الحب الاخر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللى كان ماشى ورايا
هو ده
أ.. أيوه
عدى كام ثانية وجه وقف قدامنا وهو بيبتسم!
السلام عليكم
بصلى وهو مش فاهم حاجة ورجع بصله ورد عليه
وعليكم السلام خير
أنا أحمد..ومعجب جدا بأخت حضرتك و..
قاطعه قبل ما يكمل كلام وهو متعصب
أخت مين!! دى مراتى يابنى
رجع لورا وملامحه بان عليها التوتر
أنا.. أنا آسف بس إفتكرتها..
لا ماتفتكرش ولو إتعرضتلها تانى هزعلك
دخلت لجوة بسرعة وأنا بضحك! أكيد يونس لو يطول يولع فيه هيعملها
يعنى بيجيلك خطاب وإنت متجوزة
قلعت الحجاب وأنا بحاول أدارى ضحكتى
وأنا ذنبى إيه بقى!
نفسى أطلع غلى فيكى دلوقتي بس ملكيش ذنب
يعنى لو كنت مسكته ضړبته دلوقتي كان حصل حاجة
أبدا أنا إستغربت إنك ماعملتش كده
إنت عارفه الموقف ده إتكرر كام مرة
بدأت أعد على صوابعى
أول مرة لما ماما كانت معايا وواحدة جت تطلب إيدى لإبنها وتانى مرة لما مامتك إنت اللى كانت معايا
ضحكت قبل ما أكمل
كانوا فاكرينها مامتى برضو وتالت مرة دلوقتي بقى..مش كتير على فكرة
يا أسيل يا حبيبتي إنت ماينفعش تخرجى برة البيت
إتكلم بوشوشة وهو بيقرب منى
العالم برة خطېر جدا
جدا
جدا
تشرب نسكافيه
أشرب من دمك
من دمى يا يونس!
أهو أى حاجة تطفى الڼار اللى جوايا دى..
قعد على الترابيزة اللى قصادى
قولى سر خطېر
فى واحد بقى غيرهم كلهم كان عاوز يخطبنى من بابا
حطيت إيدى على بوقى وأنا بضحك
بس ده محدش قالك عليه عشان ماتموتش فيها
جريت من قصاده بسرعة وقفلت باب الأوضة عليا
على فكرة يا يونس أنا بحبك إنت وبس
رد بتريقة
أنا وبس!
خليك ورا الباب هقولك سر أخطر
هو فى تانى!
لا..ده سر هيعرفهم إنى متجوزة ومحدش هيتقدملى تانى
اللى هو!
فى نونو جاى فى الطريق
ضحك بصوت عالى وهو بيسند على الباب
كان فى إتنين قبل كده وبرضو ماكانوش بيعرفوا
ماعرفتش أمسك نفسى من الضحك فتحت الباب وقعدت جنبه عينيه دمعت من الضحك فقعدت أضحك على ضحكته
خبط إيديه فى بعض وهو مش عارف يبطل ضحك
ده الراجل كان بيطلب إيدك لإبنه من والدتى وإنت شايلة آسر على إيدك
مسحت دموعى من أثر الضحك وأنا بخبطه فى كتفه
كانوا فاكرينه إبن حد من قرايبى ما أنا مايبانش عليا
دام الضحك لمدة كام دقيقة إتعدل فى قعدته باس راسى وإيدى
ألف مبروك لينا يا حبيبتي
كمل الجملة قبل ما أرد عليه وهو بيضحك
المرة الجاية هيطلبوا إيديكى وإنت بتولدى ومش هيبقوا واخدين بالهم إنك متجوزة برضو
ماذا لو أخفيتك عن عيون الناس ووضعتك داخل صندوق خشبي وجلست جوارك دون أن يشاركنا أحد هذا العالم الصغير