انا وحبيبتى
مع البنات وحزن حبيبه على جوازها من ابن عمها وشغل عمر
وجاء يوم فرح حبيبه
اشرقت شمس يوم جديد مليأ بالمفاجئات وكانت حبيبه نايمه فى اوضتها ودخلت حوريه ليها
حوريه اصحى يا عروسه كل ده نوم
حبيبه فتحت عنيها بصعوبه من ضوء النهار وقالت ايه يا ماما مالك من صباحية ربنا جايه تصحينى ليه
حوريه قومى يلا لسه قدمنا حجات كتير عايزه تتعمل
حبيبه حاضر يا ماما روحى وانا جايه وراكى
حوريه اوعى تنامى تانى
حبيبه لا متخفيش مش هنام تانى
وخرجت حوريه من الاوضه وقامت حبيبه من على سريرها ودخلت حمامها اخدت شاورها واتوضة وطلعت لبست هدومها واداة فرضها وقعدة تدعى ربها بتوفيق فى حياتها و ان يصبرها على فراق اهلها وان يحببها فى اشرف مدام هو ده نصبها وقامت من على سجادة الصلاه وخرجت من اوضتها
كان الكل متجمع على سفرة الفطار
عزالدين بص لديمه وقال مالك يا حبيبتى وشك اصفر وخسيتى النص وعنيكى بقت دبلانه
ديمه مفيش يا بابا بس من المذاكره مش اكتر
أدهم يا بنتى براحه على نفسك شويه ده انتى مبقاش فيكى
ديمه بهتم بمستقبلى بدل ما اخسره هو كمان
سيف قصدك ايه بالكلام ده
ديمه ها ولا حاجه بس بحاول علشان اجيب تقدير كويس واخش التخصص اللى انا عايزه
عزالدين ربنا معاكى يا بنتى وبعدين بص ليهم كلهم وقال اعملو حسابكم النهارده عندنا كتب كتاب بنت واحد كان شغال عندنا وعزيز عليه
سيف طب واحنا ملنا
ديمه معلش يا بابا انا تعبانه ومش هقدر اروح
عزالدين يابنتى دى هى ساعه وهنيجى علطول
ديمه معلش يا بابا روحو انتو
عزالدين اللى يريحك وبص لادهم وقال وانت هتيجى ولا لا
أدهم انا راشق معاك يا معلم بحب انا الجو ده
عزالدين صبرنى يا ربى على الخلفه السوده دى
سيف فى واحد محترم يقول لابوه يا معلم
ادهم ده انا بدلعك يا حاج
عزالدين طب كل يا اخويه وانت ساكت
أدهم حاضر ابابى
ومر الوقت وجه ميعاد كتب الكتاب ووصل اشرف وابوه محمد وامه سهير وعمتو سماح والكل رحب بيهم وقعده فى الصالون الرجاله والستات داخلو لحوريه المطبخ
حسن فى اوضتها
اشرف طب ما تناديها يا عمى
حسن طب يا ابنى هروح اناديها وقام حسن وراح لاوضة حبيبه
حبيبه تعال يا بابا
حسن ايه خلصتى يا حبيبتى
حبيبه اه يا بابا
حسن طب تعالى معايه يلا
حبيبه هو المؤذون جه
حسن لا لسه
حبيبه ماشى يا بابا لما يجى المؤذون هبقى اطلع
حسن لا روحى اقعدى مع عمك وخطيبك على ما اشوف اخوكى خلص ولا لا
حبيبه حاضر يا بابا
وسبها حسن ودخل اوضة عمر وحبيبه راحت على اوضة الصالون ولسه هدخش سمعة كلام عمها وابن عمها
محمد بقولك ايه اوعى تنسى نفسك مع البت وتنسى تخليها تمضى على بيع الارض ليك وتسجلها فى الشهر الى
محمد علشان عارف انك اهبل وبتريل عليها ومجرد ماهى هتبقى معاك هتنسا نفسك علشان كده بفكرك كل شويه
اشرف ماشى يا ابا بس مش من اول يوم كده تاخد عليه الاول
محمد مفيش وقت انت تمضيها بالذوق او بالعافيه وابقى خليها تاخد عليك براحتك
اشرف حاضر يا ابا
حبيبه كانت بتسمع الكلام ده ودموعها نزله من عنيها ودخلت تجرى على اوضتها وقفلت على نفسها باب الاوضه وقالت
حبيبه اعمل ايه يا ربى دلوقتى لو قلت لبابا ممكن يحصله حاجه ولو قلت لعمر متهور وممكن يعمل حاجه تخسره مستقبله ولو انا وفقت اتجوزه هخسر بابا الارض اللى مأمنى عليها اعمل ايه ومفيش وقت افكر فيه وبعدين جت فكره فى دماغها وقالت مش قدامى غير اعمل كده علشان اعرف افكر هعمل ايه فى المشكله دى سامحنى يابابا سامحنى يا عمر
ومسكة شنطه وحطت هدومها فيه وكتبت ورقه وحطتها على السراحه وفتحت الباب براحه ملاقتش حد فى الصاله طلعت تجرى ولسه هتنزل من السلم شافت المؤذون طالع طلعت تجرى استخبت فى الدور اللى فوق لحد ما المؤذون وصل ودخل الشقه ونزلت تجرى على السلم وخرجت من باب العماره ووقفت تاكسى ومشيت بى
فى الشقه دخل المؤذون وقعد فى الصالون
محمد فين بنتك يا