امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 20
من ثواني معدودة
و في نفس الوقت صعبان عليه حياة و شكل خۏفها منه مش بيروح من باله
انا هطلقها!!! طب ازاي و انا مقدرش اعيش من غيرها
بس لا انا هفضل ماشي بعقلي انا يوم ما قررت افتحه اتدبحت و من مين من حياة
فردوس بهدوء لو سمحتي يا سلوى يبنتي سبينا لوحدنا
خرجت سلوى بحزن و هي بتبص لحياة اللي كانت قاعدة تحت رجل فردوس و دافنه راسها في رجليها و بټعيط بشده
اهدي يحبيبتى و احكيلي ايه اللي حصل
حياة بشهقات كريم كريم راح عند ريان الشركه و قاله قاله على كل حاجه يا ماما انا خلاص انتهيت انا و ريان خلاص ليه انا عملتله ايه لكل دا هو ليه بيكرهني اوي كدا انا و الله ما موتت ابني
فردوس بدموع اهدي و انا هصلح كل حاجه
حياة پبكاء مفيش حاجه هتتصلح يا ماما ريان خلاص هيطلقني للمره المليون قلبي بينكسر بسبب كريم يااارب
قومي و بطلي عياط اهدي انا هتصرف بس انتي اهدي ماشي
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها
فردوس نادت على سلوى و طلبت منها تساعدها تطلع لريان
طلعت لاقته قاعد على الكنبه ډافن راسه بين ايديه
حركت الكرسي قدامه و كانت سايبه مسافه مش كبيره
اتكلمت بهدوء
ريان بمقاطعة و حده و انا مش عايز اسمع اي حاجه تانيه بخصوص الموضوع دا
فردوس پحده و دي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك
رميت بنتي تحت رجلي و دلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك
ريان بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه
فردوس انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك
كملت و هي بتتنهد بعمق
حياة و كريم اتربوا مع بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى و محمود ديما كان بيبقى في شغله
فمحستش بوجود حد غيره معاها و لانه كان بيعاملها كويس
لما بدأت تكبر انا بدأت الاحظ عليها انها متعلقه بيه تعلق مش طبيعي كانت متعلقه بيه اكتر من محمود اخوها بنفسه و انا عشان حسيت بدأ مكنتش بسيبها معاه لوحدها كنت ديما ببقى معاهم ياا كنت بخلي محمود معاهم
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على اساس ان مرات عمها اللي تحت و كريم بيجهز نفسه لخطوبته
مكنتش اعرف انه هناك و الله لو كنت اعرف مكنتش عمري نزلتها و خليتها معاه لوحدهم و حصل اللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت فردوس بحزن
من وقتها و بنتي مشفتش يوم حلو الندل اتخلى عنها و راح اتجوز و يوم صباحيته اكتشفنا ان حياة حامل و عرفنا كل اللي حصل انا و محمود اتخلينا عنها و سابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم و بتستنجد باي حاجه وقتها انا و اخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا و وقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك