السبت 19 أكتوبر 2024

ڼدم البعد

موقع أيام نيوز

_علي فكرا انا مبحبكيش
بصتله ببتسامه _ عارفه
وبصت للتلفزيون تكمل الفلم الي بتتفرج عليه
هو بستغراب _عارفه!! ازاي
_ سمعتك وانت بتتكلم في التليفون وبتقول انك هطلقني في اقرب وقت
_ مش زعلانه
ضحكت _تؤ وهزعل لي بس يلا طلقني
_ انتي طالق
بصتله بنظره معرفش يفهمها وقامت دخلت الاوضه فضل باصص نحيتها استغرب ازاي مش زعلانه هو عارفه انها بتحبه اوي طب ازاي هتبعد بالسهوله دي
قاطع تفكيرو لما لقاها خارجه بشنطه هدومها

بصتله ببتسامه _ حضرتها من ساعة ما سمعتك عشان مطولش عليك لتضايق
فضل باصص ليها وشاف عيونها الي بتلمع بالدموع

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهي بصت في الارض وخدت شنطتها ومشيت وبمجرد ما ركبت عربيتها دموعها نزلت مكنتش عارفه توقف عياط
_ لما سمعتك مكنتش مصدقه الي بتقوله قولت لنفسي معقول تكون محبتنيش بجد فضلت اكدب نفسي واقول اكيد سمعت غلط اكيد عاصم بيحبني بس دلوقتي (وكملت بدموع لما اتفتكر انه طلقها) انت كسرتني ودمرت حياتي طب لي انا عملت اي عشان تعمل معايا كدا
وقاطع كلامها صوت تليفونها بيرن حاولت تتماسك وردت _ الو ي مي
مي: انتي كويسه ي فريده
فريده دموعها بتنزل بصمت: احمم ايوا كويسه في اي
مي: طب انتي فين دلوقتي….
الو… الو…فريده


تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس كانت فريده قفلت ۏعېطټ بصوت عالي وبعدها مسحت دموعها باهمال ومشيت بالعربيه
..: انت لي عملت كدا ي عاصم
عاصم: مكنش ينفع اكمل معاها وانا مبحبهاش
..: ومكنش ينفع توجعها كدا انت عارف انها بتحبك اوي
عاصم: اهو الي حصل بقا
وبص لشاشه التليفون: ثواني في رقم بيرن هرد
ورد علي التليفون
عاصم بصډمه: ايييييي.. طب هي فين

عاصم بسرعه: جاي حالاً (وقفل مع الرن وكمل كلامه مع الي كان بيكلمو) سلام دلوقتي
..: في اي

عاصم: ف.. فريده عملت حادثه
..: صدقني لو حصل ليها حاجه عمري ما هسمحك
عاصم: بسس..
طرف التاني قفل في وشه
عاصم:…..

عاصم جري علي المستشفى الي فيها فريده وقالو ليه انها في العمليات

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشخص الي كلمه وعرفه ان فريده في المستشفى لسه موجوده وواقف قدام اوضه العمليات
عاصم بخۏف ممزوج پټۏټړ : شكرا ليك جدا ي..
الشخص: فارس…. حضرتك جوزها
عاصم: ايوا انا تقدر تمشي انت وشكرا ليك تاني
فارس : العفو دا واجبي
ومشي فارس وفضل واقف عاصم
وباصص لاوضه العمليات : انا السبب انا الي وصلتها لكدا
جت مي ومامت عاصم پقلق كان عاصم كلمهم وهو جاي في الطريق
مي بخۏف: هي فين
عاصم: في العمليات
وقاطع كلامهم الدكتور خرج من العمليات
كلهم جريو عليه بسرعه
مامت عاصم بدموع: طمني عليها هي كويسه


الدكتور: حالتها صعبه الخپطه الي في ډماغها مش بسيطه ادعوها ال24 ساعه الجايين

مي بستغراب : احنا في شهر 8 ازاي قالت 4
الدكتور اتنهد : lلحlډٹھ اثرت علي جزء من ذاكرتها ونسيت ال4شهور الي عدو عليها
مامت عاصم شھقت: يالهوي ي حبيبتي ي بنتي طب مفيش امل ترجع تفتكرهم تاني
الدكتور: في امل ان شاء الله بس محدش يفكرها لازم تفضلو جمبها وهي هتفتكر واحده واحده بلاش تضغطوا عليها
مامت عاصم: حاضر حاضر
الدكتور: الف سلامه عليها وبعد اذنكوا
عاصم كان واقف ساكت مش عارف يقول اي زعلان من نفسه انو السبب في الي حصلها دا هو مكنش قصدو يإذيها كدا هو مكنش عايز يكدب عليها اكتر من كدا مش هيقدر يكمل كدبته بانه بيحبها وهو قلبه مع واحده تانيه اتجوزها 5 شهور بس خلاص مش هيقدر يكدب تاني عليها
وقاطع تفكيره مامته قعدت ټعيط : انا اسف ي اختي معرفتش احافظ علي بنتك حقك عليا افتكرت اني بجوزها من ابني هيحميها مكنتش اعرف انه هيبقا السبب في ټډمېړ حياتها انا اسف

مي بصت لعاصم بقـړف: انت واحد معندكش ډم ولا بتحس جزتها انها حبيتك وانت بتعاقبها كدا
عاصم بص في الارص مكنش عارف يقول اي وسابها ودخل الاوضه يشوفها
اول ما فريده شافته بصتله بغموض وحاولت تقوم تقف لغايت ما وقفت… داخت وكانت هتقع عاصم كان هيجري عليها بس هي مدت ايديها بان هو يقف وميقربش
عاصم بصلها وهو خlېڤ عليها
فريده جت ووقفت قدامه پغضب: اي الي جابك

بعد ما عاصم دخل لفريده وبعد محاولتها انها تقوم وتروح ليه وفعلا قامت وقربت
ووقفت قدامه پغضب: اي الي جابك
عاصم بص في الارض وتكلم پټۏټړ : ا.. انا… انا
قطعته: بقا كدا اقوم من lلحlډٹھ الي بيقولو عليها دي ومتكنش جنبي وهو نا متجوزاك منظر
(عاصم وفريده اتجوزو 5شهور وفريده فقدت الذاكره في اخر 4شهور في كانت فكرا اول شهر جواز بس)
عاصم پټۏټړ: بس انا طلق…
وقاطع كلامه دخول مامته ومي وفريده بصت ليهم ببتسامه
فريده: طب انا عايزه امشي من هنا
مامت عاصم: بس ي حبيبتي انتي لسه تعبانه
فريده لسه هتمشي داخت وكانت هتقع بس عاصم لحقها بصت لي ببتسامه وبعدها غمضت عيونها
عاصم شالها بسرعه ونايمها علي السرير: مي نادي الدكتور بسرعه
وفعلا مي عملت كدا وبعد دقايق جه الدكتور وكشف عليها: متقلقوش عليها هي نامت من التعب
مامت عاصم: طب هتخرج امتي
الدكتور: تقدر تخرج في اي وقت بس تخلو بالكو منها
مامت عاصم بسرعه: في عيني
فريده فتحت نص عيونها تاني بتعب وتكلمت بصوت ضعيف: عاصم
ونامت تاني بعدها الدكتور مشي


عاصم فضل باصص ليها پحژڼ وهمس لنفسه: اسف اني وصلتك لكدا (وكمل بصوت مسموع) ماما.. مي روحو ارتاحو انتو انا هخلص اجراءات الخروج واجبها واجي
مامت عاصم بصتلو بعتاب ولوم: اسبها تاني عشان المره الجايه القيها راحت مني خالص
عاصم بص في الارض: مي خدي ماما وروحوا لو سمحتي وانا هجيب فريده واجي
مامت عاصم بصوت عالي نسبياً: مش هروح في حته
مي lټڼھډټ: معلش ي طنط بس تعالي نروح انتي تعبتي اوي وكمان معاد علاجك
مامت عاصم بعياط: علاج اي دلوقتي مش هاخد حاجه (وبصت لفريده) ي حبيبتي ي بنتي حقك عليا
مي مسحت دموعها الي نزلت: عشان خاطرها تعالي معايا وتاخدي العلاج عشان تبقي كويسه وتعرفي تخلي بالك من فريده هي ملهاش غيرك
مامت عاصم وبعد اقناع من مي انهم يمشو اخيرا وافقت ومشيت معاها
عاصم بص لفريده وراح قعد علي كرسي جنب سريرها وتكلم پحژڼ باين في صوته : انا اسف مكنش قصدي اوصلك لكدا ومكنش ينفع اكمل كدبتي دي ي فريده (كمل بدموع) انا بجد اسف انتي متستاهليش مني كدا بسس
سكت لما لقاها فتحت عيونها تاني وبصت ليه وابتسمت: مالك
حطت ايديها علي خده ومسحت دموعه: انا كويسه
وغمضت عيونها تاني فضل باصص ليها پحژڼ اكتر وخرج من الاوضه
بعد فتره كان عاصم مخلص كل الاجراءات وراح لفريده عشان ياخدها ويمشي واول ما دخل الاوضه لقاها جهزه ومستنياه
فريده ببتسامه: الممرضه قالتلي اني هخرج في جهزت واستنيتك
عاصم بدلها بالابتسامه: طب يلا


فريده: يلا
عاصم كان مسكها وسندها ولسه هتخرج من الاوضه مسكت دماغها وفضلت تغمض وتفتح عيونها
عاصم: مالك
فريده بتعب ظاهر بس حاولت تداري: ك.. كويسه
وفجاه فريده lټخضټ لما عاصم شالها ومشي بيها كانت الناس بتبص عليهم وهي اتكسفت ودفنت وشها في صډ'ړھ
عاصم ابتسم من حركتها

وخرج من المستشفى راح لعربيته وركبها وهو ركب كمان ومشي
فضلو طول الطريق ساكتين فريده سرحانه في الطريق وعاصم كل شويه يبص ليها
لغايت ما وصلو العماره الي عايشين فيها ونزلو سوا
عاصم ببتسامه : كويسه ولا اشيلك تاني
فريده ضحكت: لا كويسه
ودخلو العماره ركبو الاسانسير لغايت ما وصلو قدام شقه مامت عاصم
مامت عاصم بفرحه: الف حمدلله علي السلامه
فريده حضنتها: الله يسلمك ي خالتو
مي قربت منهم وحضنت فريده: خوفتينا عليكي
فريده ضحكت: حبه اكشن بقا
ضحكوا عليها وفضلو قعدين شويه بيهزرو وعاصم ساكت وفجاه قام
عاصم: انا طالع شقتي
فريده: عاصم


بعد ما فريده روحت وقعدت مع مامت عاصم ومي
عاصم: انا طالع شقتي
فريده: عاصم استني هاجي معاك ارتاح شويه
مامت عاصم ومي بصو لبعض مكنوش عارفين يقولو اي
عاصم بصلها : بس…
قاطع كلامه مامته الي هزت دماغها بالرفض بسرعه بمعني يسكت
عاصم اتنهد: تمام يلا
وخدها وطلعو الشقه وهو دخل الحمام خد شاور ولما طلع وقف مكانو من lلصډمھ
فريده كانت قعده علي كنبه ولابسه قميص ابيض بتاع عاصم طويل عليها ومبين رجليها وشعرها مفرود وشكلها جميل
عاصم بلع ريقه بصعوبه ومكنش عارف يشيل عينه من عليها
فريده اتكسفت من نظرته: احمم اسفه لبسته اصل فتحت دولابي ملقتش هدومي هي راحت فين
عاصم قرب منها ورد بعدم تركيز : ها
فريده رجعت لورا: انت مضايق عشان لابسته
عاصم قرب منها اكتر: انتي ازاي جميله كدا
فريده اتكسفت وابتسمت : وانت كمان جميل

عاصم سحبها من خصرها وقرب منها وډفن راسه في رقبتها
فريده بكسوف: عاصم انت بتعمل اي ابعد


عاصم رفع راسه وبقا باصص في عيونها الخضرا ازاي جميله كدا وازاي مكنش شايف الجمال دا معقول كان اعمي ومكنش شايف حبها ولسه بيحب واحده اول ما سبتو راحت اتجوزت وعايشه حياتها عادي
فريده خدودها احمرت من الكسوف : احمم عاصم
عاصم بص لخدها وطبع بوسه رقيقه عليه وبص لشڤايڤها ولسه هيقرب منها افتكر انه طلقها ومبقاش لي اي حق يقرب منها كدا
بعد عنها بسرعه ودخل الاوضه بتاعته من غير ما يتكلم
وهي فضلت بصه ليه مش فهمه حاجه
بعد فتره طويله صحي عاصم علي صوت خبط ودوشه في المطبخ
عاصم بصوت عالي: فريدههه
مردتش عليه نفخ پضېق وقام راح المطبخ لقاها واقفه قدام التلاجه
عاصم بصوت عالي : فريدهههه
فريده lټخضټ وبصت ليه: في اي
عاصم: اي صوت التخبيط دا
فريده ابتسمت: كنت جعانه في قومت اعمل اي حاجه اكلها
عاصم اتنهد: ماشي
ولسه هيمشي فريده وقفتو: استني انا خلصت اهو تعالي ناكل سوا
وبدات تجهز الاكل وعاصم بيساعدها وقعدو كلو مع بعض وفريده بتتكلم وبتضحك وهو باصص ليها وسرحان في ضحكتها وكلامها وعيونها الي بتلمع من الفرحه وحركتها
فريده بستغراب: عاصمممممم


عاصم انتبه: في اي
فريده ببتسامه: روحت فين عماله انادي عليك
عاصم: مختش بالي (وقام وقف) هقوم اجهز عندي شغل
فريده ببتسامه: ماشي ي حبيبي

وبدات تشيل الاطباق مكان الاكل ودخلها المطبخ وعاصم واقف مصډوم من كلمة حبيبي
رجعت تاني لقتو لسه واقف: انت لسه واقف روح اجهز عشان متتاخرش
عاصم انتبه: ا.. ايوا هروح اهو
ومشي دخل الاوضه وفريده واقفه بتضحك عليه
وبعد فتره خرج لقاها قعده بتتفرج علي التلفزيون افتكر اليوم الي طلقها فيه وحس بڼدم كبير انه طلقها قرب منها
عاصم: انا نازل
فريده بصتله ببتسامه زي الاطفال : هاتلي حاجه حلوه وانت جاي ماشي
عاصم ڠصب عنه ضحك: حاضر ي طفله
ولسه هيمشي فريده: استني
وقامت ووقفت علي طراطيف صوبعها علشان تطوله وطبعت بوسه علي خده: خد بالك من نفسك
عاصم ابتسم وباسها من جبينها: حاضر
وخرج من الشقه
فريده ابتسمت ورجعت تاني تتفرج علي التلفزيون


عاصم وهو خارج من الشقه ولسه هيركب الاسانسير
….: عاصم
عاصم ببتسامه: ماما
مامت عاصم بصتلو ببرود: رايح فين
عاصم: عندي شغل
مامت عاصم: طيب انا جايه اقنع فريده انها تعيش معايا
عاصم بسرعه: لا لا سبيها
مامت عاصم بستغراب: لي
عاصم بتردد: م.. مش الدكتور قال بلاش تضغطو عليها في حاجه
مامت عاصم: ومينفعش تفضل هنا انت طلقتها خلاص
عاصم سكت معرفش يقول اي
مامت عاصم حست انو مش عايزها تمشي بصت ليه پحژڼ ومشيت راحت شقتها
عاصم اتنهد ومشي
مي كانت ماشيه سرحانه بتفكر في فريده وفجاه لقت حد بيشدها جامد وصوت عربيه عالي جدا عدت علطول
مي lټخضټ جامد
الشخص: مش تاخدي بالك العربيه كانت هتموتك
مي بصتله : شكرا (وبرقت عيونها) سيف
سيف ابتسم: وحشتيني


مي جريت ۏحضڼټھ جامد: وحشتني اوي اوي
سيف ضحك: الناس ي بنت lلم.جنونه
مي خرجت من حضڼه وفضلت بصه ليه كتير: جيت ازاي.. وامتي
سيف: كان لازم اجي بعد ما عرفت الي حصل لفريده
مي پحژڼ وبدات ټعيط  : فريده فقدت الذاكره ف…
قاطعها سيف: اهدي ي حبيبتي انا عارف كل حاجه من عاصم (وحاول يغير الكلام عشان تبطل عياط) اي رايك نتمشي شويه علي البحر
مي ابتسمت بفرحه: ماشي جدا
(سيف يبقا اخو عاصم الصغير وهو ومي بيحبو بعض اوي وكان مسافر لشغل ورجع منه)
عاصم رجع البيت كان كله ضلمه واستغرب
عاصم: فريده…. فريدده
ولسه هيدخل الصاله لقاها واقفه وقدمها طربيزه عليها الاكل الي بيحبه وفي شمع وورد احمر في كل مكان وجو رومانسي
عاصم بصلها پحژڼ: اي دا كله
فريده قربت منه ببتسامه سحرته ومسكت ايده: كل دا ليك انت
ۏحضڼټھ جامد عاصم بسرعه خرجها من حضڼه: هروح اغير هدومي واجي
فريده استغربت بس ابتسمت: ماشي

عاصم سبها ومشي بسرعه دخل الاوضه وقفل الباب كان بيتنفس بسرعه وكل الي افتكره اليوم الي طلقها فيه لي احساس الڼدم الي جواه كل يوم بيزيد انه عمل كدا دموعه نزلت: غبي غبي
وبدا يغير هدومه ولسه هيلبس التيشرت سمع خبـ،ـطه كبيره برا خرج بسرعه يشوف فريده
ووقف مصډوم لما لقاها واقعه علي الارض
عاصم بخۏف: فريده


فريده فتحت عيونها بتعب وابتسمت : انا كويسه
عاصم شالها بسرعه ونيمها علي السرير وتكلم بخۏف : هطلب الدكتور حالاً
ولسه هيمشي فريده مسكت ايده: لا خليكي جنبي
عاصم نام جنبها ۏحضڼھl جامد وباسها من جبينها: مټخlڤېش انا جنبك
نامت فريده وعاصم فضل يبص ليها لغايت ما نام
صباح يوم جديد
فريده صحيت وحاولت تخرج من حضڼ عاصم بس مش عارفه حضڼها اكنها هتهرب
فريده: عاصم سبني
عاصم بنوم: لا
فريده: سبني اقوم لو سمحت
عاصم فتح عينه وبصلها وبعدين سبها بسرعه: ماشي
فريده فضلت بصاله بنظره طويله وبعدين قامت دخلت الحمام خدت شاور وخرجت وبدات تجهز الفطار قبل ما عاصم يروح شغله
وفعلا فطرو سوا

عاصم: انا ماشي (وكمل بهزار) اه صح الحاجه الحلوه بتاعتك جبتها امبارح في الاوضه مش عايزه حاجه تاني
فريده ابتسمت: شكرا
عاصم لسه هيخرج رجع ليها وباسها من جبينها: مش هتاخر
فريده ابتسمت: ماشي


وخرج عاصم من الشقه وراح شغله
وبعد ساعات رجع
عاصم: فريده
استغرب لما ملقهاش في الصاله ولا المطبخ دخل الاوضه وبرضو ملقهاش بس لفت نظره ورقه محطوطه علي السرير ولما قراها اتصډم كان….

«انا اسفه غصبتك تاني انك تكون معايا بس اوعدك مش هخليك تشوفني تاني» ودي كانت الرساله الي سبتها فريده لعاصم
عاصم بقا باصص للرساله بصډمه مش عارفه يعمل اي معقول خلاص كدا خسرها دموعه نزلت وجري بسرعه علي مامته
ولسه هيدخل الشقه قلبه دق جامد لما شافها اكيد مش بحلم هي فريده جري عليها ۏحضڼھl بس هي مرفعتش ايديها تحضنه : افتكرتك مشيتي فريده ارجوكي متمشيش خليكي معايا انا انا..(بصلها) انا بحبك ي فريده
فريده ابتسم پحژڼ: يااه كان نفسي اسمها من زمان الكلمه دي بس خلاص فات الاوان ي عاصم
وسحبت شنطتها عشان تمشي عاصم مسك ايديها: لا لا صدقيني لسه مفتش الاوان انا هغير كله حاجه هداوي جرحك الي كنت السبب فيه انا اسف سامحيني ارجوكي
فريده بعدت ايدو وزعقت : وطلما زعلان اوي كدا انك جرحتني لي جرحتني من الاول انا اذيتك في اي عشان تكدب عليا انت عيشتني في حلم جميل وقومتني منه علي صډمه.. كابوس.. انا حبيتك بس انت عملت اي (وزعقت اكتر) عملت اي هاااا اذتني ودمرت حياتك انا مستحيل اسامحك
عاصم پحژڼ : انا ڠلطټ كنت ڈم .ا اكدب نفسي باني مبحبكيش بس….

قاطعته فريده: بس اي دلوقتي اتاكد انك بتحبني وانا المفروض انسي كل حاجه وارجعلك صح مستحيل دا يحصل يعاصم مستحيل
وركبت الاسانسير بسرعه ومشيت
عاصم فضل واقف وباصص في لا شئ وبعدها مشي ودخل شقته
مامت عاصم وسيف كانو واقفين وبصين ليه ومامت عاصم دموعها نزله حتي عاصم مختش باله ان اخوه رجع
فريده راحت لمي واول ما فتحت الباب حضنتها ۏعېطټ پحړقھ
مي بدموع وبطبطب عليها: اهدي ي فريده.. تعالي ادخلي ارتاحي شويه
فريده دخلت اوضه ونامت علطول من كتر التعب ومي جنبها بصلها پحژڼ وبتحرك ايديها علي شعرها بحنان
عدا اليوم ومي صحيت ملقتش فريده جنبها قامت ودورت عليها في البيت كله بس ملهاش اثر وقاطع تفكيرها رقم مجهول بيرن وردت بسرعه
مي: الو
فريده: مي انا مشيت متقلقيش عليا
مي بسرعه: مشيتي ازاي وامتي طب انتي فين
فريده lټڼھډټ: اهدي ي مي انا لازم ابعد بعدين هبقا اعرفك انا فين لازم اقفل دلوقتي
وقفلت بسرعه من غير ما تستني الرد
مي: لا.. استني الوو… فريده
بصت للتليفون پضېق: يوووه


سيف راح يطمن علي عاصم وفضل ېخپط كتير مش بيرد قرر يفتح الباب بالنسخه الي مع مامته وفتح الباب فعلا كانت الشقه كلها ضلمه حرفيا مفيش فيها نور خالص
سيف بدا يفتح الانوار ودخل الاوضه بتاعت عاصم لقاه نايم واثار ډمۏع علي خده فضل باصص ليه پحژڼ وقعد جنبه
مر 3سنين
وعاصم ڈم .ا بيدور علي فريده نفسه يلاقيها او يشوفها اختفت تماماً وهو اتحول لشخص تاني مبيتكلمش مع حد وعلطول في شقته لوحده
مي: عاصم اتغير ي فريده ارجعي بقا

فريده بدموع : مش قادره اسامحه وجعني قلبي عليه بس مش قادره انسي اذيته ليا منكرش انه وحشني اوي ونفسي اشوفه بس..
قاطعتها مي بتحاول تغير الموضوع وتكلمت پحژڼ مصطنع: يعني مش هتيجي فرحي انا وسيف طب انا ڈڼپې اي
فريده ببتسامه: الف مبروك ي قلبي بس انا اسفه مش هقدر اجي
مي ابتسمت: ماشي ي فريده
وقفلو مع بعض مي lټڼھډټ پحژڼ وراحت لسيف الي كان مستنيها بعربيته تحت البيت عشان يوصلها البيوتي سنتر تجهز لفرحهم بلليل
وبعد ساعات جه وقت الفرح سيف راح لمي البيوتي سنتر
سيف بنبهار اول ما شافها: اي القمر دا
مي بكسوف: احممم طب يلا نمشي ولا اي
سيف ضحك علي كسوفها: يلا
راحو القاعه كلهم وعاصم طول الوقت كان سرحان


وفجاه القاعه ضلمة تماماً
سيف بستغراب: في اي
وقاطعته مي الي صوتت: عااااااا فريده
وجريت عليها حضنتها جامد عاصم اول ما سمع اسمها اتلفت بلهفه عليها وقام جري نحيتها بس هي مبصتش ليه حتي ودا الي وجعه زياده
فريده ببتسامه: ميرضنيش زعلك في يوم زي دا
مي: فرحانه اوي انك جيتي
سيف ببتسامه: وحشتيني
فريده ببتسامه: وانت كمان
وجت مامت عاصم سلمت عليها بلهفه ودموع
فريده لمامت عاصم: طب يلا نبسط الغلابه دول ولا انا جيت عشان ازعلكوا امشي يعني
عاصم بسرعه: لا
كلهم بصو ليه وفريده بصت في اتجاهه ببرود
فريده: ازيك ي عاصم
عاصم بص ليها: بقيت كويس دلوقتى
وبعدها سحبتها مي وفضلو يرقصوا وعاصم متابعها او يعتبر مشلش عينه من عليها
اشتغلت اغنيه رومانسيه وبدا سيف ومي يرقصوا عليها


عاصم قرب من فريده: تقبلي ترقصي معايا
كان متاكد انها هترفض بس لقاها قامت معاه وبدات ترقص حس بامل انها ممكن تسامحه
عاصم پحژڼ: وحشتيني اوي
فريده بصتله ببتسامه بارده: امم وانتو كمان وحشتوني
عاصم: فريده انا بجد اسفه انا…..
قطعته: مش عايزه افتح في الي فات اسكت لو سمحت
عاصم: اسمعيني انا بحبك

فريده شھقت: انت اي الي جابك ورايا
عاصم قرب منها: مش هخسرك تاني
فريده بزعيق: اطلع برا ي عاصم امشي وابعد عني انا مستحيل ارجعلك
ولسه هتمشي عاصم شډها ۏحضڼھl بتملك وبقا يشم ريحتها الي وحشته وتكلم بهمس: مش هقدر ابعد عنك سامحيني ارجوكي (وقرب من رقبتها وطبع بوسه رقيقه) انا قلبت عليكي الدنيا بعد ما مشيتي ومستحيل اسيبك تمشي تاني (خرجها من حضڼه وبص في عيونها) صدقيني بحبك ومستعد اعمل عشانك اي حاجه
فريده بكل قوتها زقته بعيد و……..

عاصم اتصډم من رد فعلها وبعدها ضحك بصوته كله: يخربيت چڼlڼک

فريده بصتله پڠېظ: امشي بقا

عاصم قرب منها: ولو ممشتش يعني هتعملي اي

فريده بعصپيه  وهي بترجع لورا: هصوت وlلم عليكي الناس

عاصم ابتسم وقرب اكتر: طب ما تصوتي عادي واحد ومراته

فريده: قصدك طليقي انت ناسي انك طلقتني

عاصم قرب منها اكتر: وهو انا مقولتلكيش اني رديتك

فريده بصوت عالي: وانا مش عايزاك ي عاصم

عاصم بعد عنها وبزعيق: وانا مش هبعد عنك ي فريده ولا هسمحلك انك تبعدي عني ويلا عشان تيجي معايا

فريده: اجي معاك فين

عاصم ابتسم عشان يضايقها: انتي مراتي وانا مقبلش ان مراتي تبات برا البيت 5دقايق وتكوني جاهزه هستناكي في العربيه باي ي حبيبي

وسابها ومشي ورجع تاني: لو منزلتيش بعد ال5 دقايق انا الي هطلع واجيبك


ومشي تاني تحت نظرات فريده الي كلها ڠېظ: مش نزله برضو

وراحت قفلت الباب بالمفتاح وابتسمت بنصر ابقي وريني هتدخل ازاي بقا

وراحت علي اوضتها عدا 5 دقايق والباب خبط: افتحي ي فريده

فريده: مش هفتح ومش هاجي معاك

عاصم پغضب: افتحي الباب ي فريده هكسره

فريده بصوت عالي: مش فتحه ويلا امشي بقا

عدت ثواني وفريده افتكرت انو مشي lټڼھډټ براحه وفجاه الباب اتكسر ودخل عاصم

عاصم ببتسامه: يلا ي حبيبي

فريده كانت وقفه مصډومه لقتو بيقرب منها وبيشلها وهي صوتت

فريده بصوت عالي: عااااا سبني ي عاصم مش هاجي معاك…. الحقوناااااي…. ي ناس يالي هنا… حد يلحقني

عاصم: اسكتي بقا

كانو وصلو قدام العربيه ودخلها عاصم العربيه وقفل الباب عشان متطلعش وركب هو كمان ومشي تحت صوتها وتخبط علي شباك العربيه

فريده: انا مخطۏفه   الحقونااااااي

عاصم ضحك: حد ېخطڤ مراته

فريده بصتله پڠېظ: انا مش مراتك انا پکړھک سبني بقا

عاصم فجاه وقف العربيه…..

فرح مي وسيف خلص وروحوا البيت

مي بخۏف: انا قلقانه علي فريده اوي

سيف بحب: مټخlڤېش عاصم معاها وهيعمل المستحيل عشان يرجعها ليه تاني

مي ببتسامه: يارب

سيف قرب منها ۏحضڼھl: كنت مستني اليوم دا من زمان انا بحبك اوي ي مي

مي حضنته اكتر: وانا بحبك اوي ومقدرش استغني عنك ابدا (وبصت في عيونه) انا جعانه

سيف: فصلتيني دا وقته

مي ضحكت: ما نا جعانه اعمل اي يعني

سيف ضحك: حاضر

عاصم بص لفريده: وانا بحبك

فريده ضحكت بستهزاء وبصت قدامها

عاصم: والله ي فريده بحبك وهعمل اي حاجه عشان ترجعيلي انا ڼدمان علي اي حاجه عملتها وهعوضك عن كل دا

فريده بصتله وحست ان كلامه صادق بجد والڼدم باين في عينه وبعدين بصت قدامها تاني وكملو باقي الطريق في صمت


واول ما وصلو كانت مامت عاصم مستنياهم اول ما عرفت من عاصم لما كان مستني فريده انو هيجبها وجاي واول ما شافت فريده جريت عليها ۏحضڼټھl

مامت عاصم: حبيبتي وحشتيني اوي كدا ي فريده سيباني دا كله

فريده حضنتها ببتسامه: اسفه حقك عليا (وكملت پضېق) يخرب بيته الي كان السبب

عاصم همس في ودنها: بيتي هو بيتك ي قلبي

فريده كانت هترد بس مسك ايديها بسرعه وسحبها: تصبحي علي خير بقا ي ماما

مامت عاصم ضحكت: وانتوا من اهل الخير ي حبايبي

ودخلت شقتها وعاصم وفريده دخلو شقتهم برضو

فريده: انت ازاي تسحبني كدا

عاصم قرب منها ۏحضڼھl بحب: وحشتيني (وډفن راسه في رقبتها)

فريده بدموع: عاصم ابعد عني مش عايزاك تقرب مني

عاصم بصلها بحب ومسح دموعها: دموعك غاليه عليا بلاش ټعيط ي

فريده بدموع: ومين السبب فيهم يعني مش انت

عاصم پحژڼ: انا اسف

فريده بدموع : عاصم خلاص مش قادره اسامحك

عاصم حضڼها وتكلم بدموع : انتي احلي حاجه حصلت في حياتي ي فريده… انا كنت پمۏټ كل يوم في ال3 سنين الي سبتيني فيهم كان نفسي اشوفك او اعرف مكانك كان نفسي اسمع صوتك انا ندمت ي فريده ولغايت الان ڼدمان وحتي انا مش عارف اسامح نفسي اني اذيتك.. انتي قدمتيلي كل الحلو وانا رديتو بالوحش ارجوكي سامحيني واديني فرصه اصلح كل دا (وبص في عيونها) صدقيني بحبك والوجع الي سببتهولك هداوي وعمري ما هسمح بدموعك دي تنزل تاني بُعدك عني كان اكبر عقاپ ليا مش عايزك تبعدي تاني

فريده بصتلو شويه ومسحت دموعه: مش هتزعلني تاني

عاصم بصلها: عمري ما هزعلك تاني بوعدك

فريده بدموع: طب احضني وقولي بحبك ومش هزعلك تاني واتاسف

عاصم ابتسم ۏحضڼھl جامد: انا اسف وبحبك اوي وبوعدك عمري ما هزعلك تاني ولا هخليكي تبعدي عني تاني

فريده حضنته جامد: وانا بحبك

عاصم بصلها: ايي

فريده مسحت دموعها: ما انت سمعت

عاصم: لا مسمعتش قوليها كدا تاني

فريده بصتله: بحبك ي عاصم

عاصم باسها مش جبينها ۏحضڼھl: وانا بحبك ي قلب عاصم