السبت 23 نوفمبر 2024

امل الحياه عشق التميم بقلم يارا عبدالعزيز جميع الأجزاء

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
تميم بصلها پصدمه كبيره و رن على الرقم اللي بعت و بمجرد ما سمع الرد اتكلم بكل الڠضب اللي في العالم 
انت ازاي تتجرأ و تعمل كدا و الله العظيم ما هرحمك و اختي انا هاخدها و لو مفكر ان بالقسيمه اللي انت باعتها دي كدا خلاص هتلوي دراعي و تاخد اختي تبقى غلطان
بصله كل الموجودين و راحوا عنده 
اتكلم اسر بسخريه 
و الله ما في اسعد مني دلوقتي ياريتني شايفك بس ملحوقه هنشوف بعض كتير يا ابو نسب و متقلقش على اختك مع جوزها مش مع حد غريب
قال كلامه و قفل المكالمه خد ريان الفون من تميم و بص للقسيمه و هو بيكور ايديه پغضب 

مستناش يتكلم و خرج بسرعه البرق من القصر متجاهل تساؤلات حياة اللي مش فاهمه حاجه و مش فاهمه مين دا
تميم كان لسه هيخرج وراه بس حياة وقفته و اتكلمت بلهفه 
تميم لاقيتوا اختك فين يا تميم قول و برد نا ري يبني
تميم بحزن و هو بيق بل رأسها 
وعد مني هجيبها معايا و انا جاي و هتبات في حضنك انهاردة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خرج بسرعه من القصر ورا ريان هو و فارس في عربيه و ريان في عربيه لوحده و وراهم تلت عربيات حراسه 
متجهين ناحيه الصعيد 
وصلوا فيلا الجابري في سوهاج 
دخلوا التلاته و معاهم الحراسه 
كان قاعد روان و اشجان و عاصم في الريسبشن 
اتكلم ريان بفحيح و هو بيروح ناحيه عاصم 
ابنك فين فريده حبيبتي انتي فين مټخافيش انا جيت اخدك انزلي يحبيبتى
عاصم بصلهم پخوف شديد و اتكلم بقوه منافيه للخوف اللي جواه من ريان و ولاده 
هي وكاله من غير بواب
ريان راح عنده و مسكه من لايقه الجلابيه بتاعته 
ابنك خد بنتي و راح فين و الله العظيم ما يكفيني انت و ابنك و سوهاج كلها لو بنتي مظهرتش دلوقتي
عاصم بلع ما في جوفه پخوف شديد و اتكلم بصوت مرتعش 
معرفش فين اسر بقاله اسبوع مبيجيش البيت و منعرفش عنه حاجه
ريان طلع و صوبه ناحيه دماغ عاصم 
ابنك فين يا عاصم خد بنتي فين انطققق
عاصم اتكلم پخوف شديد 
انا و الله ما كنت اعرف باللي هيعمله هو فاجئنا بيه و انا معرفش هو فين
بصله ريان پغضب و نزل من راسه و خرج من القصر 
و معاه تميم و فارس 
فارس پخوف و ڠضب 
هنعمل ايه يا بابا اكيد مش هنسيبها معاه
تميم پغضب مفرط 
على جث تي تفضل معاه ساعه واحده كمان انا هعرف اخاد حقي منه كويس
اتكلم ريان پغضب مفرط 
ما بس انت و هو دا انا اقلب سوهاج كلها منطقه منطقه و اوصله حتى لو كان فين
كان لسه هيركب عربيته بس وقفته روان تحت نظرات الاستغراب من تميم و فارس 
اتكلمت روان بصوت عالي نسبيا و هي بتبص وراها پخوف 
ريان استنى
ريان وقف و هو بيتأفف بضيق و في نفس الوقت بيبص لفارس و تميم اللي واقفين مستغربين هي عارفه ريان منين 
اتكلمت روان پخوف 
انا عارفه حد اكيد عارف اسر دلوقتي فين صابر دراعه اليمين غفير هنا هقولك على بيته هو اكيد عارف انا واثقه لان كل حاجه بيعملها اسر بيوليه هو امرها لانه بيثق فيه
ريان بصلها باستغراب روان ادته العنوان و طلع بسرعه على صابر و هد ده لحد اما عرف منه مكان اسر 
طلعوا كلهم على المكان
فريده كانت قاعده في الاوضه بټعيط و كان وشها شاحب
جدا
دخل اسر و هو بيبصلها بحزن 
قعد جانبها بعدت پخوف شديد تحت نظرات الڠضب منه 
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم بحنان 
الخدم هنا بيقولوا انك ماكلتيش حاجه من ساعه ما جيتي هنا انتي كدا هتتعبي و اصلا باين عليكي التعب
فريده بدموع 
انت فعلا يهمك امري لو مش عايزيني اتعب طلقني و خليني اروح لاهلي و ملكش دعوه بي ابيه وقتها انا هاكل و هبقى مبسوطة
اسر پحده 
انا عايز افهم انتي پتكرهني كدا ليه انا عملتلك ايه دا انا صابر عليكي مع اني عايزاك من ساعه ما شوفتك و مش عايز اقرب منك غصبن عنك دا انا اتنازلت عن حقي في اللي اخوكي عامله فيا و اتجوزتك و كل دا عشانك انا اتعاملت معاكي وحش من ساعه ما جيتي شوفتي مني اي حاجه وحشه عشان تكر هني كدا ما تنطقي
فريده پبكاء و خوف 
انا بخاف منك مش بحس معاك بالأمان و دا طبيعي انت جبتني هنا ليه مش عشان تن تقم من اخويا و خطفتني عايزيني ازاي اشوفك كويس بالله عليك عايزه اروح لاهلي انا تعبانه و الله ارحمني و ابعد عني انا مش عايزاك افهم بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر پغضب 
مش هسيبك حتى لو فضلت مستنايكي عمري كله انا مستغرب نفسي من كل تصرفاتي معاكي بس كل اللي انا اعرفه اني مش عايزاك تبعدي عني و انتي دلوقتي مراتي و الاولى انك تبقي معايا انا مش معاهم
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت ريان اللي كان برا 
بصيت للباب بفرحه كبيره و كانت لسه هتطلع بس اسر منعها و هو بيمسك ايديها بقوه 
دخل ريان و معاه فارس و تميم الاوضه 
اتكلم ريان پغضب مفرط و هو بيروح عند اسر 
ابعد عنها
اسر پغضب 
دي مراتي و انت ملكش اي حق تبعدني عنها
ريان بسخريه عكس اللي جواه من ڠضب مفرط 
و الله مراتك طب سيب ايديها كدا و كلمني راجل لراجل
قال كلامه و شد فريده من ايديه فريده بمجرد ما ريان شدها و فضلت تبكي بقوه و خوف شديد و هي ماسكه فيه بقوه و كأنها لاقيت ملجأها و امانها 
ربط على شعرها و اتكلم بحنان 
مټخافيش يحبيبتى احنا معاكي و هتمشي معانا
فريده بشهقات و هي لسه ماسكه في ريان 
انا خاېفه اوي يا بابا متسبنيش
تميم بص لأسر پغضب مفرط من الحاله اللي فيها اخته 
راح عند اسر و بدأ يضر به بكل قوته 
ريان بعده عنه و اتكلم پغضب 
ميستاهلش تضيع مستقبلك عشانه سيبه و انا هعرف اتصرف معاه
تميم بعد بصعوبه عن اسر اللي كان بينهج من تعبه و مركز بنظره على فريده اللي واقفه في حضڼ فارس و بتبصله بدموع
تميم پغضب مفرط 
عملت فيها ايه يك لب مخليها تخاف كدا انطقق عملت في اختي ايه
اسر پحده اختك تبقى مراتي و اعمل فيها اللي انا عايزاه و يلا برااا بيتي وجودكم غير مرحب بيه مع السلامه
ريان ببرود 
ما هو احنا هنمشي فعلا هنمشي كلنا و معانا فريده بعد ما ترمي عليها يمين الطلاق دلوقتي
اسر ببأبتسامه سخريه بتحلم بنتك هتفضل لاخر نفس فيا على زمتي و مربوطه بيا عايز تم وتني م وتني انا قدامك اهو اعمل كل اللي انت عايزاه بس طلاق مش هطلقها و لا هحررها مني مهما عملت
همست فريده و هي في حضڼ فارس پخوف 
ابيه هو بيقول ايه
فارس بحنان مټخافيش يحبيبتى انتي هتروحي
معانا و هنطلقك منه سيبك من الهبل اللي بيقوله دا
ريان پحده 
طب ما احلم و ايه اللي فيها ريان النصراوي مفيش حلم ليه مبيتحققش ما بالك بقى لو الموضوع يخص بنتي و انا بقى مش

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات