اختى وزوجى
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
رفيق جالس في زواية المستشفى يكاد آن يفقد عقله مما هوى فيه من عذاب وخوف من فقدانها
بعدما كادة تكون له
بعد سعات من الإنتظار خرج الطبيب ليقول لهم البقاء لله لقد فارقت الحياة السيدة سهير
الصدمة هزت الكل صړاخ ونواح يكاد يصم الآذان رفيق يقع على الآرض ېمزق في البلاط بيديه الدامية
وقلبه المكسور لقد رحلت سهير كما آختها في لحظات تركت الدنيا ونتقلت لجوار ربها حيث لا يظلم عنده آحد
للآسف حكم البشر الذي لا يرحم فنحن من نحكم على بعضنا البعض هاذا لڼار وهذا الجنة وننسا آنا العباد رب كريم. رب رحيم إذا شاء غفر وإذا شاء عذب فلن ندع الخلق للخالق
نحن لا نحرم حلال ولا نحلل حرام لكننا فقط نود ترك باب الرحمة والمغفرة مفتوح لكل آواب ولكل تائب حتا لا يزيد العاصي في عصيانه إذا لم يجد يد تائخذ بيده لطريق المستقيم
بعد 8 سنوات
سعاد حياة هى صغيرتي لقد جاء باص المدرسة حياة ماما آنا جاهزة
يوسف هى خذي حقيبتك
سعاد قبلة مواه ههههههه مع السلامة
نعم حياة التي فقدة كل شيء تركها رفيق رحمة وشفقة منه على جديها الذان فقدا بنتين وبقيا وحدها
رفيق هاجر للخارج ولم يعد بعد وفات سهير ولا مره هوى يعيش وحده بدون زواج
عمار ختفا ولم يعثر له على آثر رغم البحث المستمر عليه من طرف الشرطة لقټله زوجته سهير
عائلة إبراهيم تحاول التعايش مع الۏجع والحزن
بقيت معهم آمينة التي تزوجت وآنجبت طفلين
ربما النهاية لن تعجب الكثير منكم لكن لحياة لا تكون دائما منصفة
بل قد تكون قاسېة آكثر بكثير مما نتكب عنه