الصدفه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رديت انا بهدوء
لا مش موافقة .
اقدر اعرف السبب .
قالها أدم عايز يعرف هو اي اللي فيه علشان يترفد
ومين قالك ان انا أمنعك عن أحلامك بالعكس انا هدعمك واقف معاكي خطوة بخطوة علشان تحققي كل اللي بتتمنية و إن كنت فاكرة إن همنعك تبقي غلطانة لأني من محبين الست اللي عندها أحلام عايزة تحققها و متمسكة بيهم وبعدين خد نفس طويل انا مش عايز منك حاجة بس غير فرصة انتي عارفة ان في مقولة بتقول
انا شايف إن كلامك عين العقل وإنك تقول اللي جواك فكرة كويسة معظم المجتمع عاد بيقول اي حاجة علشان يجامل بس انت حببتني فيك .
إبتسم هو لبابا بهدوء وانا بس بفكر أوافق ولا لا هو ذي ما قولت مفيش فيةحاجة تعايبة بس نظرة بابا ليا وهو بيهز ليا راسة يحسني على الموافقة هي اللي شجعتني
بارك الكل لينا وجه دور بابا علشان يحضني بس في مع حضنة ليا رسالة سمعتها انا اول ما قالي
صادق في حبة ليكي مش هتلاقي حد يحبك كدا دي فرصة متتعوضش وصدقيني عمرك ما هتندمي .
هزيت راسي لية وانا بضحك وحسيت قد اي كلامه طمني حسيت قد اى انا صغيرة قدامه هو يعرف الصح فين مش انا هو عارف الناس من خبرته في التعامل معاهم ويعرف ان كان دا صادق في كلامة ولا لا
قالها ابوة وهو فرحان جدا وابتسامتة باينة في عينية جدا
بعد مرور حوالي ثلاثة سنوات ونصف كنت واقفة بين الطلاب في حفلة التخرج وانا طايرة من الفرحة فيها انا كمان دراستي بمساعدته طبعا هو كان اول واحد بيشجعني إن اذاكر وكان بعيني على الايام اللي كنت فيها متعصبة من كثرة المذاكرة قاطعني هو لما ده أخيرا وقال كلمته اللي كانت كفيلة تخلي قلبي يدق اوي.
ورفع ايدة بوكس باللون الاسود ولاكن مش ظاهر منة حاجة
انا بحماس
اي دا .
دا هدية نجاحك.
بجد .
ايوة طبعا
قاطعنا احنا الاتنين اسمي وهو بيتنادى عليه في المايك بتاع الجامعة
نتشرف الآن
بتسليم شهادة التخرج للطالبة
بصلي ساعتها بفخر وهو بيشاور ليا إن اطلع على الاستيدج بسرعة علشان القي خطاب واستلم شهادتي وفعلا القيت خطاب وكان هو محور الخطاب بعد ماشكرته كتير وبعدها نزلت وانا بجري علية وبحضنة
بحبك
هناك أشخاص يأتون عن طريق الصدفة ..
لكن بدون مبالغة يدخلون بأعمق نقطة بقلبك