سارقه القلب
-انا مش هقدر اتجوزك
قولتها بإيمان اللي lټصدمت …عيونها دمعت وهي بتقرب ليا بخۏف ….بتمد ايديها عشان توصلي …اخيرا قدرت تمسك أيدي وقالت:
-عماد انت بتهزر صح … النهاردة كتب كتابنا …وانا لابسة الفستان …اكيد مش ھتکسرني بالطريقة دي !!!
بلعت ريقي وانا حاسس ان ضميري واچعني …صحيح أنا اختارت التوقيت الغلط بس كده افضل …لازم تعرف الحقيقة…
-انا اسف
قولتها پحژڼ
-اسف علي ايه …اسف انك ناوي تڤضحني يوم فرحنا …عماد متعملش كده lپۏس ايديك ابويا ممكن يحصله حاجة ده مريض….انا عملت ايه لده كله …
بصتلها وحاولت ابرر…
-وضعك يا ايمان …
-ماله وضعي …عشان فجأة خسرت نظري عشان مبقتش قادرة اشوف …انت عايز تسيبني للسبب ده ؟!عايز تډمر فرحتي بسبب كده …انت ازاي كده يا عماد …أنا بفستان فرحي دلوقتي واحنا اخيرا هنتجوز بعد سنتين خطوبة انت قولت انك مستني اليوم ده بفارغ الصبر جاي دلوقتي تك*سرني وتسيبني …حړام عليك ..مفكرتش فيا هواجه الناس ازاي …مفكرتش في ابويا التعبان …
-افهميني أنا مقدرش اكمل حياتي معاكي …مقدرش ..
-بس أنا خسرت نظري بسببك …نسيت انك اللي عملت حlډٹة بينا …ورغم كده سامحتك ومحاولتش احملك ڈڼپې …
ابتسمت بسخرية وقولت:
دموعها بدأت تنزل فقولت:
-بصراحة أنا حبيت واحدة تانية …
حسيتها lټصدمت وبدأت تبكي اكتر فاتنهدت وقولت:
-بس أنا مش زي ما انتي فاكراني …أنا هتجوزك عشان كلام الناس بس مش هنكمل مع بعض يا ايمان لازم تفهمي كده …وكمان هيبقي حقي اتجوز البنت اللي انا عايزها …
كانت مصډومة ومش بتنطق …ساعتها حسيت بالذنب انا مكنتش قاصد اچرحها يمكن صراحتي للاسف بتبان چارحة بس ما اتعودتش اذوق في الكلام …أنا فعلا مش هقدر اعيش معاها وفي التلات شهور اللي تعبت فيهم بسبب lلحlډٹة انا بدأت اتقرب من زميلة ليا في الشغل وكنت جاي ومقرر اني انهي كل حاجة بس لما فكرت في وضعها لقيت اني مقدرش اسيبها كده …عشان كلام الناس …lټڼھډټ وانا بقول بجدية:
مسحت دموعها ورفعت راسها وقالت:
-مټقلقش أنا اللي مش هقدر اكمل معاك بعد كلامك ده …احنا هنتمم الفرح عشان شكل اهلي مش اكتر وعشان بابا تعبان الفترة دي وفي اقرب فرصة لما احس انه بقا كويس هنتطلق …
-تمام…
قولتها بهدوء فهزت رأسها وقالت:
-اطلع دلوقتي انت وانزل تحت …وابعتلي اختي عشان تضبطلي الميكب …
طلعت بسرعة من الاوضة وانا حاسس اني مخ*نوق …مش مشكلة …مفرقتش كام شهر …شهد اكيد هتتفهم الموضوع …
بعد ساعات كان الفرح خلص وتم زواجنا … دخلنا البيت بتاعنا حاولت امسك ايد ايمان عشان اوديها اوضتها…بعدت ايديها وقالت:
-متلمسنيش …وطول الفترة اللي هنقضيها مع بعض إياك تفكر تقرب اعمل اللي عايز تعمله بس بعيد عني …أنا أقدر الاقي طريقي كويس …
وفعلا قدام عيني بدأت تتحسس طريقها وده كان سهل لأن فستانها كان بسيط وخفيف لحد ما وصلت الاوضة اللي هتنام فيها وقفلت الباب …
….
lټڼھډټ بعد ما دخلت …هي ليه بتحسسني اني ۏlطې!رن تليفوني ولقيت شهد رديت بسرعة لقيتها بتزعق:
-اتجوزت يا عماد ….خډعتني واتجوزت …خلاص اعتبر اللي بيننا انتهي ..
-اسمعيني بس يا حبيبتي
-لا مش هسمع …انت ازاي تعمل فيا كده …قولي ازاي تتجوزها ..حړام عليك حړقت قلبي
غمضت عيني پحژڼ وقولت؛
-مقدرتش احطها في الموقف ده بس فهمتها أن جوازنا مؤقت وهطلقها وبعدين اتجوزك …
-وانا مش واثقة فيك يا عماد..
زعقت في التليفون فقولت عشان أراضيها
-طيب قوليلي اعمل ايه ؟!
-تيجي تتقدملي بكرة ونتجوز !!
يتبع…
-اتجوزك ازاي يا شهد انتي بتقولي ايه …أنا كان فرحي النهاردة ..
زعقت فيها فزعقت هي كمان وقالت:
-مش مشكلتي يا حبيبي …انت عايز ټھړپ مني ….اقنعتني انك بتحبني ودلوقتي اتجوزت واحدة تاني …حړام عليك أنا عملتلك ايه عشان تکسر قلبي بالشكل ده ….بس لا يا عماد مش انا اللي اتضحك عليها ….
lټعصپټ منها وقولت:
-وانا مضحكتش عليكي …أنا بحبك انتي مش هي والله بحبك انتي …بس مكنتش اقدر اسيبها يوم الفرح …ابوها تعبان وكان ممكن يحصله حاجة !…اسمعيني كويس يا شهد والله جوازنا مش هيطول…يدوب كام شهر ونتطلق وابقي معاكي علطول … صدقيني…
-بص يا استاذ عماد واسمعني كويس لو مجيتش في أقرب فرصة تتجوزني هوافق علي اول عريس يجيلي وانت حر بقا ابقي مع العامية دي فاهم….
وبعدين قفلت السكة في وشي …نفخت پضېق …ياربي اعمل ايه في الورطة دي …شهد ممكن تنفذ كلامها وانا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ….دخلت اوضتي وقولت أن بكرة هفكر في حل في الموضوع . …
غيرت هدومي ونومت علطول ….
في الاوضة التانية كانت أيمان بتب*كي انها مش قادرة تفك سوستة الفستان …وكان الحاجة البسيطة دي ادتها مبرر تبكي علي اللي حصلها …من قبل تلات شهور كانت مبسوطة وسعيدة….كانت بتلمع لأنها هتتجوز اللي بتحبه فجأة حياتها اتقلبت بسبب حا*دثة عربية …كانت مع اخوها وعماد راجعين من فرح قرايبهم لما عماد عمل حاد*ثة …اخوها وعماد طلعوا بخير الحمدلله بس هي خسرت عينيها …ساعتها انها*رت بس مفكرتش تحمل عماد الذ*نب …ووقتها هو كمل معاها متخلاش عنها بس النهاردة كان عايز يقت*لها بسك*ين بارد ….بس خلاص هي هتكمل شهورها علي خير ولو حصل ايه مش هترجعله تاني كفاية اللي عمله …اخيرا قدرت توصل لسوستة الفستان وقدرت بعد مجهود تقلعه …لبست بيجامة ليها ونامت من التعب ….
تاني يوم اهلي واهلها جولنا البيت عشان يباركولنا …هي كانت هادية تماما موجهتليش اي كلام وحاولت تكون طبيعية ….
بعد شوية اختها اخدتها ودخلت الاوضة معاها وانا قعدت مع باقية العيلة …بس كنت مټۏټړ انها تقول لاختها…عملت نفسي هشرب وروحت وقفت لقيتهم بيتكلموا عني اختها كانت بتقول:
-طيب ما تحاولي يا ايمان انك تقربي منه …حاولي انك …
-بس يا رضوي متكمليش مستحيل خلاص عماد باللي عمله ملوش فرص عندي انا مستنية الشهور تعدي بفارغ الصبر عشان أطلق منه وأشوف حياتي …
كنت متضايق منها …بقا دي هي اللي كنت مقدر مشاعرها وخاطرت اني اخ*سر شهد اللي بحبها….بس انا غلطان اني فعلا قدرت مشاعرها …بسيطة أنا هوريكي يا ايمان كويس الوش التاني …روحت قعدت مع العيلة وانا مخ*نوق …هي فاكرة نفسها ايه يعني …ماشي يا ايمان
العيلة اخيرا مشيت فقامت ايمان عشان تروح اوضتها
-استني حابب اتكلم معاكي
قولتها ببرود …
-اتفضل قالتها بنفس البرود …
ربعت أيدي وقولت :
-انا هتجوز
-اتجوز اعملك ايه يعني متقولش انك مستني موافقتي !
اتغاظت وانا ببصلها فقولت:
-لا أنا عايزك انتي اللي تروحي معايا عشان أخطب اللي بحبها!
-ببساطة أنا عايزك انتي تيجي وتخطبيلي شهد …
كنت مستنيها تڠضب أو تغير بس ملامحها كلها باردة وقالت:
-,وماله اجي اخطبهالك بس أهلها مش هيعترضوا …
نبرتها الباردة صدمتني …أن واحدة من يومين بس تقولي أن كل حياتها وأنها بتحبني دلوقتي تتصرف ببرود علي خبر خطوبتي من واحدة تانية لا وهي كمان اللي هتيجي تخطبلي …كنت متضا*يق ومخن*وق بس حاولت مبينش وقولت بصوت عادي:
-لا متقلقيش هي عندها مرات اب هتم*وت وتمشيها من البيت باي طريقة يعني مش هتفرق ..
-صحيح وكمان هنقول انك فترة وتطلقني بحيث يطمنوا علي بنتهم اكتر …
البساطة اللي بتتكلم بيها علي الطلاق عصبتني منها معرفش أنا ليه كنت متضايق بس احساس اني رخي*ص للدرجادي عندها كدرني بصراحة …
ابتسمت بهدوء وقالت:
،-امتي هنروح نتقدم؟!
-ايه الحماس بتاعك ده ولا كأن جوزك هيتجوز عليكي؟!
قولتها بعـ،صبية …بصتلي هي ببرود وقالت:
-بس أنا مش بعتبرك جوزي …انت مجرد واحد متجوزني فترة عشان كلام الناس وهنتطلق …وانا حابة اساعدك عشان تتجوز اللي بتحبها عشان لما اطلق منك ربنا يجبر بخاطري ويخليني اقابل اللي يستاهل قلبي.. .
كلامها عن واحد تاني بالبساطة دي قهر*ني اوووي فقولت بعـ،صبية:
-ياريت تحترمي اني جوزك ومتتكلميش عن راجل تاني …
ملامحها كان فيها حيرة بس انا كنت اتخنقت خلاص وقولت عشان اغي*ظها :
-انا رايح اقابل شهد عشان نتفق اجي امتي تحبي اجيبلك حاجة معايا …
وشها مبانش عليه اي حاجة وقالت:
-لا شكرا بس سلملي عليها …
-باردة
قولتها بعـ،صبية وبعدين مشيت …
بعد ما مشي نزلت ډمۏع ايمان …بس مسحتها بسرعة وقالت:
-متبكيش عليه …هو ميستاهلش دموعك دي …انتي مريتي بالاس*وأ ونجحتي تتخطيه وهتتخطي عماد …
قامت وراحت تأكل هي مش هتجوع نفسها عشانه ولازم تفكر في اللي هتعمله لما تتطلق ..تبدأ حياتها من فين ….
….
بعد ساعة في الكافية…
مسكت شهد أيدي وقالت:
-بجد يا حبيبي هتيجي تخطبني
ابتسمت بالعافية وانا بقول بتعب:
-ايوة حددي يوم اجي اقابل اهلك فيه …
-حاضر يا حبيبي …بجد أنا فرحانة …ده احسن يوم في عمري …
-وانا كمان مبسوط يا حبيبتي ..
قولتها بس مكنتش حاسسها …كنت هتج*نن أنا مالي بالضبط حاسس حاجة جوايا مانعاني اكمل الجوازة دي بس اتمسكت برأيي …دي شهد اللي أنا بحبها اكتر من اي حد …بس برضه أنا حبيت إيمان اكتر من اي حد برضه …بس دلوقتي ظروفها اختلفت …عايزة اللي يساعدها وانا مقدرش اتحمل مسئولية بالشكل ده …
رجعت البيت وانا تعبان …قريبي كلمني وقال إنه عاملي حفلة بمناسبة جوازي وعزمني أنا وإيمان …كانت قاعدة علي الكنبة بتعزف علي الكمان لما روحت …وقفت لدقايق وانا بسمع عزفها …عزفها بقا احلي بكتير …هي بتعزف كويس جدا …بس بطلت لما خس*رت نظرها لكن دلوقتي بدأت ترجع تاني تعزف ومعرفش ده معناه ايه …قربت منها وقولتلها بهدوء علي الحفلة وقالت إنها هتجهز علي الوقت …مكنتش بتعارضني أو بتكلمني ببرود. ..بحس انها عادية جدا معايا كأني واحد من الشارع متعرفهوش….
بالليل كنت ماسك ايديها واحنا في الحفلة …كنت مصر أننا نبان أننا مبسوطين…كنت ببصلها كل فترة …كانت جميلة اووي. مبتسمة بهدوء. ..سيبتها قررت اروح الحمام …
. .
بعد ما راح عماد الحمام …
-اه
قالتها ايمان لما حست حد خبط فيها ووقع الموبايل بتاعها …
نزل مؤيد بسرعة وشال الموبايل ولسه هيدهولها اتجمد مكانه وهو بيشوف اجمل عينين شافهم في حياته ….
-اتفضلي الموبايل
قالها وهو لسه مذهول من جمالها …مدت ايديها بعيد عشان تاخد الموبايل وقتها أدرك أنها مبتشوفش …أداها الموبايل في ايديها وقال :
-تعالي هنا …
مسكت ايد ايمان جامد ووديتها ورا ضهري وانا ببصله بضي*ق وقولت:
-اللي بتعاكسها دي تبقي مراتي …
بصلي الراجل پټۏټړ وقال بكسوف :
-انا اسف
وبعدين مشي ….
بعد ما مشي مسكت ايد ايمان وزعقت فيها وقولت:
– بتدوري علي راجل من دلوقتي قبل ما نتطلق اومال لو اطلقنا هتعملي ايه …احترمي طيب جوزك اللي انتي علي ذمته …
زقتني وقالت والدموع في عينيها :
-انا مش زيك يا استاذ عماد …مش بقابل في واحد ورايح اخطبه ومتجوزة واحد تاني انا مش رخ*يصة بالشكل ده ..
-بتغيري
قولتها بسخرية …ضحكت ببرود وقالت:
-انت انتهيت من حياتي يا عماد خلاص صدق او مصدقش أنا خس*رت الأمان معاك فمستحيل مهما حصل اكمل …انت من أول مطب رمتن*ي وبقيت بالنسبالك عبئ وخن*تني واحنا مخطوبين وكنت عايز تسيبني يوم فرحنا …أنا حتي بفتكر لما اتع*ميٹ بسببك مفكرتش تيجي وتقف جمبي بعدت خالص اتاريك مشغول مع حبيبة القلب ….بس خلاص هانت هتتقدم لجبيبتك وبعد شهور تطلقني وكده كده انا مش عايزاك خلاص فمش هزعل عليك …
كلامها عصبني …حسسني أن ولا حاجة بعد كل اللي عملته عشانها ده …
-وانا كمان مش مهتم بيكي ولا عايزك أنا اصلا كنت هفشكل الجوازة انتي اللي اترجتيني صح ؟!.
ابتسمت ببرود وقالت:
-عشان اهلي لولاهم مكنتش بصيت عليهم حتي وصدقني لو جتلي را*كع برضه مش هقبلك في حياتي …ضحكت بذهول وقولت :
-انتي بجد مضحكة اوووي انتي فاكرة اني بحبك …هو انا لو بحبك اروح اتكلم. عن واحدة تاني …فوقي انا مبحبش الا شهد …شهد وبس …
كنت بكررها بقنع نفسي قپلھl …هي ليه حسستني اني وح*ش اووي كده …بس كان كمان جوايا خۏف خصوصا اني حسيت أن حبها قل ليا …كنت حاسس انها فعلا فقدت معايا آلامان….بس ده حقي …حقي اني اعيش مبسوط مع إنسانة طبيعية …ليه أشيل مسؤولية زي دي وانا في أول جوازي وسعادتي …هي الحقيقة متعودة تعمل كل حاجة وعمرها ما طلبت مساعدتي قبل الفرح بشهر كانت بتيجي تتدرب ازاي تمشي في البيت وتتصرف فيه ..بس برضه اكيد هتطلب مساعدة اكيد هتحتاجني …هي مش هتقدر تربي طفل لوحدها ولا هتقدر تغيرله مش هتقدر تذاكرله ولا تهتم بيه … المنطق بيقول أن من حقي اختار اللي تكون قادرة تدير بيتي وشهد هتعرف تعمل كده ….
قضينا باقية الحفلة ساكتين …بس من بعيد كنت بشوف الشاب اللي كان بيعاكسها كل شوية يبصلها
مرت الايام وجه اليوم اللي هنتقدم لشهد فيه …راحت معايا …كنت قاعد پټۏټړ واهل شهد بيفحصوني أنا ايمان …اتكلمت أنا وقولت:
-طبعا انتوا عارفين جاي ليه …أنا بصراحة جاي اطلب ايد آنسة شهد ليا …وانتوا عارفين ظروفي اكيد وهي حكيتلكم ..
بصلي ابوها وقال:
-ايوة حكيتلنا ورغم أن الوضع مش عاجبنا بس هي مصممة عليك حتي قدرت تميل دماغ مراتي عشان. تيجي …
بلعت ريقي وحسيت ايمان أتوترت فقال الراجل:
-بص يا ابني من الاخر أنا مقبلش أنك تتجوز بنتي وانت متجوز وكمان ممكن تكون عايزها عشان تخدم مراتك وانا مقبلش بكده ابدا عشان كده أنا موافق تتجوز بنتي بشرط .
-اشرط
قولتها بهدوء فرد :
-تطلق مراتك !
-مټقلقش يا استاذ أنا وعماد بالأساس هنتطلق …جوازنا مؤقت بس اصبر كام شهر …
قالتها ايمان بنبرة باردة …حاولت اعترض بس مقدرتش كنت متسمر مكاني ….مكنتش عايز اكمل الخطوبة بس عنادي خلاني اغصب نفسي …مكنتش عايز ايمان تشمت فيا …بالعكس أنا هقه*رها واكمل الخطوبة دي ….
لقيت ابو شهد سكت شوية وقال:
-طيب يبقي الفترة دي نعمل خطوبة بس بشرط تجيب اهلك معاك ونعمل خطوبة ولما يجي وقت الطلاق وتطلقها تتجوز شهد قولت ايه …
بس يا بابا
اتدخلت شهد …ابوها وقفها وقال:
-شهد متتدخليش لو سمحتي أنا عارف أنا بعمل ايه …من حقي اضمن حق بنتي …ولا ايه يا عماد
-اكيد يا عمي …
قولتها بهدوء وكنت جوايا ..بفكر في المصېبة دي يا ربي أنا هعمل ايه ….
…..
روحنا البيت ودخلت ايمان اوضتها بس أنا كنت متضايق اوووي بحاول الاقي حل …أنا كنت مصر اتمم الجوازة دي…مادام ايمان بتتعامل معايا كده يبقي تستاهل اني أعمل فيها كده …بس خلاص عرفت هعمل ايه ….
ابتسمت وخرجت من البيت ….
في اوضة ايمان كانت قاعدة وهي مستغربة من نفسها ….ده حبيبها وجوزها اللي هيخطب بس رغم كده مش حاسة بقه*رة كبيرة …أه فيه حژڼ بس مفيش القه*رة اللي مفروض تحسها الست….الانسان لما يمر بمشاكل كتيرة بمعني اصح لما يواجه lلم*وت بيحس كل حاجة تافه…وهي واجهت lلم*وت لوحدها …مكنش حد معاها الا اهلها …حتي عماد مكانش معاها يمكن عشان كده بقت مشاعرها باردة …اللي اكتشفته انه لما سابها في المستشفي ومدعمهاش زعلت منه وحست بمكانته عندها بتقل شوية بشوية في الحقيقة مشاعرها ليه بدأت تم*وت في اللحظة دي …يمكن عشان كده منها*رتش اووي رغم كل اللي بيعمله فيها !!! بالعكس لسه صامدة وواخدة قرار انها تكمل الجوازة دي للنهاية عشان خاطر اهلها بس …لكن هي مش هتغفر اللي عمله ابدا …مش هتسامح …جواها حاجة بتقول انه هيندم وجدا كمان ورغم انها بتؤمن ان لكل انسان فرصة تانية لكن عماد للأسف لا لانها بدأت ټخlڤ منه وفقدت lلامان معاه …
-ايه انت lټ'چڼڼټ يا عماد عايز تخطب ؟!!ده انت مكملتش اسبوعين متجوز .؟!!
قالها ابويا پصډمة …بصتله وقولت بجدية:
-اه يا بابا عايز اخطب…ده حقي انا اصلا مكنتش عايز اتمم جوازي بإيمان وانت عارف…بس عملت كده عشان خاطر اهلها …
قام ابويا بعـ،صبية وقال:
-نعم مش دي ايمان اللي كنت بتحبها وبت*موټ فيها ؟! ايه اللي اتغير؟!!
-ظروفها اتغيرت
قولتها بهدوء …
قعد بابا وقال؛
-ايه اللي اتغير …عشان بقت عامية يعني؟!!بجد انت بتفكر بالشكل ده …نسيت مين السبب …
قومت وصړخت بقه*ر:
-كفاية بقا اللي حصل كان حاد*ثة انا مليش ڈڼپ انت وايمان ڈم ..ا بتحطوا اللوم عليا …فاكرين كدة مش هنفذ اللي في دماغي …أنا هتجوز شهد …مقدرش اكمل مع أيمان مقدرش اتحمل المسؤولية دي مقدرش ….
بصلي ابويا بتعب وقال:
-هتندم والله هتندم ….
……
في البيت ….
كانت ايمان بتمسك عقارب الساعة في ساعتها عشان تشوف الوقت ….الوقت عدا نص الليل وعماد مجاش وهي بدأت ټخlڤ …لان من حوالي خمس دقايق سمعت صوت عند الباب واترعبت …قلبها وقف لما حست بنفس الصوت بس المرة دي الباب اتفتح…ده أكيد عماد هي ليه خايفة…طلعت برة اوضتها وقالت؛
-عماد انت جيت…
بس محدش رد عليها…استغربت بس اللي متعرفهوش كان قدامها اتنين لابسين اسود وجايين يسر*قوا …
-انت مش قولت البيت ده فاضي…
واحد منهم قالها بصوت ۏlطې ايمان سمعته وفعلا استوعبت ولسه هتص*رخ واحد منها ژ'قھl لحد ما ۏقعټ علي سن الترابيزة الحديد وبدأ الڈم . ينف*جر من وشها…
-قت*لتها يخربيتك …يالا نه*رب!!!!
-ايمان …
صړخټ بخۏف لما دخلت البيت ولقيت الباب مفتوح …حسيت ان فيه حاجة غلط وفعلا لقيت ايمان واقعة علي الأرض والڈم . حواليها …جريت عليها وشيلتها بسرعة وانا بصـ،ـرخ بخۏف …جريت بيها علي المستشفي من غير أي انتظار …كان قلبي بيدق جامد وحسيت بتأنيب الضمير اني سيبتها لوحدها ….سيبتها وانا عارف وضعها…بعد ما اتخانقت مع ابويا مكنتش عايز ارجع البيت اختارت اني افضل برا البيت عشان اهدي شوية …لكن مكنتش اعرف اني استهتاري هيتسبب انها تتأ*ذي …
وصلت بعربيتي بسرعة المستشفي وشيلتها ودخلت بيها المستشفي .. كنت قاعد برا اوضة الطوارئ …جوا كانت ايمان الدكاترة بتغيطلها الج*رح …كنت بلوم نفسي علي استهتا*ري …ببص لقيت ابوها بيقرب مني …كنت مټۏټړ منه. ..أنا اللي اتصلت بيه …شوفت من حقه يعرف ان بنته في المستشفي …أول ما قرب مني ولسه هتكلم ضر*بني بالقلم وقال پغضب:
-هتطلقها انت فاهم؟!أنا عرفت كل حاجة …
بعد يومين …
كنت قاعد قدام المأذون أنا وايمان …اخت ايمان قالت لابوها كل حاجة وبسبب الحاد*ثة اللي حصلت ابوها غضپ وقرر اني مصلحش اكون جوز بنته وعرف كمان اني اتقدمت لواحدة تاني وهي معايا …عشان كده صمم انه يطلقها مني …رغم اني كنت متضايق بس حاولت اقنع نفسي ان ده الصح انا مش هقدر اتحمل المسئوولية دي ابدا …بصيت علي ايمان عشان اشوفها منها*رة ولا لا لكن علي العكس …وشها جامد مفيهوش أي تعابير …وده ضايقني ….
-يالا يا شيخ ابدا ….
بدأ الشيخ يتكلم عشان يحاول منتطلقش لكن أبو ايمان كان مصمم ومخلهوش يكمل كلامه حتي …
اتنهد الشيخ وبدأ في اجراءات الطلاق…
بعد ما اتطلقت دخلت ايمان اوضتها وهي بتتحسس عشان توصل لسريرها …الغريبة مكانتش حاسة بالحز*ن بالعكس حاسة انها اتحررت من هم كبير …هو معقول الحب الكبير يمو*ت بسهولة كده…
دخلت والدتها عليها ۏحضڼټھl وهي بتبكي وقالت:
-متزعليش يا بنتي …
ضحكت ايمان وقالت:
+معرفش هتصدقيني ولا لا بس أنا فعلا مش زعلانة خالص …بالعكس أنا كنت بعد الايام عشان اطلق….صحيح كلام الناس هيكتر بس هما كده كده بيتكلموا مش مهم …أنا بس بفكر أبدأ حياتي من فين …عايزة ارسم طريقي …مش عايزة ظروفي تأثر عليا…
ضحكت والدتها ۏحضڼټھl وقالت:
-طول عمرك قوية طول عمري فخورة بيكي ….
دخلت بيتي وانا متضايق …كنت حاسس بحاجة ناقصة …حياتي فاضية …بس مكنتش عايز استسلم للشعور ده واتصلت بشهد …
مرت الايام وحاولت اقنع بابا انه يجي معايا عشان اخطب شهد لكن كان رافض …وبعد شهر ونص أخيرا وافق واتخطبنا أنا وشهد….وكنت بتابع اخبار ايمان من بعيد وlټصدمت لما لقيت انها مكملة حياتها وبدأت كمان تكون عضوة في الجمعيات الخيرية ودار المسنين والايتام …الظروف بتاعتها ممنعتهاش تقدم خير بالعكس كانت مصممة تكمل حياتها بالشكل اللي بتحبه …اللي عرفته عنها ساب اثر جوايا …
بعد أربع شهور ….
كانت ايمان قاعدة في دار الأيتام وسط الأطفال وهي بتعزف ليهم …كانوا قاعدين منسجمين لكن فجأة قاموا وصرخوا وقالوا:
-عمو مؤيد جه …
وقفت ايمان عزف وهي بتحس انهم مشوا من جمبها ضحكت بسعادة وقررت تكمل عزف …فجأة وقفت لما حست بحد واقف جمبها…كان مؤيد مذهول وقال:
-انتي هنا!!!
الشهور اللي مرت دي خلتني اعرف حقيقة واحدة بس آني عمري ما حبيت شهد …أنا كنت عارف ده من الأول وحاولت اكدب نفسي لكن خلاص فاض بيا عشان كده قررت اعترفلها …
-ايه يا حبيبي …بقالنا نص ساعة هنا وانا متكلمتش خير عايز ايه؟!
بصيتلها وقولت:
-شهد أنا عايزة افسخ الخطوبة …
عيونها دمعت وقالت بصوت مخنوق:
ايه …تفسخها…ليه أنا عملت ايه ؟!
بلعت ريقي وقولت:
-عشان أنا بحب ايمان .
-انت مستحيل تعمل فيا كده يا عماد …حړام عليك أنا عملتلك ايه ؟!!
كانت شهد بتبكي قدامي …كنت حاسس بتأنيب الضمير مسكت ايديها وقولت بڼدم:
-انا آسف يا شهد بس أنا بحب ايمان وهرجعلها وانتي ربنا يعوضك بالاحسن مني ….
لقيتها قامت وهي بتبكي ومسكت كوباية العصير ودلقتها علي وشي وقالت:
-انت انسان حق*ير وحي*وان وربنا هيحاسبك علي اللي عملته معايا ..ايمان مستحيل هترجع لانسان خا*ين زيك …
الناس بدأت تبص علينا
قومت وانا بزعق وقولت:
-اخر*سي …
ضحكت شهد بسخرية وقالت:
-هي دي الحقيقة يا حبيبي ….ايمان عمرها ما هترجعلك…ازاي هترجع لواحد د*مر حياتها بالشكل ده … انت كنت السبب انها تتعمي …واحدة زيها مستحيل تسامحك وبدل ما تقف جمبها روحت خن*تها معايا وكنت هتسيبها يوم فرحها ..وكانت علي ذمتك وخليتها تيجي تتقدملي….ضحكت شهد بتريقة وقالت:
-مستحيل ترجعلك وصدقني هفرح اووي لما اشوفها متجوزة حد غيرك وانت بتتح*رق كده …..
وبعدين سابتني ومشيت …كنت قاعد مذهول من اللي حكيته وخايف كمان…هي ممكن فعلا تعمل كده …ممكن ترفض ترجعلي . .ممكن يكون حبها قل …لا لا أنا هرجعها ليا وهي اكيد هتسامحني …بس لازم اكلم اهلي الاول …
في دار الايتام …
كانت قاعدة ايمان مبتسمة وسط الاطفال ومؤيد قاعد بيغنيلهم …كان كل شوية يبصلها وهو مسحور ..من اول ما شافها وهو مش قادر يطلعها من دماغه فضل مراقبها طول الحفلة رغم أن عارف ده غلط وأنها متجوزة بس كان حاسس انها مش من المكان ده …حاسس أنه شايف روحها …حس بالسخافة وافتكر أنها مجرد واحدة جميلة عجبته بس لما لقي نفسه بيفكر فيها كان بيأنب نفسه إن هي متجوزة ….حط عينه في الأرض وحس بالحزن …ميصحش اللي بيعمله ده هي لسه متجوزة مفروض يشيلها من دماغه …خلصوا وقاموا …قرب منها وقال:
-مبسوط اني شوفتك مرة تانية ..
ابتسمت ايمان ليه ومردتش …
أتوتر وقال:
-جوزك.هيجي ياخدك ..لو كده امشي دلوقتي عشان ميضايقش مني …
-حضرتك تقدر تمشي مټقلقش عليا
قالتها بإبتسامة بسيطة …هز رأسه هو ومشي بس ساب قلبه معاها …
…..
بعد فترة جات اختها واخدتها البيت …
…
-لا انت مش طبيعي …مج*نون …انت اكيد مج*نون صح ؟!!
صـ،ـرخ بابا فيا لما قولتله اني فس*خت الخطوبة …سكت وانا حاسس نفسي متضايق ..لقيته بيكمل:
-مستحيل اطاوعك في كده…أنا مش هحرج نفسي مع اهل ايمان …كفاية اللي عملته في البنت …
-يا بابا
-اخ*رس خالص يا عماد أنا مليش دعوة قولتلك هتندم بس للاسف فات الاوان …
وبعدين سابني ومشي …كنت متضايق اوووي …ليه محدش قادر يفهمني …ليه…أنا ند*مټ خلاص وههتم بيها …هتحمل مسؤوليتها معقول هيفضلوا يعاق*بوني طول حياتي!!!!!
بس كده كده مش محتاجهم في حاجة …أنا هروح وارجعها بمعرفتي …
……..
تاني يوم …
كنت واقف تحت عمارتها مستنيها تنزل لقيتها جاية هي واختها …قربت بسرعة وانا بقول :
-ايمان …
بصتلي اختها پغضب وقالت:
-انت بتعمل ايه هنا؟!!
تجاهلتها وبصيت لإيمان وقولت:
-ايمان أنا بحبك …ارجعيلي lپۏس ايديكي …
لسه هترد لقيت صوت جاي من ورايا :
-شكلك متبري من حياتك …
بصيت ولقيت الشاب اللي عاكسها في الحفلة …
-انت بتعمل ايه هنا ؟!
زعقت فيه فرد :
-انا خطيب ايمان!!!
-عينيكي اجمل عيون شوفتها في حياتي بالمناسبة …
بصتله ايمان پضېق ولسه هترد جيت أنا من وراها وقولت:
-وانت شكلك متبري من حياتك النهاردة بالمناسبة !!!
نعم خطيبها !!!خطيبها من فين يا اخويا ؟!
صړخټ في وشه وانا متغاظ ….ابتسم بسماجة وقال :
-خطبتها من ابوها وبقولك دلوقتي امشي بڈم ..ا اشوه وشك الحلو ده …
lټعصپټ ورفعت ايدي اضر*به راح ضر*بني بالبوكس ووقعت علي الأرض …بصلي وقال:
-يستحسن متقربش من حد يخصني تاني انت فاهم!!!!!
بلعت ريقي فلقيته مسك ايد ايمان ومشي …كنت مصډوم …ازاي سيبتوا يمسك ايديها …وسؤال في بالي ازاي هرجعها ؟!!
بعد شوية ساب مؤيد ايد ايمان وقال :
-انا آسف اني اتدخلت بس حسيته هيضايقك …
رغم ان من برا كان باين انه مټۏټړ بس من جواه هيطير من الفرحة …معقول هي انفصلت عن الراجل ده لما قالتله صاحبة الدار مكانش مصدق حظه ….
رحت ابتسم لإيمان وقالها:
-رايحة الدار صح …
هزت راسها بهدوء فقالها:
-طيب تسمحولي اوصلكم بعربيتي …
كانت ايمان هترد وتعتذر لكن اختها رضوي قالت:
-موافقين طبعا …
ابتسم وقالهم :
-طيب عربيتي اهي تعالوا ورايا …
مسكت ايمان ايد رضوي وقالت:
-ايه اللي انتي هبببتيه ده؟!؟
-يا بنتي الواد قمر …طول بعرض وعيون بني احسن من السح*لية اللي كنتي متجوزاه …
ضحكت ايمان فشدتها رضوي …
كنت بمشي في اوضتي وانا حاسس اني مخن*وق …ايمان بتضيع مني وانا مستحيل اسمح بكده ابدا …مستحيل …بس يا تري هي فعلا مخطوبة …السؤال ده كان مجنني …ازاي اتخطبت بالسهولة دي أنا مراقبها …وقفت للحظة وانا بفتكر اني الفترة اللي فاتت كلها كنت مراقبها يبقي اتخطبت ازاي …وكمان ايديها مفيهاش دبلة…ضحكت السخيف ده كان بيكدب عليا ودي فرصة ليا عشان مضيعهاش …
في الدار كانت رضوي بتبص علي الطريقة اللي بيبص عليها مؤيد لاختها وهي فرحانة …عمرها ما شافت عماد بيبص لإيمان بالشكل ده …بيبصلها كأنه فعلا بيحبها وعايزها في حياته …كانت متفائلة خير بيه وحست انه ممكن يكون العوض ….
مر يومين وانا بشوف طريقة اقدر اصالح بيها ايمان …كنت بفكر في كذا حاجة بحاول افتكر الحاجات اللي بتحبها بس مش قادر افتكر غير انها بتحب العزف…دي الحاجة الوحيدة اللي فاكرها…هي كانت ڈم ..ا بتتكلم عن اهتماماتها بس أنا مكنتش بركز معاها …بس دلوقتي همو*ت واعرف هي بتحب ايه وتك*ره ايه …لازم ابهرها عشان ترجعلي …
-متقدملك عريس يا ايمان
قالها والد ايمان …ابتسمت ايمان بكسوف لانها متوقعة مين …مؤيد اللي بقاله يومين بيظهرلها في كل مكان …اللي.كان مهتم بتفاصيلها اكتر من أي حد …
ابتسم والدها وقال:
-وشكلك عارفة مين اللي اتقدم
مردتش ايمان فضحك ابوها وقال:
-عموما مؤيد هيجي بكرة يتقدم كان مستعجل اووي …
ضحكت رضوي وهي بتقرب وتقول:
-ده يا بختها بيه عمري ما شوفت حد بيحبها بالشكل ده ولا حتي اللي كانت متجوزاه …
قال ابوها بصرامة :
-خلاص يا رضوي …اسم البني ادم ده ياريت محدش يجيبه هنا فاهمين …
هزت رضوي راسها ….
تاني يوم كنت واقف قدام بيت ايمان من الصبح مستنيها تنزل بس للأسف منزلتش للصبح…قعدت لحد الساعة تمانية بالليل فجأة تجمدت مكاني وانا بشوف مؤيد وباين اهله طالعين فوق ….ده فعلا هيخطبها…فعلا هياخدها مني …لا مش هسمح بكده …من غير ما احس طلعت وراهم…وخبطت علي الباب بقوة …فتح ابوها وقال پغضب:
-انت …ايه اللي جابك هنا ؟!!
دخلت بالڠصب وقال:
-ابعد أنا عايز مراتي …
الكل قام واتوتر …كانت ايمان واقفة خايفة ومتوترة …روحتلها ومسكتها وقولت:
-انتي بتحبيني وانا بحبك …ارجعيلي متدم*ريش حياتك بالشكل ده …
مسكني ابوها وضر*بني قلم ولسه هيطردني ايمان وقفته وقالت:
-عماد أنا مبقتش احبك ..أنا اسفة لو ده صعب عليك بس أنا بطلت احبك من زمان عيش حياتك مع شهد وسيبني أعيش حياتي مع الانسان اللي ربنا عوضني بيه !
-بطلتي تحبيني
قولتها وبدأت عيوني تدمع …حسيت انها شفقت عليا وقالت:
-انا اسفة أنا فق*دت lلامان معاك … مشاعري كلها ما*تت مبقتش احس بحاجة من ناحيتك …ارجع لشهد حړام تك*سرها زيي وانا خلاص نهيتك من حياتي انت ملكش مكان فيها …اسفة يا عماد …
كلامها جمدني ….حسيت انها فعلا مبقتش تحبني …وده بسببي أنا استهلكت حبها ليا بتصرفاتي …مرضتش اهي*ن نفسي اكتر ومشيت ….
روحت بيتنا وقفلت اوضتي وقعدت علي السرير وفي اللحظة دي lڼڤچړټ وبكيت …بكيت ..بكيت من ڼدمي اني خسرتها …حسيت أن الحياة بقت باهتة أنا كان في أيدي كل حاجة بس ضيعتها من غبائي….دخلت ماما عليا ۏحضڼټڼې وقالت:
-اهدي يا حبيبي …
-انا خسرت كل حاجة …هي بطلت تحبني …شوفت ده في عيونها …حسيت من كلامها ونبرتها …أنا خسرتها بالبساطة دي بسبب غب*ائي
سكتت امي مقدرتش حتي تواسيني ….أنا كنت من*هار اني ضي*عتها من أيدي بفكر ازاي أنا عملت كده …ازاي ك*سرتها بالشكل ده …أنا اللي كنت السبب في أنها تتع*مي وبدل ما اقف جمبها روحت وخنت*ها واهو بتعا*قب…
بعد اسبوع كانت خطوبة مؤيد وإيمان …عملوها في قاعة صغيرة …أنا كنت هناك …من بعيد كنت براقبها وهي مبسوطة مع غيري …دموعي بتنزل وانا بشوفه بيحط خاتمه في صباعها …كنت مق*هور وانا بشوفه بيرقص معاها …بيهزر معاها وبيخليها تضحك …كانت بتلمع حرفيا معاه…بتضحك من قلبها…هو عمل اللي أنا فش*لت اعمله خلاها سعيدة …
مرت الايام وبقيت انا لوحدي بس كنت بتابع اخبار ايمان ومؤيد …سواء براقبهم أو علي الفيس او الانستا …مراقبتهم بقت ه*وس …كنت مستني أنهم يسيبوا بعض …كنت بدعي بكده بس الغريب أنهم كل يوم كانوا بيتمسكوا ببعض اكتر …
كانت أيمان مع الاطفال بتعزف كالعادة ومؤيد معاها ….بعدين خلصوا ومؤيد اخدها البيت ..
-كان نفسي نقضي اليوم كله مع بعض بس ورايا شغل في الشركة بس اعوضهالك يوم تاني ..
قالها مؤيد بإبتسامة وهو ماسك ايديها عشان يوصلها للعربية …
-مؤيد
قالتها ايمان بتردد
-عيون مؤيد ..
ابتسمت بكسوف وقالت:
-فيه حاجة حابة اقولها ..
-اتفضلي
lټڼھډټ وقالت،:
-فيه دكتور كبير جاي الاسبوع اللي جاي دكتور عيون كنت حابة اشوف هل فيه امل افتح ولا لا. ..
ابتسم وقال؛
-تمام يا حبيبتي هاجي معاكي. ونشوف …
راحت ايمان ومؤيد الدكتور اللي بشرهم أن ليها امل كبير لو عملت عملية…مؤيد أتوتر وحاول أن يخليها متعملش العملية …كان خlېڤ عليها بس هي اقنعته …
بعد عمل التحاليل المناسبة قررت ايمان تعمل العملية …
كان مؤيد واقف قدام اوضة العمليات وهو مرعوب …بيقرا قران ويدعي انها تخرج سليمة …في الفترة الصغيرة اللي بقا معاها عشقها لدرجة الچنون…بقا بيدعي ربنا أنه مياخدش منه الانسانة الوحيدة اللي عشقها من قلبه …
بعد ساعات خرج الدكتور ….مسك مؤيد أيده وقال:
-ها يا دكتور ..قولي خير ..هي كويسة .. حصلها حاجة …هي…
ضحك الدكتور وقال:
-اهدي يا بني بس خطيبتك كويسة الحمدلله العملية نجحت پکړھ هنشيل الشاش عشان نشوف النتيجة
دموعه نزلت بفرحة وسجد لربنا ..
كنت فرحان اووي لما عرفت أن ايمان فتحت …حاولت اشوفها بس خطيبها كان معاها …كانت طالعة من المستشفي وهي فرحانة بيه وبوجوده …مرضتش اعملها مشاكل ومشيت …
بعد شهرين …
كنت واقف بعيد ودموعي بتنزل …النهاردة فرحها أنا كنت براقبها في كل وقت وهي بتخرج معاه … وهي بتجيب الجهاز …وهي بتختار فستان الفرح حاسس اني مش هبطل ابدا اراقبها …أنا عيشت كل لحظات تجهيزها لفرحها علي واحد تاني فيه اصعب من كده …
قلبي اتهز وانا شايفه بيبوس رأسها …مبتسم ليها وبيرقص معاها …أنا اتعاق*بت أسوأ عقاب ممكن يحصل انا بقيت عايش في الماضي معاها ومستني اي فرصة ترجع رغم أن ده مستحيل …
كانت أيمان مبتسمة لمؤيد وهي بترقص معاه ..مش قادرة أتصدق أنها فرحانة بالشكل ده …
-انا فرحانة اووي يا مؤيد …معقول ده يكون حلم ..
-وانا بفكر في نفس الموضوع ظ..معقول ده يكون حلم وانتي ملاك بحلم بيه
-ايوة أنا فعلا ملاك ..
شالها وبدأ يدور بيها وقال:
-واحلي ملاك يا سارقة القلوب♥️