ليه محسسانى بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
نفسك وازالك واخليكى تتمنى المۏت
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج
رناحسبي الله ونعم الوكيل
جلالحسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى
رناحاجه ايه
جلال
رنا حاجه ايه
جلال بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مۏت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط
جلال هههههههههه وكان يضحك بسخرية ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير
رناانت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده
جلال احترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه
جلال ماهو انتى اللى هتجيبى الولد
رناازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه
جلال بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى
جلال ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى
رنا وانا موافقه
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عذاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك
رنابسرعهمتقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك
جلالاتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال
جلالاه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره
حاتمفى ايه
السكرتيرهفى واحدة بره عاوزه حضرتك
حاتممين دى
السكرتيره مش عارفه يا فندم
حاتم خلاص دخليها
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده
هىانا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك
حاتمبصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت
نيره پغضب حاولت ان تخفيهمفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه
حاتماحم ايوه طبعا
نيرهاخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن
حاتمايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى
نيرهاظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت
حاتماوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه
الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب
رناادخل
دخلت الخادمهرنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب
رناحاضر نازله حالا
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب