الفصل الاربعون
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الاربعون
فتح الورقة لينصدم بشده من محتواها ، غمض عينيه و فتحها تاني و لكن بدون اي جدوى لسه شايف نفس الكلام نفس الحروف و نفس الطبعه
وقف مصډوم قدام الورقه مش مستوعب اللي شايفه قدام عينيه
همس پصدمه و هو بيهز راسه بالنفي
= مستحيل مستحيل!
كمل بدموع و ڠضب مفرط و هو حاسس بكتله كبيره على قلبه
لااااااااااااا لااا يا فريده مستحيل تدمريني بالطريقة دي
كور الورقه و ضغط عليها بقوه في ايديه و خرج بسرعه من الڤيلا و طلع بعربيته و هو في قمه غضبه
غضبه اللي كان عامل زي البركان بيـ.حړق الاخضر و اليابس بيحـ.رق الكل حتى اقرب الناس ليه
في قصر النصراوي
و فريده قاعده بتبص لتميم بدموع و حب و نفسها تشيله على ايديها و مش عارفه لان ريان مانعها تقرب منه
قويت نفسها و خديت نفس عميق ، و اتكلمت بدموع و هي بتبص لحياة
= ينفع اشيله لو سمحتي!
حياة بصتلها بشفقه و خصوصاً بعد ما شافت دموعها و صوتها اللي مليان بالخنـ.قه
= اتفضلي
فريده شالته على ايديها بحزر و بصتله بدموع الفرحه و اتكلمت بهمس و هي بتدقق في ملامحه و بتمسك ايديه الصغيره
= تعرفي زي ريان اوي و هو صغير يحبيبى كلك ابوك
قالت كلامها و ضمته ليها بحب و اتكلمت بدموع
= ربنا يحفظك و يبارك في عمر ابوك يحبيبي ربنا يديمه ليك
حياة اتنهدت بحزن بعد ما فهمت هي قصدها ايه و نزلت دموعها بتلقائية و هي بتبص لتميم اللي لسه عمره شهرين و انه ممكن يتحرم من ابوه في اي وقت
هزيت راسها بالنفي بسرعه و هي بتطرد الفكره من دماغها
دخل ريان القصر ، حياة بصتله بفرحه كبيره و جريت عليه و حضنته بحب
= وحشتني اوي اوي عامل ايه يحبيبي
كان واقف حاطط ايديه جنب جسده و بيبص لفريده پغضب مفرط ، لاحظته فريده لتبداله نظراته پخوف
خرجت حياة من حضڼ ريان و هي بتبصله باستغراب من جموده معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان أتوجه ناحية فريده و خد منها تميم و مسكه على كتفه بحنان و اتكلم پغضب مفرط و هو بيبص لحياة
= هو انا مش قولت متمسكش الولد و لا انتي عشان شايفني مش موجود فبتعملي اللي انتي عايزاه
بصتله بحزن كبير و دموع من طريقته ، راحت عنده و خدته منه و وقفت جانبه و اتكلمت بدموع
= انا اسفه متزعلش نفسك مش هعملها تاني!
ريان بهدوء ما قبل العاصفه
= ما هو مش هيبقى فيه فريده تاني و لا ريان تاني خلاص كل حاجه هتنتهي انهاردة
بصوله بعدم فهم
ريان بص لفريده و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسك الورقه و بيقرا اللي فيها
= تحليل ا لريان و ابراهيم النصراوي
بصتله فريده پخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تزيد بړعب ، قامت وقفت قدامه و كانت لسه هتمشي من خۏفها