أعمل معلما في أحد المدارس في المدينة
وبعد مرور سنين جاء نصيب لأخته وتم الموافقة عليه وزفها لزوجها دون أن يقيم لها أي مراسم زفاف فكان قد أخبئ مهر أختة.. وبعد أيام تقدم لفتاة وتزوج بها. وبعد شهور حملت زوجته. وكبرت معانتهم أكبر من السابق لدرجة أنهم كانوا يتناولون وجبة في اليوم ...
فأخذ عدنان زوجته وأبنه وتركهما في بيت عائلة زوجته وطلب مني أن أرعئ أسرته في فترة غيابه ..فقلت له لا تقلق أنهم مثل عيلتي. ..وبعد أيام سافر . قضى كل الفترة في التدريب والتعليم في الخارج ..وعندما أنتهت المدة
فشعرت بالسعادة وقلت بالتوفيق يا صديقي فأنت تستاهل هذي الترقية .. قضئ عامين أخره أيضا ..وعندما أنتهت المدة عاد وكان قد تغير تماما. وتم ترقيته برتبة قائد ومسؤول عن القيادة. وتم تسليمة تولي القيادة من جميع الٳرادت البحرية. وكان مسؤولا ايضا على شؤون الأفراد ومخازن الأسلحة ومن هنا بدأت حياته تزدهر وتحلق به الى الفضاء ..
وسيارة. وكان يصرف الكثير من الأموال في أشيئاء تافهه وليس لها معنى ..لقد كان يصرف في اليوم الواحد ما يكفي أطعام ثلاث أسر كاملة لمدة يومين .
فكنت أقول له أرعى النعمة اللتي أنت فيها يا صديقي فهناك من يتمناها حافظ عليها وأنفق باللتي هيه أحسن ..
وكان كل يوم يزداد تطورا في ربح المال ويزداد أكبر من السابق في الأصراف حيث كان يذهب رحلات في أيام العطل وينفق الكثير من الأموال في رحلته ..
فكنت أقول له لماذا لا تستثمر الأموال اللتي تذهب هدر وتستفيد منها في المستقبل. فلديك أبناء وقد تنفعهم في الأيام القادمة
وذات يوما ذهبنا الى أحد