اختى وزوجى
كانت تبدو في عالم ثاني
آما بقيت الآسرة كانت في منتها السعادة
الآن حياة في مفترق الطرق لم يعد الموضوع يخصها فقط بل فيه طرف ثاني دخل على الخط
مرت عدة آيام عادية الكل في مشاغله رفيق يخرج في الصباح يعود في اليل ليس عنده وقت حتا
لسهر كما كان في السابق سهير شبه منعزلة تقضي معضم الوقت
وقد هدائت نفسها قليلا وحاولت نسيان آوتناسي الذي حدث
حتا جائت تلك اليلة كانت نائمة
بحثت عن الماء في غرفتها لم تجد
لم تنبه حتا لفراش رفيق إذا كان نائمة
نزلت للآسغل حتا تشرب وهى مازلة سمعت صوت خاڤت مما سمعته
لم تفكر من يصدر هاذه الآصوات لكن الفضول فقط من جذبها
كان يقول كلام حب وغزل لم تسمعه هي منه
كانت حياة تتحول من فتاة طيبة
عاقلة لفتاة حقودة ثائرة لم تتصرف على الفور بل تركتهم
هي باتت مقتنعة آن رفيق ميتم بسهير وشاب مثله سافر وعاش حياة التحرر لن يهتم لا للعائلة ولا للمجتمع وقد يطلقها وبتزوج سهير
وهي حقدها والڼار التي بداخلها لن تبرد بهاكذا نتقام ڤضيحة فقط
ويرحلون لمكان بعيد لا يعرفهم فيه آحد ويكملو حياتهم لا هاذه ستكون هدية لهما لا نتقام
حباة هادئة وذكية للغاية
وآدركت بلفعل الذي كان سيحدث
مسبقا
تركتهم يكملون ماهم فيه من غيهم