القدر
بعت ليارا ع الواتس قلتلها انى هبات فى الشغل .. مكنتش قادر اشوفها دلوقتى نهائى و اليومين اللى بعد كدة بردو فضلت بايت فى الشغل مزاجى كان وحش جدا عشان كدة مكنش ينفع ارجع البيت خالص و انا كدة ..
اليوم التالت روحت البيت على العصر .. كنت ساكت طول اليوم مبتكلمش و سرحان و وشى باين عليه انه متضايق .. كنت قاعد على السفرة بقلب فى الموبايل بعدم اهتمام لما يارا جت وقفت اودامى
رديت ببرود
مالى
مش عارفة حساك فيك حاجة .. من ساعة ما رجعت و انت قالب وشك كدة
مفيش
حصل حاجة فى الشغل
لأ
هزت كتفها باستسلام و راحت ناحية الكنب اللى اودامى و بدأت تروقه .. كنت براقبها بصمت لحد ما قلت بصوت هادى بارد بعد ما بعدت نظراتى عنها
لما بكون براعى ربنا فيكى و مبيهونش عليا زعلك و بتغافل عن حاجات كتير عشان مش عايز اعمل مشاكل فانا لا عبيط و لا بستعبط .. و لما بكون بستحمل و بعدى عشان نفسى نقرب من بعض فانا مش لازقة
رجعت بنظرى ليها لقيتها بتبصلى بحيرة فكملت
هو أبوكى معلمكيش إن فى حاجة اسمها احترام الزوج .. و إن عيب إنك تهزءيه اودام صحابك و تضحكيهم عليه
قمت وقفت و كملت و نبرتى ابتدت تبقى حادة شوية
أبوكى مقالكيش إنه مجوزك راجل مش بلياتشو
وشها بهت و ابتدت تفهم انا قصدى ايه
انت .. انت كنت سامعنا
طب كنتى راعى حتى إن اللى بتتكلمى عليه ده يبقى ابن خالك قبل ما يبقى جوزك .. ده المفروض إن كرامتى من كرامتك .. انا عملتلك ايه وحش .. ده انا طول الوقت بحاول ارضيكى و افهمك .. بستحمل عنادك اللى مبيخلصش و عصبيتك و بقول معلش هى لسة مش متقبلاك و واحدة واحدة مع الوقت هتطمنلك و تلين .. لكن توصل انك تقلى منى و تخلينى مصدر للسخرية بالمنظر ده اودام صحابك فدى حاجة انا مستحملهاش
عليت صوتى و قلت
ما تردى ليه كدة
زعقت
عشان مبحبكش .. افهم بقا قلتلك مية مرة مبحبكش و مش عايزة ابقى معاك مش عايزة الجوازة دى ... مش قادرة اتخطى فكرة انى اتغصبت على حاجة انا مش عايزاها .. من حقى اختار الشخص اللى عايزة اكمل معاه حياتى مش شخص اتفرض عليا و مضطرة احبه و خلاص عشان مقداميش حل غير كدة
انا كنت ببقى فى عز تعبى و ضغطى من الشغل و كنت بستحمل عنادك و خناقك و مبتكلمش .. كان نفسى فى مرة اسمع منك كلمة حلوة تهون عليا تعبى .. كلمة واحدة كانت هتخلينى طاير فى السما .. كان نفسى احس انك بتحاولى تقربى زى ما بقرب .. بس حتى المحاولة كنتى مستخسراها فيا .. الفكرة مش انك مش قادرة تحبينى .. انتى مديتيش نفسك فرصة أصلا
كانت بصالى بهدوء و عينيها فيها