الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه روعه

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

_ طيب أنا جعانة.
دنيا ممكن تسمعيني 
_ تؤتؤ جعانة. 
مسح وشه بكف أيده بكل عصبية وأنا عاملة نفسي مش واخده بالي لأني لو خدت بالي قلبي هيكون المقابل وأنا مش حمل كسرته.
ممكن أفهم بتعملي إيه دلوقتي
قالهالي بكل جدية وحدة أول مرة أخد بالي منها بعد سنة خطوبة صالونات دون سابق معرفة رغم كده حبيته واتعلقت بيه بس بعد مجهود منه في الأول خالص كان بيسعى إنه يخليني أحبه ولسانه مكنش عليه غير جملة واحدة...اديني فرصة مش يمكن أعجبك! وفعلا حصل...اديته فرصة وللأسف وعجبني أو بمعنى أصح...حبيته!!! وعند الكلمة دي قلبي أعلن ثورانه.

_ عايز إيه يا مراد 
أتردد وقال دنيا أنا...أنا عارف إنك مكنتيش متقبلاني في الأول.
وحصل يا مراد تقبلتك واديتك فرصة مش دا كان طلبك وكنت بتلح عليا بيه
أتوتر أكتر ومسح شعره.
_ عارف إنه كان طلبي بس أحنا كنا بنجرب مشاعرنا.
أتصدمت من كلمته ورددتها بذهول بنجرب!!!!!!!!
جاوبني بكل هدوء أيوا يا دنيا بنجرب الخطوبة ما هي إلا تجربة يعني مش نهاية الدنيا.
عرفت هو جابني المطعم هنا ليه للأسف عرفت وحاولت أنهي الموضوع قبل ما دموعي تنزل وتفضح أمر حبي ليه وعدم قدرتي على التخلي عنه.
لسه هقلع دبلتي لقيته مسك أيدي بعدت أيدي بسرعة عنه فرفع أيده وقال أسف بس لازم أفهمك إحنا ليه وصلنا لهنا قبل ما تعملي كده عشان محسش بالذنب.
ابتسمت پقهر وأنا بقوله ذنب!!! لا متقلقش ريح ضميرك الحب مش بالعافية يا مراد أنا فاهمة دا كويس مقدرش أحاسبك على حاجة مش بإيدك.
وأنت ډبحتني...ډبحتني يا مراد رددتها جوايا بكل حزن وبرا مرسوم على وشي إبتسامة هادية لا تعبر عن بركان قلبي.
_ قبل ما أمشي يا مراد عايزة أقولك حاجة. 
تمشي فين يا دنيا أنا هوصلك.
_ لو سمحت متقاطعنيش...متجربش مشاعرك على بني أدمين تاني يا مراد هم مش فران تجارب تقدر تجيب قطة..كلب مثلا أو أي حيوان تاني وتجرب عليه مشاعرك تشوف هل هتتقبل وجودة ولا لأ لكن بشړ!!! إياك تكررها مع غيري تعرف ليه العلماء بيجربوا أي تجربة علمية على الحيوانات الأول مش على بشړ لأن كسر البشر صعب يتضمد يا مراد كسرهم مش بالساهل.
تعبيرات وشه بعد ما كانت مبتسمة ومرتاحة أتغيرت 180 درجة وبقت باهته بصيتله وأنا بقول جوايا
أنا اسفة يا مراد بس مينفعش النهاية تبقى سعيدة بالنسبالك وتعيسة بالنسباليلازم على الأقل تحس بجزء من اللي جوايا بسببك
_ دنيا..أنا...أنا أسف مكنتش أ.. 
مشيت بكل ثبات بس عيوني عصتني وكونت غيمة عملت حاجز للرؤية لدرجة إني خبطت في الويتر من غير ما أقصد اعتذرت وخرجت من باب الكافية فضلت ماشية في الشوارع ودموعي مش قادرة أتحكم فيها وسؤال جوايا عمال يتردد دون توقف بدايته ليه...ليه قرب لما كان ناوي على بعد ليه أنا سمعت كلامه واديته فرصة ليه أتعلقت للدرجة اللي تخليني موجوعة بسبب فراقه!! وليه بعيط أوي كده!!!!!!!!
لقيت نفسي قدام الكورنيش ما صدقت لقيت كرسي أترميت عليه وعيطت...عيطت كأني معيطتش قبل كده في حياتي عيطت على ذكريات مش هقدر أنساها ولا هقدر أكونها تاني بنفس المشاعر البكر دي تاني!
وكأنه سبب مقنع للعياط!!!! لقيت شاب بيقدملي شنطتي بعد ما جمع اللي فيها.
مسحت دموعي بسرعة على أساس كده مش هيبان إني كنت بعيط!! 
_ أنت مين وبتعمل أي هنا هو مفيش أي احترام للخصوصية خالص!!!!! 
دا على أساس إننا في شقة بيتكوا! دا أحنا في نص الشارع حضرتك الكرسي اللي أنت قاعدة عليه دا مرافق عامة يا ماما.
حطلي الشنطة وركب عربيته ومشي مسكت الشنطة وضميتها وكأنها وسيلة دعم وحماية ليا بفتحها عشان أشوف لو في حاجة ناقصة لقيت علبة مناديل رجعت بصيت لمكان الشاب وكلامه بيتردد في وداني إحنا في نص الشارع
_ يعني إيه يا بنتي
يعني خلاص يا ماما محصلش نصيب. 
_ أنت أكيد عملتي حاجة تزعله طب أكلمه يا بنتي 
أنفعلت ودموعي شقت طريقها لعيوني تاني.
يوووه هو أنا كل ما أقولك في مشكلة تقوليلي أنتي السبب وتبقي عايزة تراضيه وخلاص!!!! ماما هو أنا
بابا دخل الشقة على صوت زعيقي قفل باب الشقة وقال في إيه صوتكوا عالي ليه

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات