حامينى
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
نيروز ببوز_يعنى يا أدهم فى واحدة خدت مكانى عندك يعنى..
ابتسم و خدها فى حضنه و قال_انت يا قمرى محدش يقدر ياخد مكانتك عندى أبداً..
ابتسمت و حضنته و قالت_دانا إلى مش هسمح بكدا...
امه ابتسمت و قالت_هى بس تقوم بالسلامة يا حبيبي وانا هعملكوا احلى فرحة.
ابتسم و قال_وانا واثق من ده يا ست الكل..
بقلم نرمين محمد.
بقلم نرمين محمد..
بد وقت كانوا فى الاوضة إلى فيها ماهيتاب بعد ما صحت...، و حكولها كل إلى حصل...
_و ديه بقا يا حبيبتي، امى و دنيتى و حياتى بمعنى الكلمة..
ماهيتاب ابتسمت و قالت_تشرفت يا طنط بجد كان نفسى اشوفك من اول ما شوفت أدهم، كنت بقول مين القمر إلى جابت قمر زيها كدا...
امه راحت حضنتها و باستها من راسها و قالت_يا حبيبتى تسلميلى، من النهاردة تقوليلى ماما تمام، ماما و بس..
ماهيتاب بطاعة و ابتسامة_حاضر يا ماما..
أدهم جاب نيروز قصاد ماهيتاب_و ديه بقا يا ماهى، ديه تبقى بنتى إلى ربتها و اختى و صاحبيتى
و تؤامى..
ابسمت ماهيتاب و قالت بمش-اكسة_خوش فى حض-ن- أخوك يا فواز...
ضحكت نيروز و حضنتها...
بعد وقت و كلام ما بينهم و ضحك و هزار روحوا بعد ما ماهيتاب خلصت المحلول إلى كان فى إيديها..
بقلم نرمين محمد..
بقلم نرمين محمد..
فى أحسن و اجمل القاعات كان فرح أدهم و ماهيتاب....
كانوا قاعدين فى الكوشة و صحابه و كل إلى يعرفوهم موجدين...
و كان فعلا الفرح مبهج و جميل جداا...
حسام قرب من أدهم و قال فى ودنه_أدهم بقولك هى ديه أختك نيروز إلى فى ثانوى و عندها ١٧ سنة..
أدهم رفع حاجبه و قال_ااه بس كبرت يا حسام و بقت عروسة اهيه..، عايز ايه انت..
حسام بتوتر_ا.اا ولا حاجة، كنت بس بس كنت عايز ، اقولك يعنى...
دهم ببرود_روح شوف رأيها فيك ايه وانا موافق..
ام بصله بصد@مة و فرح و حض-نه و قال بضحك_و نعم الصحاب يا خويا..
أدهم ضحك بردوا...، و فعلا حسام راح يسأل نيروز مع شوية إحراج و توتر منهم هما الاتنين، و فعلا وافقت..
بع هيصة كتير فى الفرح، أدهم و ماهيتاب روحوا، و اول ما دخلوا الشقة...
ماهيتاب لفتله و قالت بتوتر_أدهم عايزة أقولك حاجة مهمة..
أدهم قرب منها و قال بأبتسامة_ايه هى يا قلب أدهم..
ماهيتاب ابتسمت بتوتر و قالت بسرعة و هى مغمضة عينيها_أدهم انا بحبك.
فل ساكت شوية متنحلها، قرب منها اوى و باسها من خدها و قال_تعرفى يا قلب أدهم الكلمة ديه عملت فيا إيه دلوقتى، لانى كنت مستنيها من زمان، من زمااان اوى...
فتحت عينيها و قالت بتوهان_هاااا...
ابتسم و شالها_ والله كان بودى اقولك أن دُخلتك النهاردة يا عروسة، بس احنا دخلنا قبل كدا..
و غمزلها فى الاخر...، ض-ربته على كتفه بغيظ و كسوف ، ضحك هو على شكلها و هى ضامة
شفا-يفها كدا...
با-سها بو-سة رقيقة اوى على شف-ايفها و قال بتوهان فى عنيها_انا مغرم فيكِ يا ماهيتاب مش بحبك بس...