الجزء 19
في اي حاجه ممكن تزعلك لما تبقي جاهزه نروح نبقى نروح المهم مش عايز اشوف الدموع دي في عينيكي تاني
حياة بدموع و صوت ضعيف و هي مركزه مع عينيه اللي كانت بتبصلها بعشق
يعني انت مش زعلان !!!
هز راسه بالنفي و حبحمايه و حنان
و الله العظيم ما زعلان غير على دموعك انتي اهدي بقى لو بتحبني بجد و يهمك سعادتي بطلي عياط و انا معاكي في اي قرار هتاخديه لو عايزه نسافر برا مفيش اي مشكله نسافر لو العلاج هيطول سنين و احول كل املاكي على برا مصر معنديش اي مشكله برضوا هتلاقيني جانبك في اي خطوه انتي فكري كويس و اعملي اللي يريحك و يخليكي مبسوط و انا مش عايز غير كدا و اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق التاني دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا و انا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش و انك ندمتي على اللي حصل
كملت بحب و خجل
انا كنت اسعد واحده و انا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه و من الوضع اللي هم فيه استخبت من نظرات جوا حضڼ نه
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
قوليها يحياة انا مسمعتهاش!!!!!
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صد ره
انا محتاجه انام !!!!!
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه
تعبانه !
حياة بخجل و هي بتغمض عينيها و بتحاوط
لا بس لما ببقى فبحس اني عايزه انام مش عارفه ليه
ابتسم بحب و اتكلم بمرح
دا انا منوم بقى شكلي !!!!
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله و هو بيبصلها
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد و هو بيبصلها و هي نايمه بين ايديه بملامحها الطفوليه اللي بيشعقها
فضل كل جزء في وجهها و
بعد بعد معاناه و دخل الحمام ياخد دش
في الصباح
صحيت حياة على و هي حاسه صلبه تحت راسها و ايد ضامها بحمايه و تملك
ابتسمت بحب كبير وايديها الصغيره على خده بحب و حنان
فاق على لاتها قب ل ايديها بحنان و اتكلم ببأبتسامه
صباح القمر
حياة بخجل و حب شكلك بيكون حلو اوي اوي و انت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص
اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير !!!!
حياة بخجل و توهان في لمساته ليها
كانت لسه هتقوم بس مسكها عليه و اتكلم
هسمعها امتى !
حياة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع
هي ايه
ريان بهدوء و ابتسامه انتي عارفه كويس هي ايه!!!!
حياة بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح
ريان و هو بيتصنع الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط و انتي مبتح.....
بحبك و الله
بصلها بعشق كبير و قلبه شدها عليه اكتر و بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس و عشق
كانت دايبه بين ايديه و مستسلمه ليه كليا و كأنها اتولدت من جديد و محيت ماضيها كله معاه
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان
بعد بصعوبه و هو بياخد الهاتف من على الكومود
استغليت حياة انشغاله و قامت بسرعه و هي واخده الغطاء كله عليها و دخلت الحمام
ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان من الشركه
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها
اممم هتروح الشركه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح و لازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي
ريان ببعض الحده
و دي فين المجموعه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور و هتبتدي
حس بخۏفها اتكلم بحنا وشها بايديه
يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا !!!!
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى
قولي اسمي المدرس و انا هجيبه هنا و هاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه و هيجي في وجودي تمام
حياة برقه بس انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتيجي غير بليل و مش هينفع ناخد بليل عشان البنات
ريان بهدوء
يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود
هزيت راسها بهدوء
كمل بتساؤل حياة ازاي انتي مبتخلفيش و على حد علمي انك حملتي قبل كدا !!!!!
حياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها
ضمھا لحض نه بحب و اتكلم بحنان
هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك
كان عايز يق بل راسها
اتكلم بمرح و هو بيبص للمنشفه اللي شعرها
ايه دي يحياة
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي
ريان بمرح و هو بيشيل المنشف من على شعرها
يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها و احنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه
شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير و اتكلم بحنان
حلو اوي كدا تعالي كدا بقى
حطيت ايديها على كتفه بخجل
مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع
بعد بصعوبه و هو بياخد
دخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه ببأبتسامه خجل
على تربيزه السفره
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس و فريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد
دخلت الخدامه و اتكلمت باحترام
فيه واحد برا و عايز حياة هانم و فردوس هانم
ريان بغيره واحد مين !
بيقول عم حياة هانم!!!!
فريده بصتلها پخوف شديد و ايديها بدأت تترعش
وق عت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم
حياة بهدوء خليه يجي هنا
كملت و هي بتبص لريان
بعد اذنك طبعا
ريان بهدوء و حنان دا بيتك
دخل مجدي غرفه السفره
حياة جريت عليه و حض نته بحب و امان
عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر
مجدي بحنان
انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود
فردوس هزيت راسها بهدوء و ابتسامه
كمل مجدي و هو بيروح عند ريان و بيمدله ايديه
مجدي الهواري عم حياة
مد ريان ايديه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه
اتشرفت بمعرفتك
بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده و هي بتتوعد لمجدي انه جيه
كمل ريان بهدوء معلش عندي اجتماع مهم و لازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي عن اذنكوا
راح عند حياة و قب ل راسها بحنان