الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبة شيماء النعماني

انت في الصفحة 43 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز


انسان محترم ومش هتلاقى زيه
چينا وانتى بقى بتدفعى عنه ليه ولا يكون فى حاجة بينك وبينه وانا معرفش
صړخت بها نادين غاضبة انتى اتجننتى
چينا لا مش مچنونة بس انا عارفة كويس انك كنتى بتحبيه وهو طبعا مبصش ليكى مع انك كنتى اودامه من زمان فى المستشفى وجه خطبنى انا عشان عجبته بس انتى هيبصلك ليه وازاى وانتى بمنظرك ده نضارة لازقة فى وشك وحجاب وحاجة تخنق

نادين ممكن صحيح زى ما بتقولى اكون مش عاملة زيك لا بلبس ولا احط ميك اب ولا بلبس ضيق ولبسة حجاب محترم مش زى اللى حضرتك لابساه بس على فكرة على الاقل انا بحترم نفسى وبقدرها ومسمحش لحد مهما كان انه يلعب بيا واظن انتى فاهمة
چينا تقصدى ايه اتكلمى على طول
نادين قصدى المحترم اللى كل يوم بتنزلى من عربيته ولو جوزك ولا بابا عرف هتبقى مصېبة لاخر مرة بحذرك ياچينا اتقى الله
فتح باب الغرفة فجاة لتتطل والدتها پغضب الكلام اللى اختك قالته ده صحيح
چينا بارتباك واضح اكد شكوك والدتها اكثرياماما دى كذابة
والدتها لا مش كذابة شكلك مش بيقول كده .....چينا من دلوقتى تجهزى شنطتك وعلى بيت جوزك ابوكى هيوصلك لحد هناك ومفيش كلام تانى ياكده يا بيتى محرم عليكى ليوم الدين
صل سيف وفرح مرسى مطروح واستقلا سيارة اجرة حتى وصلوا الى بيت عمتها سميحة وجدت زوجها اسماعيل يعتنى بالحديقة الصغيرة التى امام منزلهم اقتربت منه فرح عمو اسماعيل ازيك
التف اليها محتاولا ان يتذكرها انتى مين يابنتى
فرح كده ياعمو تنسانى انا فرح كمال عوف
ابتهج اسماعيل فرح معقول ازيك يابنتى عاملة ايه وازى ابوكى واخواتك عاملين ايه
فرح كلهم بخير ياعمو بيسلموا على حضرتك
اسماعيل اطلعى من دول يا بنت دى اخر حاجة اصدقها
اخفضت راسها خجلا من والدها وقطعه لصلة الرحم مع اخته وحاولت ان تغير مجرى الحديث اتجهت الى سيف وامسكت بيده
عمو اسماعيل ده باشمهندس سيف جوزى
اقبل عليه اسماعيل اهلا اهلا يابنى الف مبروك مع انها متاخرة بس نعمل ايه بقى اتفضلوا
سيفربنا يخليك واعذرنا لو جينا من غير معاد
اسماعيل متقولش كده ياابنى ده انتم نورتونا والله
صعدواجميعا الى المنزل البسيط الذى احسوا بالراحة عند دخوله فتح اسماعيل الباب ووقف ينادى
و معايا ضيوف
خرجت سميحة مستفهمة مين ياحج
دخلت فرح بسرعة انا ياعمتو
لم تستيطع سميحة تمالك نفسها امسكت بفرح تضمها اليها بفرحة وسعادة حبيبتى يابنتى فرح وحشتينى اوى كده يافرح وانا اللى قلت هتسالى عليا من يوم ما قلتى انك اتجوزتى متكلمنيش
فرح ڠصب عنى والله ياعمتو بس انتى وحشتينى اوى
سمحية وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى اوى
انتبهت لوجود سيفمعلش يااستاذ مخدتش بالى.......مين يافرح
فرح ده سيف جوزى ياعمتو
سمحية مرحبة اهلا اهلا ياابنى يامرحب بيك اتفضل .....
وجهت حديثها لاسماعيل كده ياحج تسيبه واقف
سيف انا مش ضيف ياامى
سميحة ضيف ايه ده انت صاحب مكان اتفضل ياابنى نورتنا والله
جلسوا جميعا يتبادلون اطراف الحديث حتى فتح الباب ودخلا منه شاب وفتاة فى مقتبل العمر
سميحة ايمان وليد تعالوا شوفوا مين عندنا
وليد مين ياست الكل اهلا وسهلا ......فرح انتى فرح
فرح ايه ياوليد نسيت اللى غلبتك فى الشطرنج ولا ايه
وليد انساكى ازاى حد ينسى القمر ده
امتقع وجه سيف ولاحظته فرح وسميحة ما تتلم يا واد باشمهندس سيف جوز فرح
وليد انا اسف والله مخدتش بالى اهلا وسهلا مبروك
سيف الله يبارك فيك
رحبت ايمان بفرح بحب حبيبتى يافرح وحشتينى اوى كده متساليش علينا
فرح معلش ياايمى ظروف والله عاملة ايه وحشتينى وفين ابيه حسام وامنية
سميحة حسام وامنية فى عمرة ربنا يرزقنا جميعا
الجميع مرددا اللهم امين
سميحة انتوا بقى لازم تعملوا حسابكم مش هتمشوا من هنا دلوقتى
سيف معلش ياامى احنا
جينا نطمن عليكم ولازم نرجع مصر عشان كتب كتاب اختى
سميحة عشان خاطرى ياسيف ولا مليش خاطر اقعدوا معانا شوية
فرح معلش ياعمتو اصل كتب الكتاب يوم الخميس ولازم نكون فى مصر قبلها
وليد تاهت ولقيناها النهاردة الاتنين امشوا يوم الاربعاء قبلها بيوم
اسماعيل اظن ده حل كويس ولا ايه ياباشمهندس
سيف خلاص اللى تشوفوه
فرح اومال فين رامى ياعمتو
نظروا جميعا الى بعضهم البعض
وليد بلاش تسالى احسن البيت ده بالنسبة له زى الفندق
فرح ربنا يهديه
اعدت لهم سميحة غرفة رامى ليستريحوا فيها دخلا سويا القت فرح جسدها على السرير بارهاق شديد
جلس سيف بجوارها ايه ياحبيبتى مالك
فرح حاسة ان جسمى مكسر اوى وعايزة اناااام
سيف طيب استريحى انتى شوية وانا هخرج اقعد مع عم اسماعيل شوية
قامت فرح بتعب ما تخليك جنبى
اقترب منها وهو يزيح عنها حجابها تصدقى وحشتينى
ابتعدت فرح بخفةسيف بس بقى احنا مش فى بيتنا ياحبيبى
سيف ماشى يافرح هعديهالك عشان عندك حق المرة دى
خرج سيف وجلس فى اسماعيل فى الحديقة ونامت فرح وظلت سميحة وايمان يعدون لطعام العشاء
اتى رامى وجد والده يجلس مع سيف لم يعرفه فدخل مباشرة المنزل واتجه الى غرفته مباشرة دون ان يطمئن على والديه واخواته كعادته
عندما دخل الغرفة وجد فرح نائمة ظل ينظر اليها
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 92 صفحات