مأساة حورية بقلم فريدة احمد الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و وهو مسافر لكن اللي رد عليه كان ابنه ولما ساله وقالو ماما فين ياحبيبي
ولانه كان في الغردقة علشان شغله. مفكرش ومستناش ساب شغله. ساب كل اللي وراه ونزل خد عربيته وهو زي المچنون وطلع بيها وهو متجه للقاهرة وهو بيتوعد ليهم بشړ
في مكان تاني
يعني ايه عاوزني ارجعلو بعد ماضر بني واهاني هو و امه
اتكلم اخويا الكبير وقالي... هترجعيلو ياختي مش دا اختيارك.. محدش غصبك عليه يبقي اشربيه واستحمليه بقا. واظن حذرناكي هتتجوزيه ماتجيش في يوم وتشتكي
. هو انتو مش هتجيبولي حقي. بقولكو دا ضر بني وامه بهدلتني
اخويا بلامبالاة... تلاقيكي غلطتي.. ما انتي لسانك طويل
والله ماعملت حاجة دول هما اللي مفتريين. وعلشان عارفين ان محدش من اهلي بيقفلي بيبيعو ويشترو فيا
قولتها وانا دموعي بتنزل پقهر
رد اخويا وقال.... بردو هقولك دا اختيارك واحنا مكناش موافقين عليه من الاول بس انتي اللي صممتي تتجوزيه. يبقي مترجعيش تشتكي
وقالت... واللي يشيل قربة مخرومة بتخر علي راسه
كان قاعد اخويا التاني بهدوء بعد ما استمع للحوار واخيرا
اتكلم وقال ... كلم جوزها ياطارق. خليه ييجي ياخدها
قولت بدهشة من موقفهم كلهم وانا دموعي في عيوني وانا مش مصدقة دول اهلي المفروض سندي ...
انتو بتقولو ايه..بتقولو ايه
رديت عليه بدموع وقهر وقولت ... دا بدل ماتقفو معايا بترخصوني. بدل ماتجبولي حقي منو بترخصوني!!!..
انتو كده طول ما مش بتاخدو رد فعل معاه هيفضل يذلني ويهيني. انتو بتعملو كده ليه. هو انا مش اختكم
مسحت دموعي وكملت بعد ماحسمت امري ...بس انا مش هرجعلو بعد اللي عملو فيا مش هرجعلو
اتنهدت وقولت پقهر...ومش عاوزاكم تقفو معايا..
بصتلهم باستحقار..... اساسا مش جديد عليكم.. كنت عارفة اني ماليش اهل ولا