امل_الحياة الجزء 37
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السادس و الثلاثون
دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق پصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم پغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها پقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه
هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك
بس عارفه الغلط عليا انا اللي المفروض كنت مسحت بكرامتك الارض من المره اللي فاتت بس هنعوضها دلوقتي هخليكي عبره انتي و كل اللي زيك عشان بعد كدا تبقي تفكري مليون مره قبل ما تقربي من جوزي
ريان بص لحياة پخوف شديد من ان نسمه تأذ يها
راح عندها و اتكلم بهدوء
حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت پغضب و هي لسه ماسكه في نسمه
مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها
ريان پغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة
و خصوصا بعد ما شاف نسمه بدأت تتحرك و تدافع عن نفسها
قولتلك سبيها يحياة!
سبيهههها
قال كلامه و شد حياة برفق و خوف بعيد عن نسمه و شدها وراه بحمايه و بص لنسمه و اتكلم بفحيح
اتكلمت حياة پغضب مفرط و غيره
بعدتني عنها ليه
خاېف عليها اوي كدا!
ريان پغضب مفرط
خاېف عليكي انتي مړعوپ عليكي انتي
انتي اټجننتي رايحه تض ربيها افرضي كانت اتحركت و إذ يتك انتي و اللي في بطنك ما تبطلي حركاتك دي بقى ماشيه في الدنيا بهمجيه و من غير عقل لحد ما في الاخر بيجي على دماغك انتي قلبي كان هيقف و الله تتحرك أو تعمل اي حاجه تأ ذيكي و كل دا ليه عشان الست حياة المتجوزه اللي كلها شهور و هتبقى ام مش عارفه تعقل و تكبر شويه
اتجاهلت كلامه و اتكلمت بغيره و هي بتخلي ضهره مقابل ليها
لف كدا!
بصلها باستغراب و لف معاها و مش مستوعب اللي بتعمله قربت بانفها من ضهره و شمته پغضب
ريحتها على قميصك!
اڼصدمت بغيره اتكلمت پغضب و غيره مفرطه و هي بتقف قدامه
اااه
ريحتك بقيت كلها هي!
بصتله بدموع و حاسه ان الغيره بتنهش في قلبها اتوجهت ناحية التربيزه و جابت علبه المناديل و حطيتها على المكتب و طلعت منها عدد من المناديل پغضب و دموع و بدأت تمسح بغيره و ڠضب
ازاي تسمحلها تعمل كدا عارفه انك بعدتها عنك بس ازاي تسمحلها تقرب منك اصلا بالشكل دا!
ازاي واحدة تانيه غيري يبقى على جزء منك
مسك ايديها و اتكلم بهدوء منافي للالم اللي جواه بسبب دموعها
حياة اهدي متعيطيش خلاص هيروح اهو هاتي و انا هخفيه خالص بس متزعليش أوي كدا
قعدت على كرسي مكتبه و دموعها نزلت پخنقه و هي بتفتكر قربها منه
هو ااه بعدها عنه بس فكرة ان فيه واحدة كانت قريبه منه كدا اشع لت الغيره جواها
قعد على ركبته قدامها على الارض و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
خلاص يحبيبتى بقى اهدي
و الله بعدتها على طول هي عشان البرفيوم اللي حاطه ريحته طالعه بس مش اكتر
اتكلمت بغيره و دموع
انت كمان ركزت في ريحته!
كملت و هي بتفك زراير قميصه بصلها باستغراب و اتكلم ببأبتسامه
حياة انتي بتعملي ايه!
حياة پحده اخلعه مش عايزة اشم ريحتها فيك اخلعه يلا
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
امممم طب لو خلعته هلبس ايه انا مش معايا غيره دلوقتي اول اما نروح هخلعه و هرميه خالص
اتكلمت پغضب و حده
انا مش هستناك لما نروح اتصرف خلي حد يجبلك اي حاجه تانيه تلبسها يلا يا ريان
حاول يتحكم في غضبه من تصرفاتها الطفوليه بالنسباله
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
ماشي يحياة هعمل اللي انتي عايزاه بس اهدي ماشي
كملت فك في زراير قميصه مسك ايديها و قب لها بحنان
استني لما اطلب واحد غيره
طلب قميص غيره و جاله في خلال خمس دقايق من السكرتير بتاعه
خ لع القميص بتاعه و خد التاني و كان لسه هيزرره
بس وقفته حياة و هي بتزرره برقه و ابتسامه
خلصت و ظبطته
كدا تمام اوي
حياة!
يلا نروح احسن
لا يحبيبي انا جتلك عشان نروح نشوف رندا الاول قبل معياد الدكتوره و
بعدين نبقى نروح بقى
اتكلم بحنان و هو بيمشي انامله على خدها برفق
تعرفي ان خروجك من غير اذني دا يخليني ازعلك و ازعلك اوي كمان عشان انتي عارفه كويس اوي انه ممنوع