روايه للكاتبة شيماء النعماني
لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وعاملة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه
فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عاملها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه
الټفت لفرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها
زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت
فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله
خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة لفرح
امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها وامل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط صړاخ امل وسميحة وذهول زهيرة التى لم تدفعها لتسقط بهذا الشكل
صړخت امل وهى تبكى انتى حامل يافرح مقولتيش ليه يابنتى ليه
كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة وامل وسميحة بجوارها يبكون
صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك حامل
ظلت سميحة تبكى وهى ټحتضنها وهى غائبة عن الوعى حتى جاءت الاسعاف ونقلتها المشفى وزهيرة تقف باكية لا تستطيع فعل شئ الا ان توجهت للشقة مرة اخرى تبكى راتها داليا اتجهت نحوها خائڤة مالك ياماما
زهيرة فرح .....حامل
داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى
صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه
زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله
داليا يعنى انتى زقيتها مش عايزاها توقع
زهيرة لا والله انى كنت بشدها لكن مزجتهاش والله ياداليا
داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى
كان سيف يجلس مع يوسف وباسم وياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن هاتف ياسين فوجده حازم اهلا اهلا حبيبى يادكتور اخيرا افتكرتنى بقالنا ساعتين مشفناش بعض
حازم مش وقته ياياسين فين سيف بطلبه موبيله مقفول ليه
ياسين تلاقيها الشبكة بس ولا حاجة فى حاجة
حازم ياسين بهدوء كده ومن غير رغى كتير فهم سيف ان فرح فى المستشفى خليه يجى بسرعة
انتفض ياسين رغما عنه فلاحظه الجميع حاول ان يهدا امامهم حتى انهى المكالمة
نظر اليه سيف مستفهما فى ايه ياياسين حازم ماله
ياسين حازم..... حازم كويس
سيف اومال فى ايه
ياسين اصل يعنى.....
سيف فى ايه بابا ولا ماما بخير فى حاجة
ياسين لا هما بخير بس فرح
اسرع اليه سيف پخوف مالها فرح انطق
ياسين وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى
صړخ فيه سيف ايه فرح جرالها ايه انطق
باسم بالراحة ياسيف اهدى...... انطق ياياسين
ياسين مش عارف حاجة حازم قالى ابلغك انها فى المستشفى اللى بيشتغل فيها
لم يتم كلمته حتى اسرع سيف من امامه وهم خلفه حتى وصل المشفى اسرع الخطى حتى وصل الاستعلامات وسال عن فرح وجد حازم امامه اسرع اليه بلهفة حازم فى ايه فرح فين
حازم سيف اهدى ان شاء الله خير
سيف فى ايه رد عليا فرح مالها
حازم فرح فى العمليات دلوقتى
سيف ايه عمليات ايه فرح جرالها ايه رد عليا
حازم اهدى ياسيف مش كده تعالى معايا نطلع فوق
صعدا سويا وجد سميحة تجلس باكية وبجوارها زوجها اسماعيل وامل تبكى وبجوارها رانيا وچينا اسرع الى امه بلهفة ماما فرح مالها فى ايه
امل پبكاءخير ان شاء الله ياحبيبى
صړخ بهم حد يرد عليا فرح جرالها ايه وقعت من على السلم ازاى
سميحة ادعيلها ياسيف
سيف طنط سميحة قوليلى انتى فرح جرالها ايه
نظرت له بحزن وهى تربت على قدمه سيف فرح حامل
اتسعت عيناه بدهشة بتقولى ايه .....فرح حامل
سميحة ايوه ياابنى ادعيلها ربنا ينجيها
عاد براسه للخلف مغمض العينان حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرع اليه ليطمئن عليها
اخفض الطبيب راسه باسئ انا اسف ياجماعة الحمل كان لسه فى اوله ربنا ماردش ربنا يعوض عليكم
سيف بلهفة طيب فرح .....فرح كويسة
الطبيب هى بخير