السبت 23 نوفمبر 2024

تحت الټهديد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واصل لمسامعي!!!!
لفت وشها ومشت من قدامنا بخطوات سريعه لدرجه انها كانت هتقع اكتر من مره
اول ما بعدت كنت هشيل ايدي بس هو مسكها
خليها
رفعت عيوني في عيوني بتساؤل
هي ايه ديه
ايدك خليها ماسكه ايدي
بلعت ريقي وبصيت قدامي وسكتت
شويه وأصحابه جم اخدوه عشان يرقص معاهم وبعد مفاوضات وافق اخيرا الكئيب ابن الكئيبه
وطبعا طبعا اصحابي مسكتوش جم اخدوني عشان ارقص معاهم وبصراحه كده انا وافقت بسرعه عشان انا كنت مستنيه اليوم ده من زمان
بغض النظر عن ظروف الجواز
لكن هو يوم وهحاول استمتع بيه
ومين عالم يمكن ربنا شايلي خير من ورا الموضوع ده!
خلص الفرح وودعت اهلي واصحابي ونفسي القديمه وبدأت قصه جديده مع شخص كان مستحيل يجمعنا حديث غير عن الشغل وبس
دخلت البيت اللي كانت كل حاجه جاهزه فيه
كان شكله يجنن في الحقيقه
ذوقه في اختيار كل ركن عجبني
مكانش ناقصه اي حاجه إلا وجود شخصين يجمعهم قلب واحد
لكن للأسف مش كل الحلو بيكمل
لازم يبقي في شئ ناقص يعكر صفو الأشخاص
هي ديه الحياه
مش بتدينا كل حاجه زي ما بنتمنا
لكن مش معني كده انها بتسلبنا فرحتنا
بالصبر واليقين بالله كل حاجه مع الوقت بتكمل
واقفه عندك ليه
فوقت من شرودي ولفيت وشي لقيته قاعد علي الكنبه بعد ما قلع جاكيت البدله بتاعته
قربت منه وانا ركبي بتخبط في بعض وقعدت علي الكرسي اللي في وشه وحطيت وشي في الأرض بصمت تام
عايزه تقولي ايه يا إيمان
رفعت وشي وبصيت في عيونه وسكتت لحظه
بفكر اجاوب علي سؤاله ولا التزم الصمت!
إيمان في حاجه مضيقاكي
هزيت راسي بنفي وانا ببلع ريقي بصعوبه 
لا
متأكده
يونس هو أخره اللي بتعمله ده ايه
رد باستغراب 
مش فاهم
يعني انت هتستفاد ايه من جوازك مني
ھتحرق ډم مريم 
يوم اتنين تلاته او حتي لمده شهر
عايز تثبتلها انها مبقتش فارقه معاك بالرغم من انها فارقه
عايز تضيع شهر من عمرك في منافسات وۏجع قلب علي ايه ده كله
هتستفاد ايه
مريم هتحن ليك 
هتغير عليك 
هترجعلك
بصلي وسكت لحظه بعدها اتنهد وقام وقف ورد بكل برود وجمود
اظن انتي وافقتي من البدايه علي عرضي واظن مش من حقك تسأليني كل الاسئله ديه
قومت وقفت وانا برفع عيوني في عيونه بعصبيه 
وافقت تحت الټهديد!
نزل رأسه وبص في عيوني ورد بتحدي 
اظن انا قولتلك أني مسحت صورك وكنت هديكي حريتك ومش هأذيكي بس انتي اللي اصريتي تساعديني
عيوني لمعت بالدموع ورديت بصوت مبحوح 
ياريتني ما وافقت كان عقلي فين لما وافقت علي عرض سخيف زي ده 
كان عقلي فين لما رضيت بالاهانه
سكت لحظه وجسمي بيتنفض بعدها رفعت عيوني وانا بهمس بصوت مهزوز
اصلا كان عقلي فين لما حبيت واحد زيك يا يونس
قولت جملتي الاخيره ورفعت طرف فستاني وطلعت اجري علي اقرب اوضه قابلتني وقفلت الباب بسرعه ودقات قلبي كانت سابقه دموعي!
ولإني باحبه بقيت راضية
اقبله على عيبه واعيش وياه
ولإنه مغفل مش عارف
إني بفوتله عشان حباه !
كنت قاعده علي السرير بعد ما بدلت هدومي ببجامه ستان بكم ومسحت الميك اب ولمېت شعري علي هيئه كحكه عشوائيه
ضميت ركبي في بعض وبصيت قدامي والدموع بتلمع في عيني
بقالي حوالي ساعتين علي الحال ده!
ساعتين مفكرش يدخل يسأل عني أو حتي يطيب خاطري
من جوايا كنت بلوم نفسي علي اعترافي بمشاعري
مكانش لازم يحصل أبدا
مكانش لازم أضعف
انا عمري ما كنت ضعيفه بالشكل ده
انا اكتر شخص جامد في مشاعره
عمري ما اعترفت بمشاعري لاي شخص إلا لو سبق هو واعترف!
جه هو حطم غروري
حطم كبريائي وفي ثواني اعترفت بكل اللي جوايا علي امل يحس بقلبي ويحن لكن للأسف الامل اتحول لكابوس
وفي وسط شرودي الباب خبط
مسحت دموعي بسرعه وقومت فتحتله
اول ما فتحت لقيته واقف قدامي وماسك صينيه عليها اكل ولابس بيجامه ستان نفس لون البيجامه بتاعتي!
اخد نفس عميق وهو بيمدلي ايده بالصينيه 
انتي مأكلتيش حاجه من بدري قولت احضرلك العشا
حطيت وشي في الأرض ورديت بجمود 
شكرا مش جعانه
لو سمحتي اتعشي الاكل ملهوش علاقه بأي حاجه
اتنهدت بقله حيله واخدتها منه لاني فعلا كنت جعانه جدا
متشكره
ابتسم ابتسامه بسيطه ولف وشه وكان هيمشي
يونس
نعم
قربت منه خطوه وبلعت ريقي بتوتر
ه هو انا لو طلبت منك تطلقني وتنهي اللعبه ديه توافق
هز رأسه بنفي وقالي رد مكانش متوقع علي الاطلاق!
لا يا إيمان مش هوافق لا دلوقتي ولا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات