الجزء الثاني من أمل حياتي
دا هيفضل يعمل فيها الكاريزما لاخر عمره حتى في البيت بيتعامل معايا على اني الطالبه اللي المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه
افتكرت جرحه لتهمس پخوف شديد
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
ابتسم بحب على خجلها كانت بتمشي و هي مغمضه عينيها مشفتش الكرسي و خبطت فيه و كانت لسه هتقع جري عليها بسرعه و مسك ايديها
فتحت عينيها بخجل و بعدت بسرعه و هي بتستغفر و خرجت بسرعه من الاوضه و وشها كله احمر من الخجل
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها
وصل تميم بعد منتصف الليل
و دخل بيته قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله على الارض
خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه
في قصر الجابري
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر
اتكلمت روان و هي بتبص وراها پخوف شديد
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
هزيت رحيل راسها پخوف و خديت الفون منها و مشيت بسرعه متوجهه ناحيه القسم
مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري
تميم باشا موجود انا عايزاه في موضوع ضروري
العسكري پحده
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
صعبت عليه ليعطيها العنوان مشيت بسرعه و بعض الامل وصلت قدام العماره و سألت على شقته
تميم قام من النوم و بص للساعه اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و
مش قادر يشيل عينيه من عليها
نعم!
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها
بصلها باستغراب و اتكلم پحده
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه