الحب الاخر

فى واحد ماشى ورايا بقاله نص ساعة
ماشى وراكى فين
يونس إسمعنى وركز معايا..انا قدامى دقيقة واحدة وأوصل البيت أقف على الباب فى واحد ماشى ورايا من أول الطريق وأنا خاېفة منه
سمعت رزعة الباب ففهمت إنه خرج إتنهدت بإرتياح ورجعت بصيت ورايا بطرف عينى وأنا ماسكة الموبايل بحرص
أنا هقابلك دلوقتي ماتخافيش
مشيت بخطوات أسرع وأنا بحاول أفلت من وجوده
خلاص قربت أوصل أنا لو وصلت مش هيقدر يإذينى
مين ده يا أسيل
معرفش والله..هو ماشى ورايا من بدرى وكنت فاكره طريقه نفس طريقى
أنا شفتك
وأنا كمان
مسك إيدى بتنهيدة رجعنى لورا وهو بيراقب خطوات الشخص اللى كان ماشى ورايا

هو ده
أ.. أيوه
عدى كام ثانية وجه وقف قدامنا وهو بيبتسم!
السلام عليكم
بصلى وهو مش فاهم حاجة ورجع بصله ورد عليه
وعليكم السلام خير
أنا أحمد..ومعجب جدا بأخت حضرتك و..
قاطعه قبل ما يكمل كلام وهو متعصب
أخت مين!! دى مراتى يابنى
رجع لورا وملامحه بان عليها التوتر
أنا.. أنا آسف بس إفتكرتها..
لا ماتفتكرش ولو إتعرضتلها تانى هزعلك
دخلت لجوة بسرعة وأنا بضحك! أكيد يونس لو يطول يولع فيه هيعملها
يعنى بيجيلك خطاب وإنت متجوزة
قلعت الحجاب وأنا بحاول أدارى ضحكتى
وأنا ذنبى إيه بقى!
نفسى أطلع غلى فيكى دلوقتي بس ملكيش ذنب
الحمد لله قلتها بنفسك
يعنى لو كنت مسكته ضړبته دلوقتي كان حصل حاجة
أبدا أنا إستغربت إنك ماعملتش كده
إنت عارفه الموقف ده إتكرر كام مرة
بدأت أعد على صوابعى
أول مرة لما ماما كانت معايا وواحدة جت تطلب إيدى لإبنها وتانى مرة لما مامتك إنت اللى كانت معايا
ضحكت قبل ما أكمل
كانوا فاكرينها مامتى برضو وتالت مرة دلوقتي بقى..مش كتير على فكرة
يا أسيل يا حبيبتي إنت ماينفعش تخرجى برة البيت
إتكلم بوشوشة وهو بيقرب منى
العالم برة خطېر جدا
جدا
جدا
تشرب نسكافيه
أشرب من دمك
من دمى يا يونس!
أهو أى حاجة تطفى الڼار اللى جوايا دى..
أقولك سر خطېر
قعد على الترابيزة اللى قصادى
قولى سر خطېر
فى واحد بقى غيرهم كلهم كان عاوز يخطبنى من بابا
حطيت إيدى على بوقى وأنا بضحك
بس ده محدش قالك عليه عشان ماتموتش فيها
جريت من قصاده بسرعة وقفلت باب الأوضة عليا
على فكرة يا يونس أنا بحبك إنت وبس
رد بتريقة
أنا وبس!
خليك ورا الباب هقولك سر أخطر
هو فى تانى!
لا..ده سر هيعرفهم إنى متجوزة ومحدش هيتقدملى تانى
اللى هو!
فى واحد ماشى ورايا بقاله نص ساعة
ماشى وراكى فين
يونس إسمعنى وركز معايا..انا قدامى دقيقة واحدة وأوصل البيت أقف على الباب فى واحد ماشى ورايا من أول الطريق وأنا خاېفة منه
سمعت رزعة الباب ففهمت إنه خرج إتنهدت بإرتياح ورجعت بصيت ورايا بطرف عينى وأنا ماسكة الموبايل بحرص
أنا هقابلك دلوقتي ماتخافيش
مشيت بخطوات أسرع وأنا بحاول أفلت من وجوده
خلاص قربت أوصل أنا لو وصلت مش هيقدر يإذينى
مين ده يا أسيل
معرفش والله..هو ماشى ورايا من بدرى وكنت فاكره طريقه نفس طريقى
أنا شفتك
وأنا كمان
مسك إيدى بتنهيدة رجعنى لورا وهو بيراقب خطوات الشخص