السبت 23 نوفمبر 2024

شيب العزارى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


عز الدين دول
فهمت انه اقتنع بفكرة التحليل
ويظهر ان عز الدين اقتنع بكلام ابوه واخوه
لان بعدها بشوية 
لقيت عز الدين
اقترب مني
وقالي ماشي
انا هعملك الي انتي عايزاه
كل الرجالة الي هنا هيتعملهم تحاليل 
دي ان ايه
لكن 
لو نتيجة التحاليل اثبتت برائتنا احنا الثلاثة
اقسم بالله 
لا هدفعك ثمن تطاولك عليا وعلي عيلتي غالي يا مني

وحط عز عنية في عنيا وهو بيتوعدلي
وقالي 
حسابي هيبقي معاكي 
انتي بالذات
و بطريقتي
في اللحظة دي
كان هيغمي عليا من الړعب لما شوفت نظرة الڠضب الي في عنية
لكن برضوا فضلت متماسكة وبدعي القوة والصلابة لاخر لحظة
وبصراحة ماما انقذتني لما حسمت الموقف
وقالت وفر تهديدك يا عز باشا
لان لو التحليل اثبت برائتكم انتوا الثلاثة
انا هاخد بناتي وهنمشي ومش هتشوفونا تاني
وفي اللخظة دي
كرر عز ټهديدة وهو بيبصلي
وقالي سواء مشيتوا او قعدتوا برضوا حقي مش هسيبة
وهاخده بطريقتي
في اللخظة دي
وضع الدكتور خليفة ايده علي كتف عز الدين 
وقالة عايزك في كلمة انت والدكتور جلال تعالوا معايا علي المكتب
وبعدما دخل المكتب هو واولادة
ماما اخدتنا كلنا لغرفتنا
وقالتلنا ياااه يا بنات انا مش مصدقة نفسي
مين كان يصدق انهم هيوافقوا يعملوا التحليل
الحمد لله اخيرا الحل جه من عند ربنا
فا استغربت سلوي من فرحة ماما
وسالتها
وقالتلها 
هو انتي كنتي شاكة ان حد منهم هو الي عملها
يا ماما
فا ردت ماما
ايوه 
بصراحة بقي انا بشك في جوزي
ومن يوم ما دعاء جاتلي في الحلم 
واستغاثت من 
الدكتور خليفة
وانا نفسي اتأكد من برائتة
والتحليل دا هو الي هيحدد
ان كنت هستمر في حياتي مع زوجي ولا لا
وعلي الاقل هيخليني اقطع الشك باليقين
بصراحة لما سمعت كلام امي صعبت عليا اوي
وعرفت اد ايه هي بتعاني
وكمان عايدة الغلبانة صعبت عليا
وفضلت بيني وبين نفسي
اقول الله يسامحك يا بابا
انت السبب
وانت الي وصلتنا لدا كلة
المهم بعدما وافقوا جميعا علي فكرة تحليل ال
دي ان ايه
طلبوا مننا نصبر ونعيش كلنا زي ما كنا في نفس البيت لغاية ما تظهر النتيجة
ونعرف الحمل الي في بطن عايدة ابن مين
وبالفعل وافقنا
واضطرينا نعيش معاهم في نفس البيت الكام يوم دول
وفي الوقت دا كان عز الدين بيتجاهلني تماما
وبيتعامل معايا علي اساس الوش الجديد الي شافة مني
وكنت ملاحظة انه بيتجنب الكلام مع امي ومع سلوي كمان
لكن الغريبة انه مغيرش معاملتة مع عايدة
ولما عايدة كانت بتسهينا وتروحلة غرفتة 
كان بيستقبلها عادي ويبعت يجيبلها حاجة حلوه وشيكولاتة 
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
هيتعامل معاها بقسۏة
بعد ما عرف موضوع حملها
لكن العكس هو الي كان حاصل
ودا في حد ذاتة كان بيزيد من شكي فيه
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديد
ولقيتها جاية تقولنا
ان دعاء جات لها في المنام
وقالت لها علي ثلاث حاجات
والثلاث حاجات اغرب من بعض
فسالتها بفضول
وقلتلها 
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما 
وقالت
دعاء قالتلي 
ان الدكتور جلال الدين منافق
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل
والحمل الي في بطن عايدة ابن كلب
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي 
ان عز الدين بيمشي باليل
وبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير الاحلام والكلام دا
لكن معرفش ليه بدات اخد بكلام دعاء الي بتقولة لا امي 
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز الدين
لكن لما صارحت سلوي اختي
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين 
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي وبيمشي فعلا زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
وقالتلي 
ايه يا مني
انتي هتبدئ تصدقي في الاحلام وتعملي منها واقع وتعيشي فيه زي امك ولا ايه
وهزتني سلوي 
عشان ترجعني لعقلي
وقالتلي فوقي
دعاء اختك ماټت والاحلام الي امك بتحلمها دي اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي فراق بنتها
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف هنعمل ايه في الحمل الي في بطن عايدة اختك
وفي الڤضيحة الي مستنيانا
وفعلا رجعت لعقلي ونفضت للافكار الي كانت مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم نتيجة التحليل
المهم 
بعدما مرت الايام وظهرت نتيجة التحاليل
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
لان الطبيب كشف لنا عن معلومة صاډمة وفجر في وشنا مفاجئة
من العيار الثقيل
عارفين نتيجة التحليل كشفت عن ايه 
ىم 
يعني الجنين ابن كلب
وجلال الدين منافق
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل فقط
الكلام دا هو الي دعاء اختي قالتة لماما
لما جتلها في الحلم
وطبعا انا سيبت الكلام الي سمعتة كلة ومركزتش غير مع الجملة الي بتقول ان عزالدين بيمشي علي رجلة
وللاسف صدقت احلام وكابوبيس ماما
وروحت سردتها لسلوي
لكن سلوي وبختني
وقالتلي سيبك من التخاريف دي
وتعالي نفكر هنعمل ايه لما الڤضيحة تبان علي اختك المعاقة
و هنعمل اية و هنروح فين لو النتيجة بتاعة التحاليل طلعت لصالح جوز امك واولادة
وفي اللحظة دي
حسيت ان الدنيا اتكركبت فوق دماغنا
وقعدت انتظر مع الجميع نتيجة التحليل
وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة التحاليل
روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل
وووقفنا نستمع للدكتور
وهو بيقراء نتيجة التحليل
وكنا كلنا في المعمل
جوز امي واولادة الاتنين
وامي وبناتها الثلاثة
وللاسف لما الدكتور صرح بالنتيجة 
الصدمة كانت شديدة ساعتها
عليا انا وامي واخواتي
لان التحاليل برئت الدكتور خليفة واولادة
واثبتت ان جوز امي واولاده ملهمش اي علاقة
بالحمل الي في بطن عايدةالمعاقة 
ولا حتي حد فيهم لمسها
وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج من مكتبة
في اللحظة دي
اتكلم زوج امي 
ووجه الكلام لاولاده
وقالهم 
انا كنت متأكد من نزاهتكم واخلاقكم الرفيعة
وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا
بس كان لازم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ الظن
في اللحظة دي
رد جلال الدين
ووجه لابوه الكلام
وقالة اظن بقي يا دكتور 
من حقي دلوقتي اني اقولك 
اننا مش هنقبل بوجود زوجتك وبناتها معانا في البيت تاني
فا بصلة زوج امي ونكس راسة في الارض ومعترضش علي طردنا من بيتة
اما عز الدين فا كان بيستمع
للجميع بدون ما يعلق
لكن عنية كانت مليانة ڠضب
المهم 
لما جلال الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة بطردنا 
قام من علي الكرسي واتوجه للباب وكان هيمشي
في اللحظة دي شعرت بالقهر والعاړ والمڈلة
واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب
ومكنش ينفع اسكت علي الاھانة
عشان كده
قبل ما يتركنا الدكتور جلال 
في معمل التحاليل
ويمشي
ناديت علية ووقفتة
بنبرة كلها تحدي
وقلتلة 
اولا مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا 
لان احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما حصل
وثانيا ودا الاهم
ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش
وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل لحضرتك
فا رد جلال الدين بسخرية
وقالي 
تقصدي ايه يا حلوه
فا رديت بهدوء
وقلتلة 
انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك
وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم
في اللحظة دي
بصلي جوز امي
وقالي رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير ومحترم
عيب الكلام دا يا مني
فا رديت علي جوز امي پغضب
وقلتلة 
وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جلال وهو بيطرد مراتك من بيتها
ما عيب الا العيب يا دكتور
وكملت في العناد باصرار
وقلتلهم 
م الاخر كده
انا بشكك في نتيجة التحاليل
وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني
فا وقف جلال وابوه يبصولي پغضب الاتنين بدون ما حد فيهم يرد عليا
وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم
وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان
لكن 
فجاءة خرج عز الدين عن صمتة
وعرض عليا عرض كان
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات