اكابر
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه ..
فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى .
غرام بانكسار : حاضر٩ هقوم اهوووو..
شاديه : قب٧ل١ ما أهل العريس يجوا ياخدوكى تنضفى البيت وتحطى اكل للطيور ..
وابقي خشي استحمى والبسي اللبس اللي أهله جابو٩هلك مع أنه خسارة فى جتتك بس يلا المهم تغورى من وشي ..
غرام : حاضر٩ يا مرات عمى ..
اعرفكم بنفسي
انا غرام 18 سنه متوسطه الطول شعرى بني وعيونى عسلى خلصت ثانويه عامه بمجموع عالى يدخلنى طب .بس مرات عمى رفضت ..
مش كفايه كل اللى صرrفناه عليكى عايزة كمان ادخلى كليه ..خلى عندك ډم انا عندى اولاد هما اولى بالمصاريف دى …
اتربيت عند عمى حسن ومراته شاديه ..
عمى كان بيعاملنى كويس بس مراته ڈم .ا كانت بتقسيه عليا وتتهمنى بالكدب انى سرقت وانى كسرت الاطباق وانى برد عليها ببجاحه ..حاجات كتير مش عايزه افتكرها ..كلها ايام صعبه عليا ..كان نفسي اكمل تعليمى زى بقيه البنات بس اعمل ايه حظى كدا فى الدنيا
قومت نضفت البيت ومسحته وطلعت للطيور فوق السطوح اصلهم كانوا أصحابي اللى بحكى ليهم وافضفض معاهم ما انا ماليش حد غير ربنا ..
بعد ما خلصت نزلت اخدت شاور ولبست الملابس اللى أهل العريس جابو٩ها ليا كان فستان عروسه ابيض وجميل اى بنت تحلم بيه لكن أنا كان بالنسبه ليا كان الكفن ….
حسن : ايوا يا غرام جاهزة يا بنتى
غرام : ايوا يا عمى
حسن : البيت مفتوح ڈم .ا ليكى يا بنتى
شاديه من وراءه : بيت ايه اللى مفتوح احنا ما صد٩قنا نخلص منها ونشوف عيالنا اللى محتاجين تربيتنا ..
حسن : بس يا شاديه ما يصحش كدا
غرام : مفيش حاجه يا عمى قولتها وانا قلبي موجوع من الدنيا كلها ..
سمعت صوت العربيه بتقف أمام البيت
حض٥رت الجده : محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات
اخذونى وركبت معاهم
جلست انا والجده محاسن بالكنبه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته ..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا رخيصه وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابو٩يا ..
روحت فى النوم ما حسيتش بالوقت لقيت فجأة
الجده محاسن : بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا ..
نزلت ومشيت معاها ..
والراجل عينه ما نزلتش من عليا ..
اول ما دخلنا الفيلا
الحقيقه مش فيلا تقدر تقول دا قصرr ولا فى الاحلام ..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه …
قولت فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى ..
طلعت ل فوق وانا بقد٩م رجل وبأخر رجل …
دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها ..
وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل
دخلت الأوضه وقعدت اعيط ..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى
وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل ..
العريس :عاصم
عاصم بصوت مخيف : انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض
نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده
صغيرة ..
عاصم وبصوت جهورى : مش عايز اسمع نفسك٨
غرام : حاضر٩
كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم ….ما حسيتش بالدنيا صحيت
من النوم على صوت طرق الباب …
يتبع…
نمت فى الارض وانا د٩موعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي …
صحيت الصبح على صوت طرق الباب …
لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته فجأة بېزعق ليا
عاصم : ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام ..خوفت ارفع عينى وابص عليه ېزعق ليا تانى ..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب
غرام بشهقه : يالهووى ودا هلبسه ازاى ..
لقيته بيستعجلنى
عاصم : اخلصى واطلعى
غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر٩ ..
خرجت وانا باصه فى الارض.