القلوب
يخلكم ليه.....
كارمن ده رؤوف هيتهبل مش الصفره
لا كان هيدبس فيها.....
يدق الباب.....
رحيل اتفضل بدخول يا بابا....
يدخل صابر ويبتسم بفرحه عندما يراي رحيل فتدمع عيناه ويجري يحضن رحيل الا تحضنه بكل حب
رحيل بابا انا بحبك اوي انت سندي وفرحتي وحمايتي في الدنيا دي لولاك مكنتش عارفه مصيري كان هيبقي ازاي ربنا يخليك ليه....
مشاء الله قمر...
كارمن يلا يا جماعه الناس مستنيه...
تبتسم رحيل وتضع يدها في يد صابر وقبل ان تخرج يدخل حيدر
حيدر الله اكبر زي ما تخيلتك...
بصي يا رحيل اوعدني انك مش هتتخلي عن رؤوف والله يا ينتي رؤوف مر بظروف صعبه من سبب هاجر ومن وقتها اتغير وبقي انسان تاني بس انا عندي عشم في لله انك هتغيره وعلي ايدك هيرجع احسن من الاول....
حيدر بارك الله فيكي...
وخروجوا ورحيل مسكه في ايد ابوها..... ومتوتره علي الاخر
يقف رؤوف في انتظار وصول رحيل وكان في قمه الانقه فهو يلبس بدله سوادء تزيده وسامه..
وعندما وقعت عيناه علي رحيل ابتسم ولمعت عيناه باعجاب ولم يتكمل كلمه واحده لكن وجه وعينه تبوح بلي كثير.... من الانبهار والاعجاب والحب....
ترمق هاجر رحيل بنظرات الاحتقار والغرور والتعالي... اما رحيل تجهلتها تمام ونظرت لي الامام العيون كلها تلتفت لي رحيل والجميع منبهر من جمالها رغم فستانها البسيط وزينتها التي لا تذكر امام زينه هاجر المبالغ فيها وفخامه فستانها الملصع بلاماس ومشغول بدهب فقد صممه اشهر المصممين في باريس وموكبها الذي يشبه المليكات... اما رحيل فهي من صمم وفصل فستانها بنفسها لان رحيل تجيد الحياكيه
وهذا ما جنن هاجر وذاد من غيرتها
اما شادي لم ينزل عيناه من علي رحيل بل كان مثبت نظره عليها في كل خطوه وعقله مشغول فيها
شادي في نفسه انا مستحيل اسيبها لي رؤوف... دي حريه وطاهره وخام مش زي هاجر....
بعد فتره من الحفل....
جاء وقت ان يرقص العروسان.....
اما رحيل شعرت بلخجل... فابتسم رؤوف وقال انا هعرف اشيل خجلك.....
يذهب رؤوف لي المسرح ويشير لي منسق الاضاءه ان يخففها ويسلط الضوء عليه هو رحيل
واشار لي فرقه الموسيقي ان تعزف.... لحن قد اتقف معهم عليه وامسك المذياع وبدأ يغني بصوته العذب الناعم الازي الناي.....
وسط انبهار وتعجب الجميع....
وهو ينظر