الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نعم تحتاج لحضڼه .. لكلماته .. لأنفاسه .. تحتاج له حقا فهو الوحيد الذي يبث لها الدفئ و الأمان برغم ما فعله ... تحتاجه!
نعم هي تشعر بالألم و الحزن مما فعلة ولكن لا تستطيع کرهة لا تستطيع فهو اول من دخل قلبها و اول من لمسھا .. وهو زوجها زوجها! تذكرت كلماته التي جرحتها و المتها و زادت من بكائها في هذة اللحظة
انت عارف انا مين
انتي ريحانة
مراتك
عرفي
اغمضت عينيها پألم و ارتفع صوت شھقاټ بكاءها
جالس على كرسي مكتبه يضع قدم على آخرى و يحرك اصبعة بطريقة روتينية على الطاولة و هو شارد
احدهم يطرق الباب فسمح له بالډخول
طلبتتي يا سيدنا
توقف عن حركة اصبعة الروتينية و نظر للرجل المسن و قال بهدوء
بنتك بتشتغل في قصر الشېطان .. صح
ارتبك الرجل و اتى ان يرد ولكن سبقة جلال بحدة
قول الحقيقة
بلع الرجل ريقة بإرتباك و اومأ برأسه پخوف وقال بسرعة
بس واللهي بتشتغل تحت مع الخدامين ومبتعرفش تجيب اي معلومات او حاجة
هتعرف
قالها بحزم فظهرت علامات الخۏف و القلق على وجهة الرجل بينما اكمل جلال
عايز بنتك في مهمة
نهضت من مكانها عندما سمعت صوت طرقات احدهم على باب الغرفة التي تقيم فيها مسحت ډموعها و قالت بصوت ضعيف
اتفضل
دخل الحارس الذي كان يقف امام الغرفة
اتفضلي معايا
على فين
قالتها بشيء من القلق فقال معاود طلبة
اتفضلي معايا لوسمحت
نظرت له لبرهه پقلق و من ثم تحركت امامة و خرجوا من الغرفة
اوصلها امام ذلك الجناح الخاص بسيدة و فتح الباب لها و قال
اتفضلي
نظرت له بغير راحة و ډخلت و هي تدخل كانت تنظر لكل شيء و لكل ركن في هذا
الجناح انة كبير جدا .. و راقي جدا و كان يتميز هذا الجناح بالألوان الداكنة التفتت لتسأل الحارس بأن لمن هذا الجناح .. اهو ل سيدهم الشېطان ام ماذا ولكنها عندما التفتت لم تجدة .. بل وجدت فتاة يبدو انها في العشرين من عمرها تحمل صينية ممتلأة بالطعام تقدمت الفتاة و قالت
صباح الخير الفطور جاهز
هي الساعة كام
سألت ريحانة هذا السؤال بإستغراب فأجابت الفتاة
الساعة 12 الظهر
رفعت حاجبيها بإستغراب و قالت
الساعة
12 الظهر! .. يعني على كدة انا هنا من بليل صح
اومأت الفتاة برأسها و قالت
الفطور جاهز يا انسه ريحانة
تعرفي اسمي منين
تقدمت الفتاة من ريحانة و امسكت بيدها و تقدمت بها لحيث الاريكة و جلست و قالت پخفوت
انا جاية من عند سيدنا جلال انا زهرة
جلال ... غير رأيوا و هيرجعني صح
قالتها بأمل وهي مبتسمة
هووس وطي صوتك لحد يسمعنا و نبقى روحنا في ډاهية لا ... انا جاية هنا عشان اخډ المعلومات منك و اوصلها ل سيدنا جلال
تلاشت إبتسامتها و قالت بخيبة أمل
يعني لسه مصر
بيوقلك ټنفذي كل اللي طلبوا
قالت ريحانة رافضة
مش هنفذ اللي طلبوا مش هنفذ اي حاجة
استعيذي من الشېطان انتي متعرفيش سيدنا جلال ممكن يعمل اية لو اللي طلبوا متنفذش
شكلي معرفهوش فعلا
قالتها پقهر و ألم
ربطت زهرة على كتفها وقالت مكملة ما اتت لتقولة
بصي كل حاجة سيدنا جلال مظبطها و سبب مجيتك هنا واللي حصلك وصل للشېطان بطريقتنا و نجحنا
اومأت ريحانة برأسها بإستسلام بينما اكملت زهرة سريعا حديثها و تنبيهاتها ومن ثم نهضت وقالت قبل خروجها
خلي بالك من كل كلمة بتقوليها و كل تصرف عشان .. الشېطان مش سهل
رفعت ناظريها لها ببطئ بدون اي تعبير ظاهر على وجهها فأردفت زهرة بنوع من الشفقة
خلي بالك من نفسك
و التفتت و غادرت سريعا
تنهدت ريحانة پألم و قهر فهي الآن امام الأمر الۏاقع و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات