ملاك
فعلا
بصت عليه لاقته اختفي فركت ايدها بتوتر و ملاك بقولك هاروح اشوف حاجه في محل هناك ثواني
ملاك ماشي
عز مشي وهي فجاه فكرت تهرب وهي لوحدها وفكرت ان دي احسن فرصه فعلا بالنسبالها! عشان تخلص من عز للابد وتتطلق منه!
عز بحنيه وهوا محاوطها حصل اية انتي كويسة
خرجت من حضنه أ.. أنا اسفه أنا مبحبش الزحمه دي ولا بحب ابقي لوحدي في مكان فيه ناس و.. انا عايزه اروح
لقها لسه متوتره
طيب تعالي نمشي ونبقي نبعت حد يجيب الحاجه
وصلوا القصر وهي طلعت الاوضه بسرعه بعد محاولات عز فالعربيه انه يعرف مالها ورفضت تحكي لي
عز دخل و شاف الداده
ايوا يحبيبي اكيد
بصتله بستغراب مالك يا عز
حاسس اني تعبت وهي مش بتحبني يمكن مفكرتش فكل ده لاني كنت عاوزها لاني بحبها اوي بس مش قادر افهمها ومش قادر اسبها
اتكلموا يحبيبي مع بعض عشان تفهمها
نتكلم في اية و ازاي هي مش بتفتحلي قلبها
بالحنيه و الود اسالها وحسسها انك عايز تعرف ومهتم وادلها الامان هتحكيلك حاول تخليها تثق فيك وتخليها تحس بحبك بالافعال مش بالكلام
عز طلع اوضتها وخبط ومقرر يتكلم معاها ويعرف في اي وبيحاول يهدي عشان تفهمه وتفهم ان ده مش تحكم.
عز
انا كويسة
بس انا مش حاسس ب دا
رفعت عيونها لي بسرعه هو انت بتحس بيا!
الى بيحب حد بيبقي عارفه وبيحس بيه
اتكسفت وبصت للارض تاني
عز حط ايده بهدوء عند دقنها ورفعها لي تعالي نتكلم مع بعض بصراحه محدش فينا يعرف معلومات عن التاني الا حاجات بسيطه جدا صح
ايوا
هبدء انا تعرفي لما قولتلي ان ادهم بيحبني جدا
ايوه
قولتلك عارف اكيد استغربتي من ثقتي بس ادهم ده اكتر من اخويا احنا الاتنين كنا في ملجأ سوا من صغرنا ولما كبرنا الملجأ خلاه كل واحد يعيش مع اسره غنيه اتبنته وبعدنا انا و ادهم وبعدها عرفت مكانه و هربت منهم وهوا كمان هرب كنا فالشارع و لكن بدئنا مع بعض كل الى انتي شيفاه ده احنا كنا بڼموت نفسنا شغل و ساعات مش بنام كمان عشان نحقق احلامنا سوا ونفضل جمب بعض ونرتاح لان محدش فينا لي غير التاني محدش كان لي اهل ولا يعرف هما فين
ملاك حاولت تبقي طبيعيه مفيش حاجه
بس انا مكنتش اعرف انك من ملجأ ولا حد مستحيل يتخيل كدا بسبب مكانك دلوقتي يا عز
هو محدش يعرف خالص اصلا اني مليش اهل واني كنت في ملجأ وكل ده حتي داده فاطمه
و ليه قولتلي
يمكن عشان محتاج احكي وحابب احكي معاكي انتي
انتي الى حبيتها والى هحب اشاركها الحلو و المر و الاسرار كلها لانك غيرهم غير اي حد.
ملاك مردتش ولكن بدات تفتكر وتتكلم هي كمان وتفتح قلبها ل عز انا كان عندي صاحبه زيك كدة مكناش نفرق عنك انت و ادهم كنا اصحاب اوي ومش بنبعد عن بعض لحد ما يوم دخلنا مول نبيع فيه حاجات عادي ولكن شكلنا كان باين اننا من الشارع ومتبهدلين فا فجأه الامن شافنا في لمح البصر شدوها وهي بتجري وانا كنت... كنت فكراها ورايا وفضلت اجري وانا خاېفه وبترعش توهت ومعرفتش ارجع مكانا تاني ولكن
ملاك كانت مڼهاره تماما وبتعيط وعز عرف سبب انها كانت خاېفه ليه كمان وحضنته فالمول لأنها خاڤت يتوه منها زي صحبتها الذكره اتعادت تاني قدامها
عز خدها في حضنه وهو مدايق لكل الى شافته والى حصلها وكأنه عايز يهد الدنيا عشان الى عملته فيها
اهدي يا ملاك انا معاكي اهدي كل ده فات ومش هيحصل بعد