لا عزاء لقلبى بقلم آلاء محمد
إلى وجهتا لعل الله اراده ان يختار هذا الطريق لينقذ حياه انسانه لم تنل من الدنيا سوى القسۏه
السائق غريبه بس ده مش شكل مطب ثم أخذ يضع الحجاره جانبا واحدا تلو الآخر إلى أن لاحظ ان هناك شئ غريب ما هذا...... السائق پصدمه
الحق يا طاهر بيه دى چثه
طاهر نزل من عربته مسرعا متجها نحو مكان جميله ثم اخذ ينظف التراب من على وجهها إلى ان اكتشف ان نبضها مازال يوجد ولاكن بسيطا تكاد تتيقن انها ما بين الحياه والمۏت حقا وربما شبح المۏت سيأخذها بعيدا هى أيضا لا ندرى
طاهر اتصل بيهم خليهم يجهزو العمليات بسرعه وبلغهم ان دكتور طارق يتولى العمليه بتاعتى بسرعه يا عوض
عاصم فين جميله
والد جميله بتوتر جج ... ج ... جميله هربت
عاصم والڠضب والشړ يتطايرو من عيناه يعنى ايه هربت وانتو هنا بتعملو ايه موجديين علشان ايه جايبكو هنا تتهببو ايه انطقو
والد جميله يا عاصم بيه انت عارف جميله دماغها ناشفه ومتسمعش من حد ومتعرفش هى اصلا بتفكر فى ايه بعد الڤضيحه إلى اتعملت على النت الصبح سبناها لوحدها فى الاوضه ورجعنا بعد ساعه مش لقيناها مكانها منعرفش اختفت راحت فين
تجبوهالى من تحت الأرض انتو فاهمين
تدلى دكتور طاهر من عربته وهو حاملا جميله على يده كچثه هامده لا حول لها ولا قوه غير مباليه بما يحدث من حولها وكأنها أعلنت استسلامها ورحيلها من الحياه تماما .... عانت منها بما يكفى لا تدرى لما عليها المحاولة مره أخرى ولمن! لم يعد لديها ما تكافح من أجله ولاكن لعل قدرها له رأي آخر
دكتور طاهر غرفه العمليات جاهزه !
طاقم التمريض باكمله واكبر الأطباء تحت إشرافه فى نفس واحد كل حاجه جاهزه يا دكتور
بدأت العمليه وكانت اول عمليه يجريها دكتور طاهر ويداه ترتعشان ودقات قلبه يكاد يسمعها كل من حوله ولاكنه يحاول السيطره على نفسه من أجل إنقاذ حياه انسان .....
الام انت ليه عملت كده فى جميله وليه كذبت على عاصم... مش خاېف منه
ثم قال بكل حقد يستاهل.... كلهم يستاهلو
بعد مرور ما يقارب من اثنتا عشر ساعه