روايه للكاتبة شيماء النعماني
السلام عليكم يااهل البيت
قاموا جميعا مرحبين به وبفرح خصوصا امل اما زهيرة ظلت بعيدة تنظر اليهم ولا تتحدث
اما چينا جلست تضع قدما فوق الاخرى بغرور تنظر لفرح من اعلى الى اسفل
نظرت ارؤى ورانيا الى بعضهم والى عنان التى اقتربت من فرح بحب فرح عايزة اقولك على حاجة
فرح مستفهمة خير ياعنان
عنان انا عارفة ان رانيا وارؤى اخواتك مش كده
نظرت اليهم عنان اصل ارؤى ورانيا حوامل
فرح بسعادة بجد الف الف مبروك
وانتى ياعنان فاكرة انى هزعل دول اخواتى وانا افرح ليهم والله
رانيا عارفين ياحبيبتى والله
ارؤى ان شاء الله ربنا هيعوض عليكى
وجدت چينا ان فرح لم يؤثر عليها خبر حمل رانيا وارؤى حاولت ان تعكر صفو علاقتها بهم
اصلهم خافوا لتحسديهم بعد اللى جرالك
چينا. نعم انا اغير ليه ان شاء الله
فرح قولى لنفسك ياچينا ربنا اراد ان ابنى يروح منى بس قادر يعوض عليا لكن انتى ياعينى لو عقلك راح هتجيبه تانى منين
چينا انتى اتجننتى
اقتربت منها فرح هامسة على فكرة انا ممكن ابلغ حازم باللى عملتيه معايا وممكن كمان يعرف باللى كنتى عاوزاه من اخوه ايه رايك
فرح ممكن اعلى صوتى بس عشان احنا ستات زى بعض مش هفضحك مش عشانك لا عشان حازم انسان محترم ميستاهلش انه يطعن فيكى حافظى عليه واتقى ربنا
ابتعدت عنها ونظرت لزهيرة اقتربت منها بخطوات ثقيلة وزهيرة تنظر اليها ولاتعلم ما تنويه فرح
فرح ازيك ياطنط
وقفت زهيرة امامها كيفك انتى يابنيتى
زهيرة صدجينى انى مكنتش اجصد انى
قاطعتها فرح انا عارفة انك مكنتيش تقصدى بس بالله عليكى اعتبرينى بنتك ترضى انها تفضل عايشة فى عڈاب متتهناش يوم واحد مع جوزها
انا عارفة انك حزينة على ابنك يمكن انا اه محستش احساسك بس لما عرفت انى حامل وراح منى عرفت احساسك وقتها كان ايه فياريت تسامحينى على ذنب انا مليش علاقة بيه
ضحك الجميع من بين دموعهم واتجهت فرح لسيف الذى قبل جبينها بحب ربنا يخليكى ليا يانعمة من ربنا يافرح ياريت فى اكتر من الحب يوصف اللى فى. قلبى ليكى ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبتى
حياة لم تخلق لاحد ولا تسير على دروب العقول حياة متقلبة احيانا ترفعناالى اعلى الدرجات وبدون سابق انذار تهبط بينا الى اقاصى الارض
سيف وفرح لكل منهما حلم بسيط ان يعيشون فى سلام ينعمون بحياتهم بعيدا عن اى هواجس وخلافات ولكن يمكن ان يكون اقرب الاقربين يبعث بينهم سبل الفرقة ولكن هل منهم من يستسلم اما يشد كل منهما ازر الاخر حتى تمضى حياتهم كما خططوا لها
اتفق سيف مع داليا على موعد لزيارة حمزة له للتعارف كبداية قبل اى شئ
وافق حمزة واتجه الى مكتب سيف وطلب مقابلته وجلس الاثنين فى حلقة من التوتر من جانب حمزة والتفحص من جانب سيف
فرك حمزة كفيه بتوتر وهو يجلس امام سيف ويرتشف قليلا من قهوته عله يهدى من روعه احس به سيف ففضل ان يبدا هو الحديث حتى يفتح المجال بينهم
خير يادكتور داليا قالتلى انك طالب مقابلتى
حمزة باشمهندس سيف اكيد انت عارف انا جاى ليه وعارف اكيد حجم الخلافات اللى بين العلتين بس ده ميمنعش انى مصمم على جوازى من داليا
سيف تمام بس الخلافات دى انا ممكن انهيها من نحيتى لكن والدك والاستاذ توفيق ابن عمك وحركاته معايا اللى لو بتدل على حاجة بتدل انه انسان مش بيدور على الخير والمصالحة
قال حمزة بسرعةصدقنى ياباشمهندس انا اكتر واحد واقف ضد توفيق وديما بحاول اظهره على حقيقته اودام والدى بس للاسف موضوع التار والكلام ماثرين عليه مع انى عارف ان توفيق لا همه تار ولا حاجة
سيف كلام جميل بس ياترى ايه اللى ممكن تعمله فى سبيل انك تتجوز داليا
حمزة انا كل اللى بطلبه انك تبقى واقف معايا انا وداليا احنا داخلين فى مواجهات كتير ومش عارف ممكن تخلص ازاى
سيف شوف يادكتور انا عن نفسى موافق ومرحب بيك جدا انت باين عليك انسان محترم واخلاقك عالية وانا اقدر اقنع عمتى ووالدى بالجواز بس ده كله متوقف على موافقة والدك اللى من غيرها صعب اوى اننا نوافق
حمزة ايوه بس انت عارف والدى صعب يوافق
عاد سيف بجسده الى الخلف ناظرا لحمزة بتمعن ثم مال للامام قليلا قائلا طيب والمطلوب ايه
حمزة انا بطلب منك ايد داليا نعمل خطوبة مؤقتة لحد مااقدر اقنع والدى بجوازنا
سيف ولو مقتنعش
حمزة انا كل اللى عايز اقولهولك انى بحب داليا ومستعد اعمل