رجلا غنى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجلا غني يروي قصة حدثت معاه منذ فترة
يقول الرجل عدت من شركتي في أحد اليالي كالعادة. دخلت منزلي وتناولت العشاء مع زوجتي وأبنائي.
ولعبت قليلا مع أبنائي ثم خلدنا للنوم..
وكنت في العادة لا أتأخر كثيرا لكي أغفو ويغلبني النعاس فكنت أنام سريعا منذ أضع رأسي على الوسادة.
ولكن الغريب الذي حصل معي في تلك الليلة هو أني لم أستطيع النوم مثل العادة.
فقلت دعني ألعب قليلا على هاتفي.
لعبت قليلا وشعرت بالملل وكنت أحس بضيقا يشق صدري ..
وفجأة ومن حيث لا أعلم كيف خطرت على بالي هذي الفكرة .
فقلت سوف أستبدل أخر رقم من رقم هاتفي وسوف أتصل عليه وأتحدث معاه قليلا وربما أكسر الملل
فحذفت الرقم الأخير وبدأت وضعت صفرا فكان يرن ولم يجب أحد ..
فرن قليلا ثم أجابت أمرأة .فكانت تبكي فأغلقت المكالمة سريعا.
فروادني الفضول أريد أعرف لماذا تبكي بهذا الوقت المتأخر ..
فقلت لنفسي دعني أعرف القصة
أتصلت مرة أخرة. فكان الرد سريعا
وقالت أستحلفك بالله لا تغلق الخط أني بحاجة لمساعدة ..وكان بكائها شديدا هذي المرة
ولحسن حظها أنها تعيش في نفس المدينة الذي أقيم بها
فقالت وهيا تبكي أني أسكن بالقرب من المطار المطل على المدينة هل عرفت المكان
فقلت نعم أعرف المكان أنه يبعد مني ب 2 كيلو متر
فقالت أتوسل اليك يا أخي بأن تأتي وتنقذ أبني. أنه سوف ېموت
فقلت لها حسنا أعطيني عنوان منزلك و مسافة الطريق واكون عندك.
اخذت عنوان منزلها ثم ٳقظت زوجتي وأنطلقت بالسيارة.
فقلت لطبيب هل سوف يتحسن.
فقال سوف يتحسن ولكن الطفل