الخميس 28 نوفمبر 2024

كنت واقفه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت واقفه بتابع شغلي في الكافيه الخاص بي كانت الساعه 9 صباحا حاليا لوحدي في المكان بحكم أن الكافيه مفتتح جديد دخل زبون شيك جدا بلحيه خفيفه باين عليه ملامحه الرجوليه سيبت اللي في أيدي وروحت أشوف طلبه
تحب حضرتك تشرب أيه
قلع نضارته الشمسيه وبص لي بجمود وقال
واحد قهوه ساده
هزيت راسي ومشيت من قدامه كان بيتابعني من وقت للتاني وأنا كانت عيوني بتيجي عليه بالغلط أو يمكن بالقصد فضلت أتابع القهوه لحد ما خلصت رفعتها بأيدي وقدمتهاله

كانت عيونه عماله تدور علي المكان وقال
يظهر أن الكافيه لسه جديد
هزيت راسي بأبتسامه خفيفه وقولت
أسبوع
بس الديكور جميل
شكرا ده بس من ذوق حضرتك
اتكلم باستغراب وقال
ذوقك!!
ابتسمت وهزيت راسي وقال
الكافيه ده بتاعك
أيوه يا فندم
هز راسه وأخد بق من القهوه وقال
بس المنيو ده ناقص كتير
لسه بتعلم شويه شويه هيكمل
ممكن أساعدك لو تحبي
تعرف
أكيد
دخلت زبونه ولقيته بيشاورلي عليها سيبته وروحتلها
مفيش هوت شوكليت
بصيت له ولقيته بيهز راسه لفيت وشي ناحيتها وقولت
فيه يا فندم
روحت ناحيته ولقيته قام بيشمر القميص وراح ناحية المطبخ دخلت وراه لقيته واقف بيتفرج علي الحاجه كأنه بيحفظ مكانهم فضلت واقفه أتفرج عليه راح ناحية التلاجه ولقيته بيطلع اللبن والشيكولاته
ركزي واتعلمي
كان مديني ضهره كان واثق من نفسه قربت منه عشان أتفرج وهو بيعمله بس غمضت عيوني لما شميت البرفيوم بتاعه كان البرفيوم جذاب زيه تماما فتحت عيني لقيته بيبص لي اتحرجت وبصيت بعيد عنه بدأت الزباين تيجي وبقيت بستقبل طلباتهم وهو كان بيساعدني كتير تقريبا كان طول الوقت هو اللي بيحضر الطلبات كان يوم خفيف أوي وكنت مبسوطه فضل معايا لحد بالليل فضلت أنضف المكان وهو كان في المطبخ بيرتب الحاجات مكانها كانت عيني عليه
خلصت تنضيف وروحت المطبخ وقولت
الحقيقه مش عارفه أشكرك إزاي
لف نفسه لي وقال
عاي أيه بس مفيش شكر أنا بحب أساعد وكمان أنت لسه مجربتيش حاجه من اللي عملتها النهارده وعشان كده
شاور علي البوتجاز وقال
تعالي نتشارك سوا القهوه
بصيت له وابتسمت وقولت
وماله نتشارك
خلاص روحي أقعدي وأنا هجيلك
ابتسمت وروحت قعدت وبعدها أجا حط الفنجان قدامي وقال
دوقي وقوليلي رأيك
مسكت الفنجان شميت القهوه كانت ريحتها حلوه أوي يمكن عشان معموله بحب أو يمكن علشان هو اللي عاملها خدت بق من الفنجان
الله فيه طعم جميل أوي
ابتسم وقال
قهوه بالبندق
الله جميله أوي
أنت أجمل يا هند
بصيت له باستغراب ولقيته بيشاور علي الكارنيه اللي متعلق في اليونيفورم اللي لابساه ابتسمت وأخد بق من الفنجان وقام وقف عدل القميص
فرصه سعيده يا هند
بس أنت لسه مكملتش القهوه
الجايات كتيره
لف جسمه وضهره كان لي وكان بيمشي وقولت
هشوفك قريب أكيد
مبصليش وقال
أكيد
عليت صوتي علشان يوصله وهو عند الباب وقولت
أنا معرفش أسمك
بص لي وغمزلي وهو بيبتسم وقال
تميم
روحت البيت وأنا مبسوطه كان يوم خفيف ولذيذ لذيذ زيه بالظبط نمت وأنا قلبي بيدق بشكل غريب وكأنه زي الفراشه بيطير صحيت وأنا علي غير العاده نشيطه ومتحمسه كنت مستعجله لاء قلبي اللي كان مستعجل
فتحت الكافيه وأول ما دخلت كان هو ورايا لفيت نفسي ناحية الباب أول ما البرفيوم بتاعه حل المكان استقبلته بإبتسامه
شايفك متحمسه للشغل
ابتسمت وقولت
بصراحه آه
هز راسه ودخل المطبخ فضل يظبط ويشتغل فيه لحد ما الناس إجت كانت الناس كتيره أوي عن إمبارح كنت مبسوطه أن المكان بيتطور وكل ده بسببه كان قاعد بيتابع الشغل بكل حماس وكان متعاون جدا في المكان مع أنه مش مستفاد اليوم خلص واليوم اللي بعده خلص وفضلنا سوا بدأ في الفتره دي يعرفني الشغل وطريقة تحضير المشروبات حكالي عن حياته وأنا كمان حكيت له كان مبسوط وهو شايفني بقيت بعمل كل حاجه في الشغل وبسبب قربه لي لقيت نفسي حبيته صحيت في يوم كالعاده متحمسه بس هو مجاش!! إتصلت كتير أوي بس تليفونه فضل مقفول يوم وأتنين وتلاته ومظهرش لحد معدي وقت طويل أوي بفتكره بالخير وقلبي لما بفتكره بيدق كإني شايفاه قدامي وقفت قدام الكافيه الصبح
زي النهارده من سنه شوفت أجمل أنسان تشوفه عيني يا تري أنت فين يا تميم جيت في وقت غريب وأختفيت في وقت أغرب
طلعت تليفوني لما سمعت صوت رنته وكانت أختي
الو أيه!! طب أنا جايه حالا
جريت علي المستشفي اللي كانت فيها أختي كان ميعاد ولادتها جريت وكانوا أهلي متجمعين قدام العمليات وبعد وقت طلعت أجمل بنوته أول ما شوفتها جريت عليها خدتها في حضڼي كنت ببوس فيها من الفرحه وبعد كدا حولوا أختي علي أوضه وفضلنا قاعدين جمبها
قومي يا هند نادي علي الدكتور عشان يكتبلها علي خروج
هزيت راسي وقومت كنت بدور علي الدكتور وفي وقت ما أنا بدور خبطت في واحد بصيت ناحية الشخص وعيني أجت
في عينيه
حسيت أن الدنيا وقفت بي أنا عارفه العيون دي كويس عقدت حواجبي لما سمعت صوت نونو بيعيط بصيت علي أيديه كان شايل نونو لسه في اللفه للحظه دمعت مشيت من قدامه بسرعه كنت سامعه صوته بيندهلي بس أنا أنا حتي مبصيتش ورايا كنت بمشي بسرعه لاء كنت بجري دخلت تويليت الخاص بالمستشفي كنت حاسه بخنقة احتلت رقبتيخنقة قادره ټموتني حرفيا
بصيت لنفسي في المرايا وقولت
أنت غبيه أيوه غبيه حبيتي واحد متعرفيهوش لمجرد أنه ساعدك زعلانه!! زعلانه ليه مهو ده الطبيعي أوعي تكوني فاكره أنه كان هيحبك هو أي حد بيساعد حد بيقع في حبه أنت حتي متقدريش تلوميه أبسط حاجه هيقولك أنا مقولتلكيش أني بحبك
فضلت أغسل في وشي لازم أفوق من الوهم ده الغلط كله مني أنا شديت منديل ونشفت وشي وبدأت أخد نفسي بالجامد وأطلعه بالراحه لحد ما نفسي أتظبط طلعت لقيته في وشي كنت همشي بس لقيت أيدي بتمسكني من دراعي
هند
زقيته بعيد عني بس هو أتخبط في الحيطه سمعت صوت عياط النونو لما لقيت أيديه خبطت فيه قعد يهدي فيه بس كل مادا العياط بيعلي وهو مش عارف يتعامل معاه
كان كل اللي طالع منه
أنا أسف حقك علي طيب مقصدش والله
والنونو مكنش بيسكت لقيت نفسي بمد أيدي لقدام وبقوله
طب هاته طيب
لقيته بص لي وقال
هتعرفي تسكتيها
هي بنت
هز راسه وحطها علي أيدي شيلتها من اللفه اللفه كانت تقيله علي الجو ده حضنتها وبدأت أحط أيدي علي ضهرها وأمشي أيدي عليها بحنيه كانت صغيره أوي لقيته قعد جمبي وعمال يبص لي كنت بحاول أبعد عيني عنه وهي سكنت جوه حضڼي ونامت
أخدت اللفه منه وبدأت أحطها في اللفه وهو كان بيساعدني حطيتها بين أيديه ووقفت وأنا جايه أمشي قولت
الأحسن توديها لمامتها هي هتعرف تتعامل معاها
بس جملته وقفتني خلتني أتسمرت مكاني وهو بيقول
بس مامتها ماټت يوم الولاده وأنا لسه مطلعها من الحضانه
بصيت له وقال
وأنا الحقيقة مش عارف أعمل أيه ومش عارف هتصرف معاها أزاي
أتكلم بتردد وقال
ممكن تساعديني
أساعدك!! أساعدك بأيه
يعني أكيد تعرفي تتعاملي معاها أكتر مني
يعني
نتواصل علي التليفونات وتقوليلي أتعامل معاها أزاي
كنت هرفض بس لقيت أن البنت ملهاش ذنب هزيت راسي بماشي طلع تليفونه وأخدته منه وكتبت رقمي ومشيت علي طول روحت الأوضه اللي أختي فيها
أيه يا هند أنت فين كل ده
كانوا بيحضروا نفسهم عشان

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات