السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من أمل حياتي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دا هيفضل يعمل فيها الكاريزما لاخر عمره حتى في البيت بيتعامل معايا على اني الطالبه اللي المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه
افتكرت جرحه لتهمس پخوف شديد 
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
اتكلمت بخجل مفرط و هي بتغمض عينيها 
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
ابتسم بحب على خجلها كانت بتمشي و هي مغمضه عينيها مشفتش الكرسي و خبطت فيه و كانت لسه هتقع جري عليها بسرعه و مسك ايديها 
فتحت عينيها بخجل و بعدت بسرعه و هي بتستغفر و خرجت بسرعه من الاوضه و وشها كله احمر من الخجل 
وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل 
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها
وصل تميم بعد منتصف الليل 
و دخل بيته قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله على الارض 
خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري 
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر 
اتكلمت روان و هي بتبص وراها پخوف شديد 
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
هزيت رحيل راسها پخوف و خديت الفون منها و مشيت بسرعه متوجهه ناحيه القسم 
بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه 
مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري 
تميم باشا موجود انا عايزاه في موضوع ضروري
العسكري پحده 
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
رحيل بدموع و خوف 
لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
صعبت عليه ليعطيها العنوان مشيت بسرعه و بعض الامل وصلت قدام العماره و سألت على شقته 
طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه 
تميم قام من النوم و بص للساعه اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح 
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و
مش قادر يشيل عينيه من عليها 
نعم!
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها 
بصلها باستغراب و اتكلم پحده 
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود 
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء 
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات