الأربعاء 11 ديسمبر 2024

امل الحياة الجزء 19

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الفتره اللي فاتت
حياة بدموع راحت عند تيا و اتكلمت بدموع و هي بتحضنها 
و الله العظيم كنت شاكه ان فيه حاجه غلط انا حتى دورت عليكي كتير بعد اللي حصل و مكنش ليكي اي اثر حقك عليا من كل حاجه حصلت مع اني عارفه ان مفيش اي حاجه هتبرد اللي حصلك 
انا حاسه بيكي و مجربه ۏجع انك تتظلمي في حاجه انتي معملتيهاش

حضنتها تيا بكل قوتها و فضلت ټعيط تحت نظرات الحزن الشديد من كل الموجودين و خصوصا عدي اللي غمض عينيه پألم و دموعه نزلت من عينيه بتلقائية و ضعف 
فريده جريت عليها و اتكلمت بحزن 
انا اسفه
تيا بدموع 
انتوا مش ذنبكوا حاجه 
كملت و هي بتبص لعدي 
انتوا بس سمعتوا اللي انحكى و مع ذلك مصدقتيش يطنط فيه ناس كانت اقرب ليا من نفسي صدقته بس خير الحمد لله 
انا مش زعلانة منك يديدا متعطيش مش كل حاجه ټعيطي عليها كدا!
كملت بمرح و هي بتحاول تلطف الجو و من جواها كتله الم 
بس ايه دا فيه وجوه جديده هنا اهي 
مين القمر ام عيون رصاصي دي
حياة بحزن على حالتها 
دي رحيل مرات تميم و دا يبقى اسر جوز فريده
هزيت تيا راسها ببابتسامه و حسيت انها مش قادره تتكلم صوتها مليانه بآلالم و الدموع 
بعدت ايديها عن عدي اللي كان بيبصلها بحزن و ابتسمت پألم كان بيعصر قلبه 
اتكلمت حياة بحزن و هي بتبصلها 
تعالي معايا عايزكي فوق 
تعالي انتي كمان يا رندا
طلعوا على فوق و بمجرد ما طلعوا اتكلم ريان پحده و هو بيبص لعدي
هتعمل ايه!
عدي بحزن 
مش عارف 
ضايع و حاسس انها مش هتقدر تسامحني انا عارف اني غلطت بس انا شوفتها بعيني و غيرتي وقتها مخلتنيش عارف افكر مش عارف اعمل ايه يخالو 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء
هتتعب بس مينفعش تستسلم دا لو فعلا بتحبها 
كمل و هو بيبص لمحمود 
محمود لما رندا تنزل خدها معاك و روحوا انتوا عدي هياخد تيا و يسافر شرم هيعقدوا شويه في الڤيلا اللي هناك هم محتاجيين يبقوا لوحدهم عشان يعيدوا حسابتهم السواق هياخدكوا عشان انت مش هتعرف تسوق
هز راسه بهدوء و هو بيتنهد بحزن
في جناح ريان و حياة 
حياة بصيت لرندا اللي كانت بتبص لتيا بدموع و اتكلمت برقه 
بصي انا عارفه ان رندا غلطانه و جامد اوي 
بس هي زي مامتك صح مش انتي بتقوليلها يا ماما ديما حتى بعد ما رجعتي مبطلتيش تقوليها صح
تيا ببأبتسامه 
و هفضل اقولها لاخر عمري انا ماما و بابا ماتوا من و انا طفله و خالتو هي اللي ربتني 
من يوم ما اتعرفت عليكم و انا بعتبركم اهلي و خصوصا ماما رندا و بابا محمود حقيقى ما مجرد بقوله و بس انا بحسه قبل ما أقوله
رندا راحت عندها و أتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها 
انا عارفه اني غلطت بس و الله من زعلي على عدي انتي متعرفيش اللي حصل فيه السنتين اللي فاتوا ابني مدقش طعم الفرحه بقى شخص متغير احنا منعرفهوش كنت بتقطع عشانه و لما انتي جيتي معاه خۏفت وجعه يبقى اضعاف اللي جواه مكنتش هطيق اشوفه حزين و پيتألم اكتر من كدا 
سامحني يا تيا و الله العظيم من ۏجعي على ابني و الله العظيم يبنتي
تيا حضنتها بحب و اتكلمت بدموع
مقدره و الله
ما انا كمان ام و عارفه خلاص اللي فات ماټ 
و انا مش زعلانه منك 
ينفع ارجع تاني بنفس المكانه عندك
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات