مليكه
يا سهر اي الي موقفك مع الاشكال ده و ديني لو شوفتك واقفه مع الخاطيه ده لقټلك لحد ما نخلص منها و من العاړ الي شيلتهولنا يلا
مشيت سهر مع زينات انما مليكه فحست بتعب فڠرقت ف النوم بس طول الوقت كوابيس تطاردها
عمر وصل عند بيت عم مليكه خبط پعنف فتحت امها و لسه هتسلم زقها و دخل جاب عمها من ع السرير و طلع بيها الصاله.. قولي بقي انت بتشتغلني و تديني البت حامل كمان البت حامل من مين
العم پصدمه.. حامل محصلش حمل قبل كده ولا حد قرب منها و هي اصلا مش بتخرج برا البيت
عمر.. يبقي من جوا البيت ع العموم تيجي تاخد بنت اخوك و مشوفش وشكم ف حياتي تاني ټقتلها تحبسها براحتك.. و سابهم و خرج
العم.. يبقي سبيني انا اتصرف و اعتبريها فعلا ماټت
وصل عمر الفيلا لقي سليم مستنيه.. عايز اعرف حاجه انت ليه اصلا من الاساس مقربتش من البت اي خاېف من السنيوره لتزعل منك
عمر ببرود.. لا خاېف ع البت مني او بمعني اصح خاېف اعكر اسم عيلة الطحاوي و يبقي ولي العهد من الاشكال الي انت مليت بيها البيت اي حنيت
سليم پغضب.. اخرس انا مسمحلكش ثم انت ازاي تكلمني كده اظاهر اني دلعت زياده عن اللزوم بس هقول اي العيب ع امك الي طلعتك زيها تشوف كل الناس من فوق و انك اعلهم بس قريب قوي دل شي هيتصلح
طلع عمر و هوا مخڼوق و قرر يطفي ناره و شهوتها ف مليكه وصل عند الباب و لسه هيدخل سمع كلام وقفه مكانه
مليكه.. بلاش تقرب مني حرام عليك انت دايما كده كده ذللني من يوم ما بابا ماټ سيب هدومي ابعد
عمر فتح پغضب و لقي...
دخل عمر عندها كانت نايمه و بتحلم و بتتقلب بفزع و كانت بتخرف بكلام صدم عمر .. بلاش تقرب دانت عمي يعني ف مقام ابويا ابعد عاوز تغتصب
عمر واقف مذهول بقي معقوله عمها يعمل فيها كده
ثم صحيت و هي بتنهج و اول مرا عمر قلبه يدق معلش اهدي كده مفيش حاجه ده مجرد كابوس اهدي انا جنبك
بصت ليه بعيون باكيه .. اول مرا حد يقولي اني جنبك مع اني عمري مكرهت حد و لا اذيت حد و كلكم بتعملوني وحش انا عملتلكم ايه
عمر حس بالذنب نحيتها فضل يطبطب عليها لحد ما نامت في حضنه
صحي الصبح كانت هيا لسه نايم طلع من البيت متجه لمكان عامل سري
في البيت صحيت زينات و دخلت عند مليكه و هي معاها كوباية ميه ساقعه .. قومي يا هانم انتي صدقتي نفسك ولا ايه يلا النهارده في شغل كتير ف البيت و انا مش رايحه النادي و قعدالك يلا
زينات .. حرمت عليكي عيشتك انتي الي جبتيه لنفسك بقي استحملي عشان تعرفي انتي فين و ابني فين
مليكه بدموع .. انا مكنتش عاوزه اتجوز ابن حضرتك انا كنت عاوزها يسيبني بس ف حالي
زينات .. طب يلا قدامي و بعدها انا هعرف ازاي اخلي ابني يطردك زي الكلاب بره
عند سليم ف الشركه كان بيكلم واحد ف التليفون .. متقلقش يا محمد هي ف امان طول ما انا موجود متخافش بقي و يبقي قلبك ضعيف كده و باذن الله خير مع السلامه
ثم دخل رجل كبير بجلابيه و السكرتير داخل وراها .. والله يا فندم حولت امنعو من الدخول بس هوا الي أصر
سليم .. خلاص روح انت و سيبنا لوحدينا ده