دخلت
حاجة ليان كويسة
بصتله مني باستغراب واتأكدت شكوكها ناحيته وهو لاحظ ده فقالها بتوتر
ااقصد نينة وليان كويسين
حركت مني راسها بايجابية وردت بهدوء وهي بتبص لرعد
ايوة كويسين انا بس كنت محتاجة اتكلم معاك في موضوع كدة يخص ليان اختي
ابتسم رعد بتوتر وشاورلها علي كرسي مكتبه عشان تقعد وقالها بهدوء
ابتسمت مني وردت بابتسامة وهي بتقعد عالكرسي
متشكرة ياريت تقفل الباب لاني مش حابة حد يسمع كلامنا ولا حتي ليان
قفل رعد الباب وقرب هو كمان وقعد علي مكتبه وهو بيقول لمني بتردد
اتفضلي انا سامعك
كان رعد بيقول كلامه وهو باصص لمني بابتسامة خلتها تتشجع وتاخد نفسها وتتكلم و اتفاجأ بيها بتقوله باندفاع .....
قالت كدة مني بحيرة وغموض وهي باصة في عيون رعد يمكن تفهم منه السبب اللي مخليه بيعامل ليان عكس كل الناس وهنا قام رعد من علي كرسي مكتبه ورد بتوتر وهي بيلف وبيقرب من مني
انتي تقصدي ايه باني عايز ايه من ليان هي اشتكتلك مني
مني ردت بحزن وخوف اتغلبه علي صوتها
استغرب رعد طريقة كلام مني وكان مفكرها انها خاېفة علي ليان منه فقالها بهدوء وثقة حسيتهم في صوته
صدقيني يا مني انا ليان عمري ما هأذيها انا اتعلقت بيها زي ما هي اتعلقت بيا ومعرفش ازاي وامتي بس دي الحقيقة اللي بقالي فترة بهرب منها بس للاسف مش عارف وعشان كدة بعرفك اني مش وحش او شخص متطرف
وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها
انا مش بسألك يا رعد بيه عشان انا خاېفة احسن تطلع وحش انا شوفت انت ازاي مهتم بليان وحامتها لما كانت محتجالك ومتأكدة انها في امان معاك بس مش دي المشكله ولا ده اللي انا خاېفه منه
رعد كشړ باستغراب وسأل مني بحيرة وفضول
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة
خاېفة تنجرح منك بعد ما اتعلقت بيك ليان مالهاش حد غيري وانا مش عايزاها تتجرح كفايا اللي حصلها زمان وخلاها بقت كدة عشان كدة مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها .
......................
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها وبيحاول يبعد عنها وميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها
بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن