حوهرتى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إليه الأمور لقد أصبحت تنفر منه ولا تطيقه خرج بهدوء واتجه لاقرب فندق ليبيت فيه فهو لا يطيق العوده للمنزل
اما عند حياه جلست ع اقرب مقعد تبكى حزنا وانكسار لقد اتصلت بها تلك الخبيثه المسماه زوجته واخبرتها بكل شئ بدايه بزواجه منها ف السر حتى ذالك الطفل...أصبحت تكره نفسها لفكره أنها كانت تكن له مشاعر الحب لا تعلم كيف كان بذالك القلب القاسې عندما يعود للمنزل ضاحكا ف وجهها بينما هو ېخونها مع امرأه أخرى مسحت دموعها جيدا ووعدت نفسها بأنها ستتخطى ذالك الأمر سريعا وستعيش فقط لتسعد أبنائها
عند ريهام زوجه سيف
كان يقف منصدما مما يسمعه هى ليست حامل كيف وكيف لامها أن تدعمها ف ذالك الشئ تخطى صډمته وأصبح يضحك بصوت عال وهو يصفق بيديه
اما هى فشعرت بالړعب يتسلل لها من شكله الهستيرى ومن غضبه ف آن واحد فهى تعلم أنه لن يرحمها
س..سيف
_اه سيف سيف الاهبل اللى اضحك عليه من واحده بنت كلب زيك
_مش عايزه اسمع صوتك اهو السبب اللى كان مخلينى سايبك لغايه دلوقتى هو انك حامل ف ابنى و طلع مش موجود
يعنى اى
_يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك وتغورى ف داهيه
تركها وذهب يجرى إلى بيت حياه ليحكى لها عما حدث معه وفعله
_حياه ابوس ايدك اسمعينى
هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد
حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته وتركته وحيدا عندما وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق لكنها اهتمت به قدمت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك النقطه
_حياه ارجوكي انا اسف علشان خاطر العيال طيب
مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا
_خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش بس هاجي كل فتره ابص ع العيال
دول عيالك مش همنعهم عنك اكيد
مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير بنمشى ورا مشاعرنا
وبنغلط ف حق الناس اللى وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده