امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 20
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ريان پغضب وحده اليوم اللي انت طلقتها فيه بقيت مجرد اختك مش اكتر ولو انت جاي عشان الموضوع دا يبقى تتفضل برا من غير مطرود انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عم مراتي ومش عايز اذيك
كريم بصله پخوف بس حاول يتحكم فيه على اد ما يقدر واتكلم بسخرية
من الواضح انها مبلغك بماضيها كله
بس معتقدش انها ممكن تكون بلغتك انها كانت بتعشقني عشق كدا
انت زودتها اوي ولازم تتربى
كريم بصله پخوف شديد واتكلم ببرود عكس اللي جواه من ړعب
يتبع
اوبااااا
ما احنا قولنالك يحياة قوليله
قابلي بقى ربنا يستر من ريان ومنك لله يا كريم اشوف فيك يوم
الفصل العشرون
كريم بص لريان بړعب حاول يدرايه في صوته اللي كان مليان بالبرود و السخريه لكن عينه مقدرتش تخفي رعبه الشديد من ريان
ريان بصله پصدمه كبيره حس ان قلبه م تكسر عامل زي التايه اللي مش فاهم اي حاجه
معقول معقول يحياة تكوني كدا !!!!!!
معقول اكون انخدعت فيكي كدا !!!!!!
كمل كريم و هو بيبصله ببأبتسامه حقد و غل و حاسس بالانتصار من معالم الصدمه اللي شافها على وشه
و على فكره مكنتش اول واحد كان فيه قبلي و الله اعلم مين
بدأ يضربه بالبوكس لحد اما وقعه على الأرض
كريم
كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن ريان وقفه لما فضل يض رب في بطنه برجله و بكل قوته و هو بيتخيل قدامه منظر امه و ابوه اللي مرمي على الارض
نزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا و هو بيبصله پخوف
اتكلم ريان بفحيح
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي
كريم پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا و تقريبا مكنش فيه حتى سليمه و بي ڼزف من فمه
ما ما هي دي الحقيقه !!!!!
ريان پغضب مفرط و صوته هز كل اركان الشركه
قال كلامه و بدأ ينق ض عليه و يض ربه بكل قوته
خرج مسدسه من الدرج و راح عند كريم و حط المسډس في راسه
اتشاهد بقى
في الخارج
كان السكرتير سامع صوت ريان
رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد
الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب و جامد لو سمحت تعال بسرعه ھيموت في ايديه
راح عند ريان و اتكلم و هو بيحاول ياخد الم سدس من ايد ريان و اتكلم پغضب و خوف
ريان هات المس دس !!!!
انت بتعمل ايه !!!!
ريان پغضب و هو بيفلت من ايد عمر تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم اللي مكنش فيه اي حتى سليمه و جسمه كله كان بيترعش
هم وته اوعى
استغل كريم انشغال ريان مع عمر و قام بصعوبه كبيره جدا و جسمه كله متكسر
كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه و هو بيجيبه من قميصه و بيقعده على الكرسي پغضب
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و جسمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا