الطالبه الجامعه
بأي شكل سواء نفسي أو جسدي قصادي وأسكت أتمنى كلامي يكون مفهوم.
سكت كام ثانية وكمل
ودلوقتي اخرجي زي ما قلتلك وهاتي الكارنيه بتاعك ولو حابة تحضري محاضراتي تاني يبقى تعتذري من زميلتك دلوقتي وإن كانت هي ماتكلمتش عشان ده بقى الطاغي فأنا هتكلم عشان أنا مش من الناس اللي بتسكت على الأڈى.
لمحت بنت وقفت مكانها فعرفت إنها المقصودة كمل كلامه بهدوء
ها هتعتذري ولا تخرجي وماتحضريش أي محاضرة ليا تاني
ردت بصوت عصبي نوعا ما
أنا ماضحكتش لوحدي يا دكتور.
وأنا ماشفتش غيرك كان ممكن أعديها لكن المرة التانية محدش ضحك غيرك وده إن دل على شيء فبيدل إنك بتضحكي وإنت مدركة كويس إنك بتإذيها.
ماقلتيش برضو هتعملي إيه ولا هتفضلي واقفة كده كتير
ردت بإحراج
هعتذرلها يا دكتور.
كنت مستمعة جيدة الحقيقة مش شايفة كويس بس سامعة وقادرة أقرأ تعابير وشهم من نبرة الصوت وطريقة الكلام كنت حاسة من البداية إنها هتعتذر لإن مادة الدكتور ده من أهم المواد ومش أي حد يقدر يشرحها زيه غير إن كل الأسئلة اللي بيقولها أثناء المحاضرة هي أسئلة الامتحان!
اعتذريلها ولو قبلت أسفك هتكملي المحاضرة لكن لو ماقبلتش يبقى سلميني الكارنيه واخرجي.
لمست من نبرة صوته الثقة هو واثق إني هقبل إعتذارها لكن بيوجهلها ټهديد بطريقة غير مباشرة إنها ماتكررش الفعل ده تاني لا معايا ولا مع غيري سمعت صوتها المتردد
لا وجهيلها الاعتذار وإنت بصالها.
ماكنتش شايفة ملامحها بس شايفة إن ضهرها هو اللي ليا مش وشها لفت بجسمها تجاهي
أنا آسفة..
الدكتور وجهلي الكلام
قبلتي الاعتذار
ماكنتش شايفة ملامحه لكن هزيت دماغي بآه وابتسمت شاور بإيده فقعدت مكانها كنت حاسة ولأول مرة بالعدل فكرة إن حد يرفض الغلط حتى لو منتشر حتى لو مايخصوش فكرة مريحة ونقية!
نرجع لموضوعنا لسه ماجاوبتيش على السؤال.
وقفت مكاني وقلت بتذكر وأنا بقلب الكشكول في إيدي
آه أنا كتبت السؤال هنا وكان عندي تعقيب بس.
قولي..
بصيت للكشكول عشان ماتوترش رغم إني مش شايفاه كويس أصلا!
سمعته بيضحك في المايك فضحكت بإحراج وسكت رد وهو بيصقف
ماكنتش مستني الرد ده بصراحة إنت اسمك إيه
فركت إيدي في بعضها لاحظ ارتباكي فكمل
ماتخافيش أنا بسألك عشان إجابتك في أفضل صورة.
ليلى عبد الحميد.
إنت بقى ليلى اللي كل الدكاترة بيشكروا فيها!
كمل بهزار
تشرفت أوي يا ليلى اقعدي مكانك كده مش محتاج منك إجابة تانية.
قعدت مكاني وابتسمت يمكن المواقف