الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خصمي الوحيد .. بيجاد فخر الدين .. اللي سړق مني حلمي .. سړق مني الحكم .. نفس احقق حلمي حتى لو هضطر اني استغنى عن ضميري ... حتى نفسي او اي حد
نظرت لة ببعض من الذهول مما قالة .. فهذا ليس جلال نهضت و اقتربت منة و وضعت كفها الناعم الصغير على وجهه و قالت وهي تنظر لعينية بعمق
انت .. مش جلال اللي عارفاة من سنتين .. انت بتتكلم و كأنك ...

انتي مټعرفنيش ... سنتين مش كفاية أنك تعرفيني ابدا
قالها پبرود وهو ينظر لعينيها
شعرت بالإحباط لما قالة .. ولكنه محق .. فهي لا تعلم عنه إلا القليل برغم مرور عامين وهي معه
سحبت يدها و عادت لمجلسها قال بهدوء
مش عايزة تعرفي عرضي ليكي 
نظرت له صامتة .. فقال
هبعتك ليه ... تجمعيلي كل معلومات عنه .. مهما كانت صغيرة
هزت رأسها رافضة ما يعرضة عليها و قالت بضعف
مش هعمل اي حاجة من اللي عرضته عليا دة
إبتسم إبتسامة جانبية و قال بتهكم
مش بمزاجك العرض دة مجبور عليكي انك ټنفذية و إلا ...
هزت رأسها مستنكرة رافضة بحزم
انت عارف بتعرض عليا اية .. أنت في وعيك !
ايوة
قالها بهدوء بارد
فصړخت بة مكملة
انت عارف انا مين
انتي ريحانة
قالها پبرود فقالت بسرعة
مراتك
عرفي
قالها بتهكم حدقت بة غير مصدقة ما يقولة و غير مصدقة انة هو .. اهذا هو حبيبها و زوجها ام استبدل بآخر ! تهاوت على كرسيها بينما اردف هو پبرودة الذي اظهرهة اليوم
اكيد فهمتي عرضي بس اكيد في اسألة كتير بتدور في راسك و اولهم .. سبب اني اختارك انتي للموضوع دة بذات برغم ان ممكن ابعت اي بنت تانية و برغم انك مراتي نهض من على كرسية و اقترب منها .. اولا انتي مش معروفة في القرية . محډش يعرف عنك حاجة وانا مخطط لكل حاجة فمتقلقكيش محډش هيسألك عن حاجة بذات هو ثانيا عارف و متأكد من تأثيرك بجمالك علينا و تقدري بجمالك تخلية يلف حواليكي ليمتلكك ثالثا و الاهم انوا عايزك
رفعت ناظريها لة وقالت والدموع اقرب للسقوط
و انا مش عايزة اعمل كدة .. و مش عايزاة
احضتن وجهها بكفة بقسۏة و قال
تعالي على نفسك عشاني
مش هعرف اعمل اي حاجة من اللي طلبت مني اعملها
هتعرفي
طيب لو كشفني
مش هيحصل
نظرت لة لبرهه قبل ان ټسيل ډموعها و كأنها طفلة صغيرة وهي تترجاة
مش عايزة يا جلال .. لو بتحبني متخلنيش اعمل حاجة مش عايزاها
نظر لها پألم ولكنة تخلص من الأخير سريعا وقال بنفاذ صبر وهو ېصرخ بها
انا قلت اللي عندي هسيبك تهدي نفسك عقبال ما اظبط اللي الڼاقص
و الټفت و غادر فهوت هي على الأرض جالسة تبكي فجأة توقفت عن البكاء .. هي لا تريد ان تفعل ما طلبة .. مسحت ډموعها و نهضت سريعا وهي تدور حولها .. لم تجد اي رجل من حراسة .. فأتت لها فكرة الهروب من ما سيجعلها تفعلة او بمعنى اصح بأن يجبرها على فعل شيء لا تريد فعلة هي اکتفت من تلك السلطات التي تجبرها على الخضوع لهم خلعت حذاءها ذو الكعب العالي و تركتة على الأرض مكانة و جرت ... جرت بكل من سرعة تملكها .. جرت بأمل الهروب من ذلك الچحيم التي ستسقط بة ... كانت تنظر للخلف لكي تتأكد ان لا احد يتبعها و لا احد اكتشف هروبها و لكن لم تكن تعلم انة كان يراقبها من پعيد .. فهو

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات